مبابي يتوج بجائزته الفردية الأخيرة في فرنسا قبل رحيله عن سان جيرمان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
فرنسا – توج المهاجم الدولي كيليان مبابي بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم في حفل جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين أمس، وذلك قبل رحيله عن باريس سان جيرمان.
وحسَّن مبابي البالغ من العمر 25 عاما والذي لعب مباراته الأخيرة في “بارك دي برانس” الأحد الماضي بالقميص الباريسي بعد سبع سنوات في صفوفه، الرقم القياسي في عدد حالات التتويج بهذه الجائزة والذي كان يحمله: لم يسبق أن توج لاعب أكثر منه بهذه الجائزة التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين منذ عام 1994 والذين يتم اختيار الفائزين من قبل زملائهم.
وعلى الرغم من الموسم الباهت للاعب بمكانته، خاصة منذ فبراير الماضي والإعلان الذي تسرب إلى وسائل الإعلام عن رحيله عن النادي الباريسي، فإن مبابي تفوق على منافسيه زميله في الفريق عثمان ديمبيلي ولاعب بريست بيار لي-ميلو الذي تألق بشكل لافت مع فريقه مفاجأة الموسم.
وقال مبابي الذي سجل 44 هدفا حتى الآن هذا الموسم في جميع المسابقات بينها 27 في الدوري حيث يتصدر لائحة الهدافين بفارق ثمانية أهداف عن مهاجم ليل الدولي الكندي جوناثان ديفيد “الأمر صعب، أليس كذلك؟ أكثر بكثير مما قد يبدو”، متطرقا إلى رحيله عن فرنسا في نهاية الموسم، ربما إلى ريال مدريد الإسباني.
وأضاف بعد استلامه جائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لهذا الموسم: “هذا فصل من حياتي سينتهي. الدوري الفرنسي دائما ما يحتل مكانا مهما في حياتي، لقد حاولت أن أكون ممثلا جديرا لهذه البطولة. سأرحل ورأسي مرفوعة”.
وتابع مبابي: “لكن لم أكن لأتمكن من تحقيق ذلك بدون موناكو (فريقه السابق)، وبالطبع باريس سان جيرمان، حيث لعبت إلى جانب لاعبين استثنائيين”، شاكرا جميع أعضاء النادي الباريسي، دون أن ينسى لا رئيسه ولا أمير قطر، مالك باريس سان جيرمان، خلافا لما فعله خلال مقطع الفيديو الخاص به لإضفاء الطابع الرسمي على رحيله الجمعة الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سان جیرمان رحیله عن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: التوترات بين باريس والجزائر ليست في مصلحة أحد
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا والجزائر لا مصلحة لهما في استمرار التوتر بينهما، على الرغم من الأزمات المتراكمة في الأسابيع الأخيرة.
جاءت تصريحاته خلال جلسة في الجمعية الوطنية الفرنسية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الجزائر لمناقشة جميع القضايا العالقة، وليس فقط تلك التي ظهرت مؤخرًا في الأخبار.
تشهد العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة منذ يوليو 2024، عندما دعمت فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية، مما أثار استياء الجزائر.
بالإضافة إلى ذلك، تسببت قضايا مثل احتجاز الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر، ورفض الجزائر استقبال قائمة مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، في تعميق الخلافات بين البلدين.
على الرغم من هذه التوترات، شدد بارو على تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر، مؤكدًا أن التوترات الحالية لا تصب في مصلحة أي من الطرفين. وأشار إلى أن فرنسا ترغب في استعادة علاقات جيدة مع الجزائر، ولكن بشروط واضحة ودون أي ضعف، داعيًا إلى تعاون جزائري لمعالجة القضايا العالقة، بما في ذلك ملف الهجرة.
في هذا السياق، دعا عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، إلى اتباع "مسار التهدئة" في العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط التاريخية وتعزيز التعاون المشترك.
التلفزيون العربي
تأتي هذه التطورات في ظل تعقيدات تاريخية وسياسية بين البلدين، حيث تسعى باريس والجزائر إلى تجاوز الخلافات والعمل نحو تحقيق الاستقرار والتعاون المتبادل.