رئيس تعليم الكبار يشارك لقاء "كونفينتيا 7 إطار مراكش" بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار في لقاء "كونفينتيا 7إطار مراكش" تطبيقات عملية، والذي أقامته كلية التربية جامعة المنصورة بالتعاون مع البيت العربي لتعلم الكبار (عهد).
وثمن «عبد الواحد» الدور التنموي التنويري الذي تقدمه الجامعات، قائلا: أساس دور الجامعة هو التنمية فحاليا التكنولوجيا أصبحت معنا، فهى منافس قوي للتعليم والتعلم والتربية، وهذا تحدٍ كبير، ولكننا لا نترك أهالينا البسطاء في هذا الزخم التكنولوجي، ويجب علينا أن يكون لنا دور نحن كتنويرين، وتربويين، وهيئة تعليم الكبار لها دور هام لأهالينا الأميين بعد هذه المحاولات العاصفة؛ لتغيير الهوية، فقضية محو الأمية قضية مجتمعية فجميعنا شركاء في هذه القضية؛ من أجل وطننا،فيجب علينا أن نخطو خطوات للأمام في محو الأمية، وفي ظل علماء وجامعات مستنيرة ؛ لذا نحتاج لدعم من شركاء، واستجابة من دول شقيقة ليكون هناك رؤية مجتمعية معًا نتفق عليها مجتمعيًا، فيجب أن نتفق على مسمى الأمي فمنهم مثقفون، ولديهم من الحكمة والخبرة الكثير فهل هو أمي لأنه لا يجيد الأبجدية هل أهالينا الذي يتفاعلون مع ما أجبروا عليه من التكنولوجيا بدون معرفة أبجدية فلابد لنا أن نبدأ من هذه النقطة معتمدين على هذه التكنولوجيا فقضية محو الأمية لكل المجتمع بلا استثناء.
وأضاف: الأمية الرقمية هي الأساس في جميع تعاملتنا الحياتية. وطرح سيادته سؤال هل الأبجدية هي أساس الحكم على أهالينا فالأمية الأبجدية هي جزء وليس الأساس، فالأساس هو الثقافة العامة للأفراد، ولذلك يجب أن من توطيد الثقافة العامة من خلال الشركاء مثل الوطنية والولاء والقضية السكانية وختان الاناث، وغيرها من الموضوعات الهامة.
وأكد «عبد الواحد» بأن الرؤية الجديدة للهيئة هى الانتقال من الأبجدية إلى الثقافة العامة والتعايش الرقمي، وهي محاور أساسية لابد أن تتفق مع القواعد العامة والتطور الزمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لتعليم الكبار هيئة تعليم الكبار رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار
إقرأ أيضاً:
أمن مراكش يحبط محاولة تهريب 17 طناً من الشيرا في عملية أمنية محكمة
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من مخدر الشيرا بلغ وزنها الإجمالي 17 طناً و740 كيلوغراماً، وذلك خلال عملية أمنية نوعية نُفذت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وذكر بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن هذه العملية جرت بسواحل منطقة “سيدي إسحاق”، الواقعة بين مدينتي آسفي والصويرة، حيث تم توقيف شاحنة للنقل الطرقي للبضائع كانت محملة بالمخدرات، في الوقت الذي كان يجري فيه التحضير لتحميلها على متن زورقين مطاطيين حُجزا بعين المكان.
كما أسفرت عمليات التفتيش والتمشيط بعين المكان عن ضبط معدات بحرية ومحركات قوية الدفع، كانت مخصصة لتسهيل عملية التهريب عبر المسالك البحرية الدولية.
وتواصل المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أبحاثها وتحرياتها لتحديد هوية المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية وتوقيف كافة المشتبه فيهم، إلى جانب كشف الامتدادات المحتملة لهذه العملية على المستويين الوطني والدولي.
وتأتي هذه العملية الأمنية في إطار الجهود المكثفة والمشتركة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بهدف التصدي الحازم لشبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.