الابتكار ركيزة التحول الصناعي في المملكة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
البلاد – الرياض
أكّد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ، أن اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التحول الصناعي في المملكة، وذلك لأهميتها في زيادة الإنتاج، وإطلاق العنان للابتكار، وتمكين نماذج أعمال جديدة تمامًا، مبيناً أن هذه التقنيات أصبحت أكثر سهولة وبأسعار معقولة؛ وسيزداد اعتمادها على نطاق واسع؛ مما يغذي النمو الاقتصادي بشكل مباشر.
جاء ذلك خلال مشاركته مع معالي وزيرة الأعمال والتجارة البريطانية كيمي بادينوك في طاولة مستديرة بعنوان: “تسريع التقدم الصناعي”، ضمن أعمال مؤتمر مبادرة “GREAT Futures”، الذي تستضيفه المملكة في إطار مبادرات مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني.
وقال إن التحول من الاعتماد الكبير على العمالة ذات المهارات المتدنية إلى تبني تقنيات التصنيع الحديثة؛ يستلزم تنمية القوى العاملة، وتزويدهم بمجموعة مهارات جديدة وأكثر تطورًا، وذلك لمواكبة التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والجيل الخامس، وإنترنت الأشياء.
وأكّد الخريف أن الاستثمار في تنمية القدرات البشرية يُعدّ ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية القطاع الصناعي في المملكة، مشيرًا إلى أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية درّبت أكثر من 50 ألف موظف في مجالات حيوية، بالتعاون مع القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مخاوف رجال أعمال ومسؤولين إزاء استدعاءات جديدة للفرقة الوطنية في ملف "اختلاسات دانيال"
رغم قرار قاضية التحقيق في الغرفة الخامسة بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، القاضي بإحالة ملف « اختلاسات دانيال » على غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط والشروع في محاكمته، لا يزال الخوف والترقب يسود وسط من تشتبه في علاقتهك مع المتهم الرئيسي في الملف.
وأفاد مصدر موقع « اليوم24″، بأن الاستدعاءات الجديدة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أظهرت أن الملف لازال مفتوحا في مرحلة البحث التمهيدي، خاصة وأنه تم الاستماع لمشتبه فيهم مؤخرا لمدة ساعات طويلة، مما ينذر بالإعلان عن فتح متابعات جديدة في ملف الاختلاس وتبديد أموال عمومية.
وتضع كثير من الشخصيات والفعاليات وخاصة بتطوان، يدها على قلبها، كما تزداد مخاوف رجال أعمال ومسؤولين وسياسيين كانوا على علاقة بمدير فرع الاتحاد المغربي للأبناك (UBM) في تطوان، بسبب رفع السرية عن محاضر التحقيق والاستماع، مما سيكشف في أول جلسات محاكمته عن تفاصيل بذلت جهود كبيرة حتى تظل طي الكتمان.
وأكد المصدر نفسه أن ملف « اختلاسات دانيال » لم تتوقف الأبحاث والتحقيقات فيه بعد، إذ لا يزال قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يقوم بتتبع خيوط الأموال المختلسة منذ شهر ماي الماضي في عمليات مركبة ومعقدة.
وأوضح أنه من المفترض أن يعرف الملف الاستماع لأطراف أخرى مما ينذر بملاحقات قضائية جديدة في الملف الذي هز المغرب سنة 2024، حيث تجاوزت المبالغ المختلسة من الوكالة البنكية في تطوان حسب تقارير أزيد من 30 مليارا.
ويعد ملف « اختلاسات دانيال » واحدا من الملفات المثيرة التي تلقتها محكمة جرائم الأموال بالرباط، إذ أن المتابع في حالة اعتقال يعد من أبرز الشخصيات السياسية والرياضية في تطوان، كما يعتبر علبة سوداء لكثير من رجال الأعمال والمسؤولين والسياسيين قبل أن يسقط بتهم جنائية تتعلق بجرائم مالية.
كلمات دلالية اختلاسات دانيال بنك تطوان تطوان دانيال زيوزيو