وزير سعودي يتحدث عن زيادة الاستثمارات في المملكة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
السعودية – أشار وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إلى أن السعودية قامت باستقطاب المزيد من الاستثمارات خلال الربع الأول 2024 والتي تتدفق بشكل متسارع وكبير مما يحقق رؤية 2030.
وأوضح في جلسة حوارية ضمن انطلاق مبادرة المستقبل العظيم السعودي – البريطاني في الرياض، أن الكثير من الشركات اختارت السعودية كمحتضن للاستثمارات الواعدة حيث تعد 52% من هذه الاستثمارات من المملكة المتحدة وتتطلع الى المزيد من هذه الاستثمارات.
وأضاف أن المملكة المتحدة تعد ثاني أكبر مستثمر في السعودية، مبينا أن السعودية تتطلع للمزيد من الاستثمارات مع المملكة المتحدة ولديها حضور كبير في الخدمات المالية.
ولفت إلى أن رؤية 2030 تهدف إلى زيادة الاستثمارات في كثير من القطاعات، مشيرا إلى أن السعودية تقوم بالمزيد من الاستثمارات لزيادة الدخل وتتطلع إلى المملكة المتحدة وترحب بالجميع لاستقطاب العديد من الاستثمارات من شتى الأسواق.
وبين أن السعودية تعتمد على البنوك بشكل متزايد إلى جانب الاستثمارات في القطاع المالي للشركات البريطانية والسعودية الذي يعد مجالا مفتوحا للجميع.
المصدر: أرقام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المملکة المتحدة من الاستثمارات أن السعودیة
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.