رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مطالبات عربية ودولية لإسرائيل بوقف اجتياح رفح فوراً «اليونيسف»: التصعيد في غزة يعمق معاناة مئات آلاف الأطفال

أحيا الفلسطينيون، أمس، الذكرى الـ 76 للنكبة، بمسيرات شعبية واسعة في مختلف المدن الرئيسة في الضفة الغربية، أطلقوا عليها اسم «مسيرات العودة».
وفي مدينة رام الله، انطلقت المسيرة من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى ميدان المنارة وسط المدينة، بمشاركة آلاف الأشخاص الذين حملوا الأعلام الفلسطينية، وأقيم وسط المدينة مهرجان جماهيري حاشد تحدث فيه عدد من قادة الفصائل الفلسطينية.


وتوقف المشاركون في المهرجان 76 ثانية من الصمت عند انتصاف النهار، تعبيراً عن سنوات النكبة الـ 76.
وجرت مسيرات مماثلة في مختلف مدن الضفة الغربية. وتركزت الشعارات التي رُفعت في المسيرات على مطالبة العالم بالتدخل لوقف الحرب في قطاع غزة والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي السياق، قالت الصين، أمس، إنه «رغم مرور 76 عاماً على نكبة الفلسطينيين عام 1948، إلا أن الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني لا يزال يتفاقم».
جاء ذلك ضمن تصريحات لمتحدث الخارجية الصينية وانغ وينبين، أثناء مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة بكين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الضفة الغربية فلسطين إسرائيل ذكرى النكبة ياسر عرفات

إقرأ أيضاً:

دعوات عالمية إلى مسيرات حاشدة يوم الجمعة في ذكرى طوفان الأقصى

تتواصل الدعوات العالمية للنفير العام والمشاركة الحاشدة في المسيرات التي ستخرج يوم الجمعة المقبل، في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ودعا نشطاء وفصائل فلسطينية إلى التصعيد الشامل من خلال الاشتباك المفتوح مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، والمشاركة في الدعوات العالمية للنفير في ذكرى "طوفان الأقصى".

وأكدت الدعوات على ضرورة الخروج الحاشد والنفير العام الجمعة المقبل الموافق 4 أكتوبر 2024، وذلك بعد عام على "طوفان الأقصى" الذي ارتفعت فيه رايات "العزة".

وجاء في الدعوات: "يا أبناء الأمة الإسلامية في كل بقاع الأرض.. يا من تحملون في قلوبكم حب الأقصى والقدس.. ندعوكم بصوت الإيمان والعزة.. إلى النفير العام والمشاركة في الانتفاضة الكبرى.. يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر".

وأعلن الشباب الثائر في فلسطين النفير العام من أجل تصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، ونصرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ولبنان، ورفضا للتورط الأمريكي المباشر في العدوان.


ودعا الشباب الفلسطيني الثائر إلى تصعيد المواجهة يوم الجمعة الموافق 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، من كافة الميادين والمساجد باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتتصاعد دعوات النفير لالتحام الضفة الغربية والقدس المحتلة مع المقاومة في غزة ولبنان، إلى جانب إشعال الغضب في وجه الاحتلال عبر العمليات النوعية.

وتأتي هذه الدعوات على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، وتزامنا مع هجمات صاروخية غير مسبوقة وجهتها إيران أمس، صوب أهدف للاحتلال الإسرائيلي.

وهاجمت إيران بنحو 300 صاروخ باليستي مواقع عسكرية ومطارات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت إن الهجوم جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بمبدأ الدفاع عن النفس وحفظ الأمن.

واستخدمت إيران في هجومها الأخير وللمرة الأولى، صواريخ فرط صوتية من طراز "فاتح" في هجومها على الأهداف العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

وتعدّ هذه الصواريخ من أبرز إنجازات الصناعات العسكرية الإيرانية، حيث تم الكشف عنها لأول مرة، في حزيران/ يونيو من عام 2023، خلال استعراض عسكري٬ بحضور الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، الذي أشاد بالصاروخ الجديد، ووصفه حينذاك بأنه "من مكونات الاقتدار الوطني".

مقالات مشابهة

  • عام من العدوان.. كيف استخدم الاحتلال التهجير سلاحا بالضفة؟
  • 16 عملا مقاوما بالضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين في كمين للفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية
  • دعوات عالمية إلى مسيرات حاشدة يوم الجمعة في ذكرى طوفان الأقصى
  • عقوبات أميركية على هيلتوب يوث بالضفة الغربية
  • عقوبات أميركية على هيلتوب يوث الاستيطانية بالضفة الغربية
  • قتيلان ومصابون في عملية عسكرية إسرائيلية بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 4 جنود في اشتباكات بمخيم بلاطة بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينياً وتهدم منزلين بالضفة الغربية