«الشباب والرياضة» تُعلن حصول «بوما العالمية» على رعاية ملابس البعثة المصرية في دورة الألعاب البارالمبية مجانًا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور اشرف صبحي حصول شركة بوما العالمية للملابس الرياضية؛ رعاية ملابس البعثة الرسمية المصرية في دورة الألعاب البارالمبية بشكل مجاني دون تحمل الدولة لأي أعباء مالية، وذلك بعد حصولها مؤخرًا علي رعاية ملابس البعثة الرسمية المصرية في دورة الألعاب الأولمبية.
أكد وزير الشباب والرياضة أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة وتنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم الأبطال الرياضيين الأولمبيين وإعدادهم وتأهيلهم للمنافسة؛ لتحقيق نتائج مشرفة وحصد الميداليات في مختلف المحافل والبطولات الدولية، وذلك من خلال التنسيق مع المؤسسات الاقتصادية، والشركات الوطنية المصرية.
وأشار الوزير إلي أن التعاون مع القطاع الخاص والجهات المعنية ذات الصل بهدف تقديم أوجه الدعم والرعاية للمبادرات القومية وإعداد الأبطال الرياضيين بالاتحادات الرياضية الأولمبية والبارالمبية، لدعم الأبطال الرياضيين في مختلف الاتحادات، من خلال توقيع مذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون، وإتاحة الفرصة لشركات خدمات الرعاية لتقديم برامج مميزة لرعاية اللاعبين.
ولفت وزير الرياضة إلي الدعم الكبير واللامحدود من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للأبطال الرياضيين وكافة الأندية والمنتخبات الوطنية، وهو ما يلقى بظلاله على الإنجازات التي تشهدها المنظومة الرياضية خلال الفترة الراهنة على المستويات العربية والقارية والإقليمية والدولية، والعمل علي تذليل كل العقبات، وأثر ذلك في الوصول إلى قمة الأداء والإنجاز الذي يضاف إلى الرياضة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة البعثة المصرية
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.