ميقاتي يحذر من تحول اللجوء السوري إلى أزمة إقليمية ودولية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة القمة العربية الـ 33.. أحداث استثنائية وظروف طارئة وتوقيت مهم لبنان: استئناف قوافل العودة الطوعية للنازحين السوريينحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، من أن «استمرار أزمة اللجوء السوري سيكون ككرة النار التي لن تنحصر تداعياتها على لبنان بل ستمتد إلى أوروبا لتتحول إلى أزمة إقليمية ودولية».
وشدد ميقاتي في جلسة عامة عقدها مجلس النواب اللبناني لمناقشة أزمة اللاجئين السوريين على أن «تكون المساعدات المقدمة للاجئين السوريين لتشجيعهم على العودة إلى بلادهم وليس للبقاء في لبنان»، مشيراً إلى أن «القسم الأكبر من سوريا بات آمناً للعودة».
كما شدد على أنه «لا يمكن اعتبار لبنان شرطياً حدودياً لأي دولة، وأن المطلوب تعاون كل الدول لحل هذه المعضلة». وطلب ميقاتي من الجهات الأمنية المختصة التشدد في تطبيق القانون على كل الأراضي اللبنانية لجهة ترحيل كل من يقيم بشكل غير شرعي إلى بلده بالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عند الاقتضاء.
ودعا النيابات العامة إلى التشدد في الإجراءات القانونية المتعلقة بالضالعين في تهريب الأشخاص والداخلين إلى لبنان بطرق غير مشروعة وملاحقتهم بجرم الاتجار بالبشر، وتكثيف الجهد الدبلوماسي لشرح خطورة موضوع اللجوء السوري على لبنان وعلى الأمن الإقليمي والأوروبي.
وقال ميقاتي إن المساعدة الأوروبية التي أعلنت عنها رئيسة المفوضية الأوروبية في حضور الرئيس القبرصي للبنان غير مشروطة بأي شروط مسبقة أو لاحقة، وهي تأكيد للمساعدات الدورية التي تقدمها المفوضية الأوروبية للبنان منذ سنوات.
وأشار إلى أن هذا الدعم الأوروبي هو للخدمات الأساسية التي تقدمها المفوضية إلى المؤسسات الحكومية في مجالات الحماية الاجتماعية والتعليم والمياه والصحة.
ولفت إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية وعدت بأن هذه المساعدات سيعاد تقييمها كل ستة أشهر في ضوء حاجة لبنان، وبزيادة هذا المبلغ وباستثمارات أوروبية في لبنان فور إقرار القوانين الإصلاحية المطلوبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي لبنان سوريا الأزمة السورية اللاجئون السوريون النازحون السوريون الحكومة اللبنانية البرلمان اللبناني مجلس النواب اللبناني
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لبنان ملتزم باستمرار العمل بموجب تفاهم وقف النار حتى 18 فبراير
لبنان – صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان نجيب ميقاتي، إن لبنان ملتزم باستمرار العمل بموجب تفاهم وقف النار حتى 18 فبراير، متحدثا عن مفاوضات لإطلاق اللبنانيين المعتقلين بإسرائيل.
وفي تصريح له اليوم الاثنين، أكد ميقاتي أن الحكومة اللبنانية “تؤكد الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط 2025، كما تتابع اللجنة تنفيذ كل بنود تفاهم وقف إطلاق النار وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701”.
وأضاف ميقاتي أنه “بناء على طلب الحكومة اللبنانية ستبدأ الولايات المتحدة الأمريكية مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية والذين اعتقلتهم إسرائيل بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي”.
وكان البيت الأبيض أعلن الأحد أن الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، والتي توقف إطلاق النار وتراقبها الولايات المتحدة، ستبقى سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025.
وقال إن “حكومات كل من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023″.
واتفقت إسرائيل و”حزب الله” اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر بعد أكثر من عام من الصراع. كما نص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يوما.
وانتهت أمس الأحد مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان، من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق.
وحاول المئات من سكان جنوب لبنان الأحد العودة إلى قراهم، فأطلقت القوات الإسؤائيلية النار عليهم ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ويأتي ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، الجمعة، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما.
وأكد البيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
المصدر: RT