استعداداتنا لاستقبال إجازة عيد الأضحى 2024: فرحة وتواصل اجتماعي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
استعداداتنا لاستقبال إجازة عيد الأضحى 2024: فرحة وتواصل اجتماعي.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لعام 2024، ينتظر الناس بفارغ الصبر قدوم هذه الإجازة المميزة والتي تُعتبر من أهم الاحتفالات في العالم الإسلامي. تعتبر إجازة عيد الأضحى فرصة للتواصل الاجتماعي والتقرب إلى الأهل والأصدقاء، حيث يتم تبادل التهاني والزيارات بين الأقارب والأصدقاء.
أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عيد الأضحى 2024 سيكون يوم الأحد الموافق 16 يونيو 2024، مشيرًا إلى أن معرفة موعد عيد الأضحى 2024 سيكون بالتنسيق بين اللجنة العلمية بالمعهد واللجان الشرعية بدار الافتاء المصرية وهيئة المساحة، وتكون هناك مناطق مخصصة للاستطلاع.
كم متبقي على عيد الأضحى 2024ارتفع السؤال عن الأيام المتبقية لعيد الأضحى 2024 على محركات جوجل، حيث متبقي نحو 31 يومًا على أول أيام عيد الأضحى لهذا العام 1445 هـ / 2024 مـ وسيكون يوم الاحد 16 يونيو 2024، وليلة تحري هلال ذو الحجة يوم الخميس 06 يونيو 2024 الموافق لـ 29 ذو القعدة 1445.
موعد إجازة عيد الأضحى 2024إجازة يوم عرفة 2024 يوم السبت، الموافق 15 يونيو 2024.
- أول أيام عيد الأضحى 1445 يوم الأحد، الموافق 16 يونيو 2024.
- ثاني أيام عيد الأضحى 1445 يوم الإثنين، الموافق 17 يونيو 2024.
- ثالث أيام عيد الأضحى 1445 يوم الثلاثاء، الموافق 18 يونيو 2023.
- رابع أيام عيد الأضحى 1445 يوم الأربعاء، الموافق 19 يونيو 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى أیام عید الأضحى 1445 یوم إجازة عید الأضحى 2024 یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
المفتي: ارتفاع معدلات الطلاق يشكل تهديدًا اجتماعيًا كبيرًا
أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مناقشة قضايا الأسرة أصبحت ضرورة ملحة في الوقت الراهن، خاصة في ظل تزايد الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والنزاعات بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع الأهداف الشرعية التي أرادها الله سبحانه وتعالى عند تنظيم العلاقة الزوجية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار عياد إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي حدثًا نادرًا، وكان المجتمع ينظر إلى الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها على أنه تصرف غير مقبول. ومع الأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي، وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا حتى لأبسط الأسباب وأحيانًا دون سبب واضح، مضيفًا: «الزواج هو عقد مقدس يجب الحفاظ عليه».
نظير عياد: الكفاءة تقدم في معايير اختيار شريك الحياة نظير عياد: "الإفتاء" حريصة على حُسن التواصل وإتاحة قنوات مفتوحة مع القضاةوتساءل المفتي عن العوامل التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يؤثر سلبًا على الوطن ككل، لأن انهيار الأسرة يؤدي حتمًا إلى انهيار المجتمع.
وأوضح نظير عياد أن الأسباب وراء الخلافات الزوجية قد تكون متعددة، حيث تشمل عوامل تتعلق بالزوجين أنفسهم وأخرى مرتبطة بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغييرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
وأشار المفتي إلى أن النزاعات بين الأزواج في الماضي كانت تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي يُعرف بـ "جبر الخاطر"، الذي كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، ومع ذلك، فقد أصبح هذا المعنى الجميل غائبًا في الوقت الراهن، حيث تظهر الخلافات علنًا لأبسط الأسباب، مما يؤدي إلى تفاقم الشقاق والفراق بين الزوجين.
وأكد مفتي الجمهورية أن الهدف الأساسي من بناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن العلاقة الزوجية يجب أن تقوم على مبدأ جبر الخاطر، وهو ما يغفله الكثيرون اليوم، ويجب أن يكون هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة دافعًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأشار المفتي إلى أن الانحدار في القيم والمفاهيم المرتبطة بالأسرة ينعكس سلبًا على العلاقات بين الأفراد، ما يؤدي إلى تفكك اجتماعي، مؤكدا على ضرورة العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤكد أن بناء الأسرة يعتمد على المودة والرحمة والاحترام المتبادل.