جيرونا المملوك إماراتيا يضع مانشستر سيتي في ورطة.. و”اليويفا” يقدم مقترحا لحل الأزمة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سويسرا – عرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على “مجموعة سيتي” الإماراتية التي تستحوذ على مانشستر سيتي وعلى حصة في جيرونا خيار سحب استثماراتها للسماح لكلا الناديين بالمنافسة في دوري الأبطال.
وحقق جيرونا مسيرة مذهلة هذا الموسم للوصول إلى المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإسباني، حيث يحتل الفريق حاليا المركز الثالث بفارق 13 نقطة عن أتلتيك بلباو الخامس وذلك قبل ثلاث جولات فقط من ختام منافسات “الليغا”.
وعلى أساس الجدارة، سينضم جيرونا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إلى مانشستر سيتي، والذي سينهي الدوري الإنجليزي هذا الموسم إما متصدرا أو وصيفا.
ولكن الناديين يصطدمان بشدة بقواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، التي تحظر الملكية في أكثر من ناد مشارك في دوري الأبطال، لتحقيق نزاهة المسابقة وتجنب التواطؤ في المباريات.
ووفقا لوثيقة “اليويفا”، هناك خياران مفتوحان أمام “مجموعة سيتي لكرة القدم”، التي أسستها أبو ظبي والتي تمتلك حصصا في 13 نادا حول العالم بما في ذلك 100 بالمائة من مانشستر سيتي و47 بالمائة من جيرونا.
ويمكن أن تحل “مجموعة سيتي لكرة القدم” المشكلة عن طريق بيع الأسهم إلى طرف ثالث مستقل، ما يقلل حصة الملكية إلى أقل من 30 بالمائة، أو نقل جميع الأسهم في ناد واحد إلى صندوق ثقة عمياء تشرف عليه لجنة يعينها “اليويفا”.
ويمكن أن يتم اختيار الوصي من قبل “مجموعة سيتي لكرة القدم” في نموذج معتمد من “اليويفا” والذي تم تطبيقه هذا الموسم في صفقة امتثال لنادي ميلان وتولوز ومستثمرهما الأمريكي (ريد بيرد كابيتال).
والفشل في الامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتنفيذ العرض في موعد أقصاه 3 يونيو، من شأنه أن يؤدي إلى هبوط أحد الفريقين للمشاركة في المسابقة الأوروبية الأدنى (الدوري الأوروبي).
يشار إلى أن الفريق الذي يحتل مركزا أعلى في الدوري المحلي له الأولوية في المشاركة في دوري الأبطال، وفي حالة مان سيتي وجيرونا فإن الأولوية ستكون للفريق الإنجليزي.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مانشستر سیتی مجموعة سیتی لکرة القدم فی دوری
إقرأ أيضاً:
العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.
وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.
وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.
وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.
وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.
وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.
وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.
وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.
كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية