لافروف: روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي ستحاربان الإسلاموفوبيا والروسوفوبيا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا ستواصل، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي مكافحة الإسلاموفوبيا والروسوفوبيا وكراهية المسيحية في العالم.
جاء ذلك خلال تحية الوزير للمشاركين في منتدى الدبلوماسيين الشباب لدول منظمة التعاون الإسلامي المنعقد على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي: منتدى قازان”، حيث تابع لافروف: “مع منظمة التعاون الإسلامي، نحن مستعدون لمواصلة تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وحماية القيم الروحية والأخلاقية المشتركة بين جميع أديان العالم، ومكافحة الإسلاموفوبيا وكراهية المسيحية والروسوفوبيا وغيرها من أشكال التعصب العنصري والعرقي والثقافي”.
وأكد لافروف على أن روسيا، كأكبر قوة أوراسية وحضارة دولة، تحافظ تقليديا على علاقة صداقة قائمة على الاحترام المتبادل مع الدول الإسلامية. وأضاف: “نحن متحدون بقوة من خلال الالتزام القوي بالهوية الثقافية والحضارية لشعوب العالم وحقهم الطبيعي في الاعتزاز بتقاليدهم وتاريخهم، وفي تحديد مسارات تطورهم”.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن روسيا تؤيد بشكل ثابت تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، أكثر عدلا وديمقراطية على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
روسيا والإمارات.. مكالمة هاتفية بين تؤكد عمق التعاون الثنائي والإنساني
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مكالمة هاتفية مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، بحثا خلالها عدداً من القضايا الثنائية والدولية، وفق ما أعلن الكرملين اليوم الخميس.
وذكر البيان أن بوتين، أعرب خلال الاتصال عن تقديره العالي للدور الذي تلعبه أبوظبي في تسهيل وتنظيم عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، مشيداً بمساهمة الإمارات في عودة 246 عسكرياً روسياً إلى بلادهم قبيل عيد الفصح في 19 أبريل الماضي.
كما شكر بوتين نظيره الإماراتي على الجهود المبذولة لدعم المساعي الإنسانية في ظل الصراع المستمر، فيما أكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق والتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، قدّم محمد بن زايد، التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على النازية في الحرب الوطنية العظمى، في لفتة رمزية تُعبر عن عمق العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين.
هذا وتتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية بعلاقات استراتيجية متينة تعززت على مدار العقدين الماضيين، لا سيما في مجالات الاقتصاد والطاقة والدفاع.
وشهدت العلاقات الثنائية تطوراً ملحوظاً منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية عام 2018، والتي فتحت آفاقاً أوسع للتعاون السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، كما تلعب الإمارات دوراً نشطاً في القضايا الإنسانية والدبلوماسية المرتبطة بالأزمة الأوكرانية، مما يعكس نهجها المتوازن في السياسة الخارجية.