اتفاق مغربي برازيلي على خطوط بحرية وجوية مباشرة واستثمارات ضخمة برازيلية بالمغرب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أعرب كل من المغرب والبرازيل عن وجهات نظر مشتركة ومتطابقة في الكثير من القضايا القضايا الإقليمية والدولية، وذلك خلال انعقاد الدورة الثالثة للمشاورات السياسية بين البلدين بمدينة برازيليا.
وبحث البلدين خلال هذه الدورة، العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بمنحها دينامية جديدة وتزويدها بمحتوى متجدد في مختلف القطاعات، لا سيما في ما يتعلق بمجالات الأمن الغذائي والزراعة والطاقة المتجددة والبيئة والتجارة والتنمية والعدالة وتسهيل الاستثمار.
وكان قد مثل المغرب ترأس فؤاد يزوغ، السفير المدير العام للشؤون السياسية، إلى جانب كارلوس سيرجيو سوبرال دوارتي، الذي يشغل الكاتب المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية.
وتناولت الجانبان مستوى العلاقات بين المغرب والسوق المشتركة الجنوبية (ميركوسور)، التي تضم، بالإضافة إلى البرازيل، كلا من الأرجنتين والباراجواي والأوروجواي
و بحث الطرفان أيضا إمكانية إنشاء خط بحري مباشر بين البلدين وإعادة إطلاق الخط الجوي المباشر بين المغرب والبرازيل وكذلك التزامهما بتنويع تجارتهما واستكشاف مجالات أعمال جديدة، مع التركيز على تثمين المزايا النسبية في قطاع الطيران حتى تتمكن البرازيل، التى تعد عنصر عالمي في هذا القطاع المتطور، من الاستثمار في المغرب.
إلى ذلك قرأ الوفد المغربي امام الجانب البرازيلي المبادرة الأطلسية التي أطلقها العاهل المغربي، والتي تهدف إلى تحويل هذا المنطقة البحرية القارية إلى منطقة سلام واستقرار وتنمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لن ندخل في مفاوضات مباشرة مع أمريكا
الثورة نت/..
اعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ان بلاده لن تدخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة في ظل سياسة الضغوط القصوى والتهديدات التي تواجهها .
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية عباس عراقجي قال في لقاء مع الصحفيين في مقر الهلال الأحمر المخصص للنوروز اليوم الاثنين إن هذه سياسة واضحة للجمهورية الإسلامية وستظل قائمة إلى أن يحدث تغيير في نهج الطرف الآخر تجاه الشعب الإيراني.
وأشار إلى أن الآفاق الحالية تشير إلى أن الاتهامات الموجهة لطهران، إضافة إلى المطالب غير المنطقية التي يتم طرحها يوميًا، تجعل من المستحيل الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع الجانب الأمريكي، ولكن باب المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحًا ويمكن إجراؤها عبر قنوات مختلفة.
وأكد أن الهدف الأساسي والمهمة الأساسية للبلاد تحقيق المصالح الوطنية والأمن القومي والشعب، ولن يتم التفريط في أي فرصة لتحقيق ذلك.
وأوضح أن وزارة الخارجية، من خلال مساعد الشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، تعتبر جذب الاستثمارات أحد أهدافها الرئيسية، مشيرًا إلى أنه خلال هذا العام سيتم تعزيز الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية وكذلك استثمارات الإيرانيين المقيمين في الخارج.
وأضاف: “كما أكد قائد الثورة الإسلامية، فإن جذب الاستثمارات لا يقتصر على الاستثمارات الأجنبية، بل هناك رؤوس أموال كبيرة داخل إيران يجب استغلالها، كما أن الإيرانيين في الخارج يمتلكون رؤوس أموال وفرصًا استثمارية جيدة”.
وختم بقوله: “نأمل أن تسهم الحكومة في تسهيل القوانين المتعلقة بالإيرانيين المقيمين في الخارج، بما في ذلك نقل أموالهم وسهولة تنقلهم، مما يساعد في تهيئة الظروف المناسبة لتعزيز حضورهم واستثماراتهم داخل البلاد”.