الثورة نت:
2025-03-12@09:14:26 GMT

صدى الصرخة

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

 

 

برؤية قرآنية تحرك، ونظرة حكيمة وثاقبة انطلق، وبعزيمة وثقة وتوكلٍ على الله بدأ، وباستشعار للمسؤولية كسر حاجز الخوف وأطلق شعار البراءة والحرية في وجه المستكبرين، وكله عزيمة وإصرار رامياً بكل أهاجيس الخوف وما قد يترتب على تحركه من ردود فعل وراء ظهره، مترجماً لمشروعه القرآني المحمدي قولاً وعملاً، واضعاً آئمة الكفر في قائمة الاستهداف (لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيم).


في الوقت الذي خيم فيه الصمت وسادت حالة الخنوع والذل نتيجة التولي الأعمى لليهود والنصارى من قبل حكام الشعوب العربية والإسلامية.
فتعالت الأصوات المناؤة تحت عناوين عدة وبشتى أساليب الترغيب والترهيب سعيآ منها لإسكات هذا الصوت الذي أطلقه الحسين والذي بدأ يشكل مصدر إزعاج وقلق لأئمة الكفر وأوليائهم حتى شنت السلطة حينها حربها الظالمة والآثمة على الحسين وأصحاب الحسين بغية ثنيهم عن هذا المشروع
ورغم كل تلك الحروب التي شنوها ظلماً وعدواناً وخدمة للمشاريع الاستكبارية وما رافقتها من تضحيات ومآسٍ عمدها الشهيد القائد -رضوان الله عليه- بدمه الطاهر، إلا أن إرادة الله عز وجل كانت ولازالت حاضرة لإتمام هذا المشروع القرآني العظيم ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، فأسقطت الأقنعة، وشاهت الوجوه العملية، وتوقفت الأصوات المناؤة، وكشف الستار عن كل مسلسلات الخيانة فتهاوى الظالمون واحداً تلو الآخر، لتظل راية الصرخة عالية وخفاقة في كل الأرجاء ومشروعاً يتلى عبر كل الفضائيات ومكبرات الصوت وهتافاً تلهج به كل حناجر الأحرار، بل تحول بفضل الله إلى ملاذاً ومحط إعجابٍ لكل الأحرار في الداخل والخارج مقارنة بمعركة اليوم الصريحة والمباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني(آئمة الكفر ) في مشهد مفعمٍ بالعزة والكرامة وقوة ورباطة جأش والشعب اليمني يتصدر مشهد النصرة والدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني ماضياً في الركب تحت قيادته الحكيمة والشجاعة المتمثلة في شخصية السيد القائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- الذي كان جديراً بقيادة الركب بعد أخيه الشهيد القائد المؤسس السيد حسين بدر الدين الحوثي، رضوان الله عليه.
والحمد لله رب العالمين ها هي الثمار قد أينعت، والآمال قد تحققت، ورعاية الله قد تدخلت لتؤكد لنا صوابية وسلامة هذا المشروع القرآني الذي يحتم علينا أن نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى حمداً وشكراً بأن أكرمنا بذلك الشهيد القائد العظيم وهذا المشروع القرآني الذي هو بمثابة المنقذ لنا بل للأمة جمعاء من التيه والضلال، فسلام الله وبركاته عليك أيها الشهيد القائد يوم ولدت ويوم تحركت ويوم اخترت للأمة هذا المشروع وسلام الله عليك يوم استشهدت وجزاك الله عن هذه الأمة خير الجزاء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!

عدنان ناصر الشامي

هو النور الذي يشق ظلمات العصر.. هو السيف الذي يقطع أوتار الظلم بلا تردّد ولا هوادة.. حين يتكلم، ترتعد عروش الاستكبار، وتصمت الأبواق الزائفة، وتهتز قلاع الطغيان.

هو الرجل الذي صنع من الثبات قلعة، ومن العزة راية، ومن الإيمان جيشا لا يُقهر.. وعده يقين، ووعيده نار، وكلمته إذَا نُطقت كان الفعل أسرع من البرق وأقسى من العاصفة.. هو سيف لا يغمد حتى يزهق الباطل.. ورمح لا يَنحني حتى يُقيمَ العدل!

إذا قال أوجع.. وَإذَا أنذر زلزل.. وَإذَا وعد حطم.. وَإذَا ضرب دمّـر وأباد.. هو البحر حين يهدأ، والعاصفة حين تثور، والبركان إذَا تفجر.

السيد القائد عبدالملك الحوثي — يحفظه الله — ليس مُجَـرّد قائد.. بل أُمَّـة تمشي على الأرض، وصوت يدوّي في السماء، وصاعقة تهوي على رؤوس الطغاة.

في ميدان الصدق لا يتراجع.. وفي ساحة الكرامة لا يلين.. وفي وجه الاستكبار يقف شامخا كجبل لا تهزه الرياح.

هو قائد قرآني.. يحمل راية محمد، وثبات علي، وعزم الحسين.. يجسد وعد الله في قوله: “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.

فإذا حذر، فانتظروا الصاعقة.. وَإذَا توعد، فاستعدوا للزلزال.. وَإذَا أعلن وعده، فاعلموا أن البحر سيغضب، والسماء ستزمجر، والأرض ستشهد على سقوط الطغاة.

هذا هو السيد القائد.. حيثما قال، فعل.. وحيثما وعد، زلزل.. وحيثما أشار، انتصرت الأُمَّــة واندحر الطغيان

حمل فلسطين في قلبه.. ورفع هم الأُمَّــة على كتفه.. تقدم حين تراجع الجميع.. ونصر الإسلام حين خذل في وسط امته.. ومضى ليكسر قيود الذل.. ويحطم اغلال الخضوع لأمريكا وإسرائيل

يطلق وعيده كالرعد القاصف.. يهدّد أمريكا و”إسرائيل” بصلابة لم يعرفوها من قبل.. وخلفه شعب عظيم كالبحر الهادر.. وجيش كالسيف المسلول.. لا يتراجع.. لا يلين.. ولا ينكسر!

اليوم، يُسجل التاريخ لحظة فاصلة.. لحظةً يُسمع فيها صوت الحق عاليًا لا يُجارى. السيد القائد يُطلق تحذيرًا ليس بعده إلا الصاعقة:

“أمامكم أربعة أَيَّـام فقط.. فإن لم تدخل المساعدات إلى غزة، فاستعدّوا لبحرٍ يُغرق سفنكم، وصواريخَ تمحو أثركم، ونارٍ تحرق كبرياءكم!”

هذا ليس تهديدًا يُمكن تجاوزه.. بل وعدٌ يحمل في طيّاته يقين الانتصار.

وكما يقولُ المثل: “أمرٌ يقترب…. فتهيَّؤوا لزلزالِه.. فَــإنَّ القائدَ القرآنيَّ قادم ليُحقّق النصر والفتح الموعود.. ويَكتب المجد بحدّ السيف!

انتظروا.. فَــإنَّ وعدَ اللهِ آتٍ.. وما أنتم بمعجِزين!

مقالات مشابهة

  • والدي الذي لم يلدني.. او قصة حياتي..
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (11) للسيد القائد 1446
  • تحتمس الثالث وبناء الدولة المصرية.. القائد الذي صنع إمبراطورية قوية
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاة العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة
  • الرئيس السيسي: الاحتفال بيوم الشهيد يتزامن مع العاشر من رمضان الذي خاضت فيه مصر أشرف المعارك
  • العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
  • لكُل أمة علمً وقائد وأمتنا ابن البدر قائدها
  • محمد أبو هاشم: الإمام أبو حنيفة وضع أساس الاجتهاد الفقهي الذي يسر على المسلمين
  • السيد القائد.. زلزال الوعد وصاعقة الوعيد!
  • يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ