150جهة تستعرض ابتكاراتها بمعرض الاتصالات في الأزمات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تستعرض أكثر من 150 شركة محلية وعالمية خلال مشاركتها في المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ المقام حالياً في دبي، أحدث التقنيات والخدمات إضافةً إلى اتجاهات القطاع.
ويوفر الحدث - على مدى ثلاثة أيام - منصة متميزة للمشاركين والزوار للتواصل والتفاعل مع الخبراء والمتخصصين في مجال اتصالات المهام الحرجة من أكثر من 26 دولة من الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وكشفت مؤسسة الاتصالات المتخصصة «نداء»، عن مجموعة من الابتكارات والحلول التي تعرضها في جناحها.
وقال منصور بوعصيبة، المدير التنفيذي ل «نداء»: إنّ الجناح يسلط الضوء على أحدث الابتكارات وحلول تقنيات الاتصال إضافةً إلى دعم جهود الشركاء والشركات؛ بهدف تعزيز الريادة في مجال اتصالات المهام الحرجة.
وقال كيفن جراهام، الرئيس التنفيذي لجمعية الاتصالات الحرجة: إنّ المعرض يكتسب أهمية كبيرة باعتباره حدثاً رائداً عالمياً في مجال الاتصالات الحرجة ويتمتع بسمعة مرموقة؛ نظراً للنجاحات التي حققها ومساهمته في توفير منصة تجمع نخبة من خبراء القطاع وأبرز الشركات والمؤسسات والمنظمات لتعزيز مجالات التعاون وتبادل الرؤى وتقريب وجهات النظر ودفع عجلة الابتكار على مستوى القطاع. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ابتكارات
إقرأ أيضاً:
رضا المواطنين أول اختبار للحكومة الجديدة
قبل نحو 11 عامًا، بدأت مصر عملية بناء وتشييد وإعادة تخطيط لدولة قوية بمؤسساتها واقتصادها وبنيتها التحتية، وقدرتها على استيعاب الزيادة السكانية، وتوفير معيشة كريمة للأجيال القادمة، وكان لا بد خلال تلك العملية أن يتحمل الشعب الجزء الأكبر من التكلفة، لأنه لا خيار آخر: إما أن نكون أو لا نكون.
تعيش مصر في قلب عالم يموج بالصراعات ويصدر الأزمات العاصفة بين الحين والآخر، وكان طبيعيًا أن تواجه الدولة خلال مسيرة التنمية تحديات غير متوقعة، ما زادها إلا إصرارًا على المضي قدمًا في الطريق الذي بدأته، ومع كل تحدٍ جديد، تظهر مصر قدرتها على التكيف والصمود، معتمدة على عزيمة شعبها وإرادة قيادتها، فواجهت الأزمات بشجاعة واستمرت في العمل على تحقيق أهدافها التنموية.
تحمَّل المواطنون تبعات برنامج الإصلاح الاقتصادي وآثار جائحة كورونا وتداعيات الحروب الإقليمية في دول الجوار، بالإضافة إلى فاتورة القضاء على الإرهاب، إيمانًا منهم بأن «مرارة» الدواء أفضل من استمرار الداء، وأملًا في مستقبل ينتقل فيه الوطن إلى مرحلة أكثر استقرارًا، تستوعب طموحات أبنائه الذين صمدوا في وجه الأزمات بعزيمة صلبة ويقين راسخ في قدرة مصر على العبور إلى بر الأمان.
كان شعور الرئيس السيسي عميقًا - خلال كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو - بمدى التضحيات التي قدمها هذا الشعب حتى من قوت يومه؛ لوضع حجر الأساس لبناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات، حين قال: «إنني أعلم بشكل كامل حجم المعاناة.. وأؤكد لكم.. أن شغلي الشاغل.. والأولوية القصوى للحكومة الجديدة.. هو تخفيف تلك المعاناة».
مع هذا التحمل وهذه التضحيات، تنتظر الحكومة الجديدة تحديات كبيرة لتحقيق تطلعات المواطنين، تتمثل في إظهار قدرتها على تحسين الظروف المعيشية من خلال تنفيذ سياسات فعالة تعزز النمو الاقتصادي وترتقي بالخدمات الصحية والتعليمية، وتوفر فرص العمل، وتطفئ لهيب ارتفاع الأسعار، وتقود البلاد نحو غدٍ مشرق يحقق فيه المصريون آمالهم ويشعرون بأن تضحياتهم لم تذهب سدى.
يحتاج المواطن إلى أن يشعر بانعكاس المشروعات القومية والقرارات الإصلاحية على حياته اليومية، من خلال تفعيل الأدوات الرقابية على مقدمي الخدمات العامة لضمان وصولها إلى الفئات المستهدفة على النحو المطلوب، وتحقيق الشفافية والمحاسبة في كل القطاعات، وتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين للاستماع إلى شكاواهم ومقترحاتهم، والعمل على تلبية احتياجاتهم بشكل فوري وفعال.
الاختبار الأول للحكومة الجديدة هو كسب رضا المواطنين، وترتيب أولوياتها بما يلبي احتياجاتهم، ويعوضهم عن صبرهم الطويل، ويمنحهم شعورًا بأن التضحيات التي قدموها كانت لبناء مستقبل أفضل.