فعالية خطابية بذمار بالذكرى السنوية الصرخة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون../
نُظم منتسبو فروع عدد من الهيئات والمؤسسات بمحافظة ذمار اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للصرخة، ومباركة لإعلان المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الصهيوني وداعميه إسناداً للشعب الفلسطيني.
ويأتي تنظيم الفعالية من منتسبي فروع المؤسسة العامة للاتصالات والوحدة التنفيذية للإنشاءات التابعة للاتصالات والهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي والهيئة العامة للزكاة.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق إلى أن شعار الصرخة بات اليوم رمزاً للحرية وأصبحت ألسنة الأحرار في العديد من دول العالم تصدح به في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
وبين أن الشعب اليمني بات اليوم أشد بأساً وقوة، بتمسكه بالنهج القرآني، وتسلحه بشعار البراءة من أعداء الله، والتفافه حول قيادته الثورية التي أعادت له هيبته، وفرضت احترامه على الجميع.
ولفت الوكيل عبدالرزاق إلى أن الشعار فضح المشروع الأمريكي في اليمن، ومثل حصانة من المؤامرات التي يحيكها الأعداء.
بدوره أشار مدير فرع هيئة الزكاة إبراهيم المتوكل إلى أن الشعار استطاع ضبط بوصلة العداء باتجاه العدو الحقيقي للأمة في وقت كانت بعض الأصوات النشاز حاولت إيجاد أعداء وهميين لها بعناوين مختلفة في محاولة لصرف الأنظار عن العدو الفعلي.
وأوضح أن شعار الصرخة الذي انطلق من مدرسة الإمام الهادي -عليه السلام- في خميس مران، وصل صداه اليوم، بعد المؤامرات، والحروب التي شُنت عليه إلى أنحاء العالم.
فيما أشار القاضي أحمد علي المجاهد، والناشط الثقافي محمد رزق، إلى أهمية إحياء ذكرى الصرخة لتعزيز منهجية المشروع القرآني، والتأكيد على أهداف الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد على رأس المشروع القرآني للتحصين من مخاطر ومخططات الأعداء.
وتطرقا إلى مراحل الشعار ومفاهيم ودلالات مفرداته، وأهميته في توجيه بوصلة العداء باتجاه العدو الحقيقي للأمة، وما واجهه المشروع القرآني من تحديات في محاولة لإجهاضه والقضاء عليه، وما حققه اليوم من نتائج في توحيد صف الأمة وتحقيق نهضتها وقوتها.
وكان رئيس فرع اتحاد الشعراء والمنشدين صالح الجوفي، ألقى قصيدة شعرية معبرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
15 % .. على من تطبق زيادة الإيجار القديم السنوية
بدأ قبل أسبوع تطبيق زيادة الإيجار القديم السنوية على الوحدات المؤجرة للأشخاص الاعتباريين، والذي تُطرح معه تساؤلات حول الفئات المطبق عليها تحديدًا، خاصة وأنه يتم الخلط ما بين الوحدات للأشخاص الاعتباريين والمؤجرة لغرض السُكنى.
الفئات المطبق عليها زيادة الإيجار القديمحدد القانون الحالات التي تطبق عليها زيادة الإيجار القديم، وهم م الأشخاص الاعتباريين، أي المؤسسات والهيئات العامة والحكومية والخاصة، المؤجرة للأشخاص غير الطبيعيين، وتشمل ذلك جميع الهيئات والمقرات الحكومية والوزارية والجمعيات الأهلية والأحزاب، إضافة إلى الشركات التجارية والمدنية والجمعيات والمؤسسات، وكل مجموعة من الأشخاص أو الأموال تثبت لها الشخصية الاعتبارية بمقتضى نص فى القانون، والأوقاف.
ولا تسري زيادة الإيجار القديم على الوحدات السكنية، حيث أنهم أشخاص طبيعيين، ولا ينص القانون هنا على أن تطبق عليهم الزيادة المقررة بـ 15% أو انهاء عقد الإيجار القديم.
ولا تسري زيادة الإيجار القديم كذلك على الأشخاص المؤجرين للمحلات، وبذلك المحلات لا تنطبق عليها الزيادة الجديدة المقرر لها في مارس المقبل، لأنها ليست مؤجرة للأشخاص الاعتباريين، الذين يطبق عليهم فقط أحكام هذا القانون.
نهاية عقد الإيجار القديمنص القانون على إنهاء عقود الإيجار لهذه الفئة من العقارات بعد خمس سنوات من تاريخ بدء العمل به، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين على غير ذلك. وبانتهاء هذه المدة، يصبح المستأجر ملزمًا بإخلاء المكان وتسليمه إلى المالك، وإلا يحق للأخير اللجوء إلى القضاء لإصدار أمر بطرد الممتنع دون الإخلال بحقه في التعويض.
موعد إنهاء عقد الإيجار القديم، فقد حدده القانون بمرور الفترة الانتقالية التي تقدر بنحو 5 سنوات من تاريخ العمل بالقانون.
وبحساب تاريخ العمل بالقانون، نجد أنه كان في شهر مارس 2022، وهذا يعني أن عملية إنهاء العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر فيما يتعلق بالإيجار للأشاص الاعتباريين، سوف يكون في شهر مارس 2023.
ويتلزم المستأجرون برفع وزيادة اٌيجار القديم، للوحدات المنصوص عليها في القانون، وإلا تعرضوا لأحكام قاسية، تصل إلى حد الإخلاء وإنهاء العقد، قبل انقضاء الفترة الانتقالية المحددة، وذلك بالرجوع إلى المحكمة التي تصدر حكمها في هذا الشأن، نتيجة لدعم التزام المستأجر بأحكام القانون، وإخلاله ببند من بنود التعاقد.