وزير خارجية إيرلندا: سنعترف بدولة فلسطين قبل نهاية مايو الجاري
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
إيرلندا – أكد وزير خارجية ودفاع إيرلندا ميشال مارتن أن دبلن ستعترف رسميا بدولة فلسطين في مايو الجاري دون أن يكشف تاريخ هذا الاعتراف، خلافا لما ذكرته بعض التقارير الإعلامية.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة الإذاعة الأيرلندية RTE أن أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا تدرس أن يكون يوم 21 مايو الجاري موعدا لإعلان مشترك يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
بدورها، كما كتبت صحيفة Pais الإسبانية أن مدريد ستتخذ هذا القرار في 21 مايو. ولم يؤكد وزير الخارجية الإسبانية خوسيه مانويل ألباريز هذه الشائعات، ولكنه أوضح أنه تم بالفعل اتخاذ القرار بهذا الشأن.
وأضاف مارتن في تصريحات إعلامية: “سنعترف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية الشهر. ولم يتم تحديد الموعد المحدّد بعد لأنّنا لا نزال نجري مناقشات مع بعض الدول بشأن الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية”.
واوضح الوزير أن الموعد المحدد سيتضح “في الأيام القليلة المقبلة” لكنه سيحدث “بالتأكيد” قبل نهاية مايو وكشف أنه سيجري المزيدا من المشاورات مع بعض وزراء الخارجية بشأن تفاصيل نهائية محددة”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: قضية فلسطين لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤوساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية محور تحركات مصروأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
جهود مصرية تونسية تدعم حقوق فلسطينوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».