تحدث رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية مساء اليوم الأربعاء 15 مايو 2024 ، عن مفاوضات غزة التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة وكذلك في الدوحة مع الجانب الإسرائيلي ، وكذلك اليوم التالي لانتهاء الحرب على القطاع.

أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية، في كلمة مصوّرة ألقاها ، أن تعديلات الاحتلال على المقترح الأخير، قد وضعت المفاوضات الرامية للتوصّل إلى هدنة في غزة، وتبادُل أسرى، في طريق مسدود، مشدّدا على أن العدوان برفح يضعها كذلك في "مهبّ الريح"، وعلى أن "’اليوم التالي’ للحرب، ستقرّره حركة حماس مع باقي الفصائل الفلسطينية".

وذكر هنية أن "الاحتلال ردّ على موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بالسيطرة على معبر رفح واقتحام جباليا وحي الزيتون"، مضيفا أن "الحركة تعاطت بإيجابية مع جهود الإخوة الوسطاء في مصر وقطر من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وقال إن "تعديلات الاحتلال على المقترح الأخير وضعت المفاوضات في طريق مسدود"، مضيفا أن "سلوك الاحتلال يؤكد نواياه المبيتة بالاستمرار في الحرب على شعبنا وهو لا يأبه بأسراه".

وشدّد على أن "إصرار الاحتلال على العدوان على رفح يضع المفاوضات بأكملها في مهب الريح".

وأضاف هنية أن "جيش العدو الذي أذله طوفان الأقصى يحاول الآن التغطية على فشله وعاره الأبدي، بارتكاب المجازر والقتل والتنكيل والتهجير في غزة".

وأشار إلى أن الحركة "على تواصل مع الأشقاء في مصر، بشأن ما قام به العدو في رفح وخاصة احتلال معبر رفح"، مشددا على "التوافق مع مصر على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح فورا".

وذكر أن "الموقف الأميركي يواصل انحيازه للعدو والاستمرار في توفير الدعم السياسي والغطاء لحرب الإبادة ضد شعبنا".

وقال رئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة "وكتائب القسام، وجدت لتبقى والحركة ستقرر مع الكل الوطني ما سيحدث في القطاع بعد الحرب".

وأضاف أن حماس "واثقة"، من أن "هذا العدوان سوف ينكسر، ويندحر عن أرضنا مهما طال الزمن"، مؤكّدا أن "الحركة متمسكة بمطالبها بأن يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب في غزة".

وقال هنية إن "عددا كبيرا من الشهداء من الأسرى، قد ارتقوا في سجون المحتلّ، وبخاصة من أبناء وبنات غزة"، مضيفا: "أقول لأسرانا البواسل إن مع العسر يسرا وإن طوفان الأقصى سيحقق لكم الحرية".

وذكر أن "تحرّك طلاب العالم في أميركا وأوروبا وأستراليا واليابان وغيرها دعما لشعبنا، مشهد غير مسبوق في التاريخ"، مشيرا إلى أن "غزة كشفت حقيقة المحتل وطبيعته الدموية ووحدت الأمة مجددا حول فلسطين".

وأضاف أنه "لا بدّ من تلاحم الصفوف مع غزة وأن يتحرك الشعب الفلسطيني في كل الساحات وأماكن الشتات"، مشيرا إلى أن "الاحتلال يرتكب كل أنواع الفظائع والإعدامات ضد أبناء شعبنا في أماكن الاعتقالات السرية وسجونه".

وشدّد هنيّة على أن "’اليوم التالي’ للحرب، ستقرره حركة حماس مع باقي الفصائل الفلسطينية".

وقال إنّ "العدو يواصل الحرب على غزة ولا يأبه بمصير أسراه"، مضيفا أن "فصائل المقاومة توقع بالعدو الخسائر للشهر الثامن على التوالي".

وذكر هنيّة أن "ذكرى النكبة تمر بنا ونحن نخوض معركة طوفان الأقصى، وهي مقدمة التحرير والاستقلال"، مضيفا أنه "بعد مرور 76 عاما على النكبة، لا يزال المحتل يعيش الرعب وخطر الوجود، ويصارع بكل وحشية من أجل البقاء".

وأضاف: "أبطالنا يمرغون أنف المحتل في التراب، ويؤكدون أن زواله عن أرضنا حتمية قرآنية وحقيقة تاريخية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الیوم التالی مضیفا أن على أن

إقرأ أيضاً:

في الذكري الثانية للحرب: من أطلق الرصاصة الأولي؟

في ١٤ يوليو ٢٠١٩ صرح السيد الفريق حميدتي محددة أهل الخرطوم: “العمارات الشايفنها ناس الخرطوم غالية بيبقوا فيها زي الكدايس لو تكررت الأحداث.”

وفي عام 2016 صرح الفريق حميدتي وقال: “نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا.. نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً..”زي ما قلت ليكم البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل …مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية… نقول يقبضوا الصادق يقبضوا الصادق… فكوا الصادق يفكوا الصادق… زول ما بكاتل ما عنده رأي- أي واحد يعمل مجمجه ياها دي النقعة والذخيرة توري وشها ..نحن الحكومه ويوم الحكومة تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا.. أرموا قدام بس.”

بالنسبة لسردية التضليل التي تقول أن كيزان الجيش أطلقوا الرصاصة الأولي هذا كلام لا يستقيم لاننا كررنا كثيرا حتي ملنا التكرار أن هذه السردية تدحضها حقيقة الهجوم علي منزل البرهان في منزله صباح الحرب وكان علي قيد شعرة من موت محقق لولا أن حماه حراسه بعشرات الشهداء. ولو خطط للحرب كيزان/جيش لقاموا بتامين قادتهم ولكان الهجوم الخاطف علي منزل حميدتي وقادة الدعم السريع بدلا عن منزل البرهان. أضف إلي ذلك اعتقال العديد من قادة الجيش والكيزان من قبل قوات الجنجويد ، فكيف لجهة قررت إشعال حرب ألا تحمي كبار رجالها واسرهم؟

وقبل الحرب بثلاثة أيام تحركت قوات الجنجويد من الخرطوم وغرب السودان لإحتلال القاعدة الجوية الأستراتيجية في مروي.

ثم كان ظهور مستشار الدعم السريع يوم الإنقلاب في داخل مباني الإذاعة جاهزا ببيان يبشر الشعب ببزوغ شمس مملكة آل دقلو ومن اشتروهم من الطبقة السياسية.

كما ظل قادة قحت يقولون أن لهم “خيارت أخري” و يرددون منذ فبراير ٢٠٢٣ إنه إما التوقيع علي الإتفاق الإطاري أو هي الحرب. ومن المعروف أن الحرب يهدد بها ويشعلها من لا يحصل علي مطلوبه – وهو توقيع الجيش علي الإطاري. لم نسمع بتاتا بقاطع طريق هدد ضحيته البقول “أعطني محفظتك وان لم تعطني إياها ستقوم بقتلي – الطبيعي أن يقول الرباطي إن لم تعطني ما أطلب (الإطار) سأقتلك – وليس ستقتلني.”
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: مستعدون لبدء مفاوضات الصفقة الشاملة
  • قيادي في حماس: مشاورات الحركة بشأن المقترح الإسرائيلي تقترب من نهايتها
  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري للحرب في السودان
  • في الذكرى الثانية للحرب .. هل ينتعش اقتصاد السودان؟
  • خريطة مواقف الأطراف في مفاوضات وقف الحرب على غزة
  • نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
  • في الذكري الثانية للحرب: من أطلق الرصاصة الأولي؟
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • مسؤول بحماس يكشف عن موقف الحركة من مقترح إسرائيل بنزع سلاحها
  • حماس: قيادة الحركة تدرس مقترح الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت