مطالبات عربية ودولية لإسرائيل بوقف اجتياح رفح فوراً
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات شعبية بالضفة الغربية القمة العربية الـ 33.. أحداث استثنائية وظروف طارئة وتوقيت مهمتصاعدت المطالبات العربية والدولية لإسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح بشكل فوري، جاء ذلك فيما تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو باجتياح المدينة.
واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتوترات مع إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الهجوم العسكري في مدينة رفح، لكنه أكد عزمه على المضي قدماً في العملية.
وفي تصريحات تلفزيونية، قال نتنياهو: «نعم، لدينا خلاف بشأن رفح، لكن علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به، وكما تعلمون في بعض الأحيان يتعين عليك ذلك، كل ما عليك فعله هو القيام بما هو مطلوب لضمان بقائك ومستقبلك». وأوضح أن «العملية ستستغرق أسابيع وستكون متدرجة».
وأعربت الولايات المتحدة ودول أخرى عن قلقها إزاء تعميق إسرائيل هجومها على رفح، مشيرة إلى مخاوف بشأن سلامة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
ودعت جامعة الدول العربية، أمس، مجلس الأمن إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات سريعة لإيقاف الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجامعة العربية في بيان بمناسبة الذكرى الـ 76 لنكبة الشعب الفلسطيني المسؤولية الدولية والقانونية والأخلاقية لمجلس الأمن في حفظ السلم والأمن الدوليين وصون القرارات الدولية.
وأكدت «ضرورة التحرك الفوري بعيداً عن المعايير المزدوجة واتخاذ خطوات جادة وواضحة وحازمة بتدابير عملية محددة نصت عليها القوانين الدولية لإلزام السلطات الإسرائيلية بإيقاف حربها وانتهاكاتها والخضوع لإرادة المجتمع الدولي في تحقيق السلام العادل واستعادة الشعب الفلسطيني حقه في العودة لوطنه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية»، موضحة أن تلك هي «البوابة الرئيسة في طريق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».
وأضافت أن «هذه الذكرى تتزامن مع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 120 ألف فلسطيني ما بين قتيل وجريح ومفقود أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ وأدت إلى تدمير القطاع وتشريد سكانه».
وشددت على أن «ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي عموم الأرض الفلسطينية المحتلة يتطلب من جميع الأحرار في العالم الدفاع عن القضية الأكثر عدلاً وإنسانية بكل المعايير والشرائع».
وجددت الجامعة العربية تأكيدها لأهمية الدور والمسؤولية التاريخية اللذين تضطلع بهما سائر مكونات العدالة الدولية والمنظمات والهيئات ذات الصلة بحقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني للعمل على إنصاف الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة.
وفي السياق، طالب البرلمان العربي، أمس، المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري والعاجل لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكد البرلمان العربي في بيان بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية «ضرورة تأمين الحماية الدولية للمدنيين العزل في كل الأراضي الفلسطينية والتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة».
وذكر البيان أن «شعوب العالم الحر أصبحت أكثر وعياً ودفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية التي تحدث منذ شهر أكتوبر الماضي ضد المدنيين الفلسطينيين».
وأضاف أنه «على الرغم من آلاف الضحايا والجرحى الذين خلفتهم هذه الانتهاكات، فإنها تسببت في تحول نوعي غير مسبوق لنظرة شعوب الكثير من دول العالم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».
بدوره، دعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية في رفح فوراً.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر، أمس، عن الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل: «إن هذه العملية العسكرية ستؤدي إلى مزيد من تعطيل توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، ونزوح داخلي والتعرض للمجاعة والمعاناة الإنسانية».
وطالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بالامتناع عن زيادة تفاقم الحالة الإنسانية المتردية أصلاً في غزة وإعادة فتح معبر رفح.
وقال بوريل: «إذا واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح، فإن هذا من شأنه أن يفرض حتماً ضغوطاً شديدة على علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل».
وأكد أنه بموجب القانون الإنساني الدولي يجب على إسرائيل أن تسمح وتسهل مرور المساعدات الإنسانية للمدنيين دون عوائق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رفح غزة إسرائيل قطاع غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة الاتحاد الأوروبی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
من إثيوبيا.. دولة عربية تترشح لمنصب هام في (الاتحاد الأفريقي)
أعلنت دولة عربية من إثيوبيا، عن ترشحها لمنصب مهم في مفوضية الاتحاد الأفريقي، بحسب سبوتنيك.
وأشرف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أمس الإثنين، من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على الإطلاق الرسمي لحملة مرشحة بلاده لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السفيرة سلمى مليكة حدادي، وذلك على هامش زيارة رسمية أجراها إلى إثيوبيا.
وأكد عطاف في كلمة له، أن ترشيح السفيرة حدادي للانتخابات، المقرر عقدها في شهر فبراير/ شباط المقبل، أملته العناية الخاصة التي يوليها الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لإسهام الجزائر في تعزيز العمل الأفريقي المشترك خدمة لتحقيق أهداف السلم والاستقرار والتنمية في القارة.
وأوضح وزير الخارجية الجزائري، أن "هذا الترشيح نابع من العزيمة القوية التي تحذو الجزائر في إضفاء المزيد من النجاعة والفعالية على حوكمة الاتحاد الأفريقي، بما يسمح بمجابهة مختلف التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، ويكفل تثمين شتى المكاسب التي حققتها في الآونة الأخيرة على أكثر من صعيد"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
من ناحيتها، أكدت السفيرة سلمى مليكة حدادي، في كلمة لها، التزامها بإدارة حقبة جديدة داخل مفوضية الاتحاد الأفريقي، تسعى من خلالها إلى تفعيل الإمكانات الكاملة لتحقيق استراتيجيات "أفريقيا التي نريد"، وذلك بما يخدم تحقيق التنمية والسلام والازدهار في القارة السمراء، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
كما أطلعت حدادي ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة القارية على أهم محاور برنامجها، ومختلف عناصر رؤيتها الطموحة لمُستقبل التسيير المالي والإداري لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وفقا لأسمى معايير المناجمنت، مُرتكزة في ذلك على كل ما تتمتع به من تجربة دبلوماسية ثرية ومعرفة واسعة بالشؤون الأفريقية.
Your browser does not support the video tag.