السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام يجدد تحريضه على غزة ويدعو لضربها بقنابل “خارقة للتحصينات” بدلاً من النووي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الجديد برس:
جدد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، الأربعاء، تحريضه على توجيه ضربات أعنف لغزة، باستخدام قنابل “خارقة للتحصينات”.
واعتبر غراهام، في منشور عبر منصة “إكس”، أن ذلك ممكن باستخدام 2000 رطل من القنابل الخارقة للتحصينات، وليس بالضرورة بأسلحة نووية، حسبما قال في تصريحات سابقة.
جاء كلام السيناتور الأمريكي رداً على تنديد الخارجية الإيرانية بدعوته قبل أيام إلى استخدام السلاح النووي ضد غزة.
To the Iranian Foreign Ministry:
Let me be clear. I support weapons transfers to Israel that give them the ability to destroy the underground tunnels, bunkers and hiding places of the cowardly terrorists you support and have financed.
Using nuclear weapons in Gaza is not… pic.twitter.com/GcO5FfASq0
— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC) May 14, 2024
وتعقيباً على التنديد الإيراني بدعوته إلى استخدام السلاح النووي ضد غزة، أعلن غراهام تأييده لعمليات نقل الأسلحة إلى “إسرائيل” التي تمنحها القدرة على تدمير الأنفاق والمخابئ، بحسب تعبيره.
وأضاف أن استخدام الأسلحة النووية في غزة ليس ضرورياً، حيث يمكن استخدام 2000 رطل من القنابل الخارقة للتحصينات.
وكان غراهام، قد قال في مقابلة مع قناة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، إنه يحق لـ”إسرائيل” تسوية قطاع غزة بالأرض باستخدام سلاح نووي لإنهاء الحملة العسكرية، كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي في الأربعينيات ضد اليابان لإنهاء الحرب العالمية الثانية.
ووصف السيناتور قصف هيروشيما وناغازاكي بأنه “القرار الصحيح” من جانب الولايات المتحدة، وأضاف: “أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب التي لا تستطيع تحمّل خسارتها، واعملوا معها لتقليل الخسائر البشرية”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أكد أن دعوة السيناتور الأمريكي إلى ضرب غزة بقنبلة نووية “أمر مريع”، و”ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية ومقررات حقوق الإنسان”.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، أضاف كنعاني أن تصريحات السيناتور الأمريكي “تعكس مدى وحشية من يدعو إلى الحرب وتجاهل حقوق الإنسان وعدم احترام المقررات الدولية”.
كما أدانت حركة “حماس”، دعوة السيناتور الأمريكي إلى قصف قطاع غزة بقنبلة نووية، قائلةً إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها “تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه”.
يُذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال”، أكدت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيمضي قدماً بشأن أسلحة جديدة لـ”إسرائيل”، قيمتها مليار دولار. مع الإشارة هنا إلى أنه قبل أسبوع أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق شحنة أسلحة إلى إسرائيل”!
السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال، جاك لو، كان قد نفى في وقت سابق حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وقال السفير الأمريكي لـ”القناة 12″ الإسرائيلية، إنه لم يتغيّر شيء بشكل أساسي في العلاقة بين الطرفين، رغم القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي بتأخير تسليم شحنة قنابل ثقيلة إلى “إسرائيل”، وإعلان بايدن أنه لن يزود “إسرائيل” بأسلحة هجومية في هجوم كبير يؤثر على المراكز السكانية في رفح جنوب قطاع غزة.
ولفت لو إلى أن المساعدات العسكرية من واشنطن زادت بعد 7 أكتوبر 2023، مؤكداً أنه تم تجميد “مجموعة واحدة من الذخائر فقط”، وأن “كل شيء آخر مستمر في التدفق”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السیناتور الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.