برلمانية: ملاحظات البرلمان والجهاز المركزي للمحاسبات بشأن موازنة الدولة مكرر بشكل سنوي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت مها عبدالناصر، النائبة البرلمانية عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن مجلس النواب وافق على الحساب الختامي لموازنة الدولة وهناك عدد من النواب تحفظوا على هذا الحساب رغم الموافقة، مشيرة إلى أن نقص المنفذ الفعلي للاستثمارات عن تقديرات الموازنة هو مؤشر قوي جدًا ويكشف بأي طريق نسير به.
الجولة الـ32 من دوري أندية الدرجة الأولى.. 6 انتصارات و3 تعادلات هنية: نرفض أي تسوية تستبعد حماس بعد الحرب في غزة
وأكدت "عبدالناصر"، خلال لقائها مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه الأرقام بشأن هيئة التنمية الصناعية وعدد من الهيئات الأخرى يكشف أنه لم يكن هناك أي تطوير في هذه القطاعات، حيث أنه تم استخدام في هيئة التنمية الصناعية 3% من المخصص بالموازنة العامة للدولة.
وأشارت إلى أن الأرقام المفزعة بشأن الهيئات الكبرى في الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة، ولم يتم صرف أو إقامة مشروعات في هذا الشأن هذا العام، موضحة أن فكرة عدم وجود التخطيط هو الأهم هو أن الاعتمادات تم وضعها بشأن الهيئات والمشروعات، مؤكدة أنه لا يوجد أي تخطيط لبعض المشروعات التي تأخذ اعتمادات في موازنة الدولة.
وأوضحت أن ملاحظات البرلمان والجهاز المركزي للمحاسبات بشأن موازنة الدولة مكرر بشكل سنوي، منوهة بأنها تتحفظ على الناتج المحلي من إجمالي موازنة الدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موازنة الدولة
إقرأ أيضاً:
على عوف لـ صدى البلد: الدولة تسعى لتوطين صناعة الأدوية بشكل كامل
أكد رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية علي عوف، أن وضع الدواء في مصر مستقر وتتوافر الأدوية بنسبة 97% خاصة الأساسية منها، وفي حالة وجود نواقص يُستعاض عنها ببدائل متوفرة بالصيدليات.
وقال رئيس شعبة الأدوية - في مداخلة هاتفية مع قناة "صدى البلد" اليوم السبت "إن بعض الأدوية كمراهم المضادات الحيوية كانت ناقصة في السوق نتيجة مشكلة في استيراد مادة خام معينة لها مورد وحيد في العالم"..
أضاف "أن هناك احتمالية لتوقف خطوط إنتاج بعض الشركات لتطوير خطوط إنتاجها وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية، لذلك فإنه في حالة وجود نواقص لابد من كتابة الدواء بالاسم العلمي حتى يتمكن المريض من الحصول على البدائل المتوفرة".
وأوضح علي عوف أن الدولة تعمل بخطة جادة لتوطين صناعة الأدوية، وأصبحت الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط والثالثة على مستوى العالم التي تعمل على تقنيات مشتقات الدم، وتمكنت من توطين صناعة مشتقات الدم وأصبحت محلية بشكل كامل بعد أن تجاوز الاستيراد 60 مليون دولار.