استشاري ينصح مرضى العلاج الكيماوي بتأجيل الحج
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
جدة ــ ياسر خليل
نصح استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير، مرضى السرطان الذين ما زالوا يعالجون كيماوياً بتأجيل الحج للعام القادم حفاظاً على سلامة صحتهم وتمكنهم من استكمال العلاج بكل يسر وسهولة وراحة ، مستشهداً بقوله تعالى “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”، ولكن الحالات التي سمح لها من مرضى السرطان بالحج فعليهم مراعاة الضوابط الصحية التي وجهت لهم ، وأن يكونوا تحت الاشراف الطبي.
وقال لـ”البلاد” إن رحلة الحج تعتبر مجهدة للغاية ويبذل فيها الحاج جهود كبيرة لاتمام نسكه ، لذا يجب على المرضى الذين سيتجهون للحج بالاهتمام على صحتهم
بأخذ التطعيمات الضرورية واللازمة المرتبطة بشروط الحج ، اصطحاب جميع الأدوية المحددة في العلاج ، وعند الوصول إلى المشاعر المقدسة يجب عليهم عدم التعرض للإجهاد ، والحرص على تناول الأدوية في مواعيدها ، والأطعمة الصحية وتناول الماء بشكل جيد ، وإعطاء الجسد كفايته من الراحة وساعات النوم ، وعدم التعرض للإجهاد والإرهاق.
وتابع : لابد على مرضى السرطان الاهتمام أكثر على الأمور الإيجابية التي تقوي مناعتهم ، إذ يتعرض المصابين بالسرطان لضعف الجهاز المناعي ، وهذا الضعف يكون بشكل عام بسبب جلسات العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، كما أن بعض بعض مرضى السرطان لا يهتمون بجانب الصحة التغذوية وهذا ما يجعل الجهاز المناعي يضعف لديهم ، وتأتي أهمية تقوية الجهاز المناعي لكونه يقوم بحماية الجسم من الإصابة بالأمراض والعدوى المختلفة، فتقوية المناعة لمرضى السرطان مهم للغاية لأن السرطان يعمل على إضعاف عمل الجهاز المناعي، كما أن العلاجات التي يتلقاها المصابين من شأنها أن تضعف عمل الجهاز المناعي.
وأختتم د.مير كلامه بقوله : يجب على جميع المرضى بشكل عام والسرطان بشكل خاص بارتداء الكمامة
أثناء تواجدهم داخل المشاعر المقدسة للوقاية من الأمراض الفيروسية أو العدوى التنفسية ، فالكمامة أثناء أداء مناسك الحج وقاية وحماية ، فخير نصيحة الحرص على ارتداء الكمامة طيلة فترة البقاء في المشاعر المقدسة من أجل تفادي الأمراض الفيروسية وتجنب الإصابة بالعدوى التنفسية ، مع ضرورة الالتزام بالخطوات والسلوكيات الوقائية الهامة والاحترازية كالحفاظ على النظافة الشخصية وآداب العطاس ونظافة اليدين .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجهاز المناعی مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
المناطق_واس
أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، خلال مشاركته في جلسة “دور الإعلام الرقمي في التوعية الأمنية”، ضمن أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي، أن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء الحج لهذا العام 1446هـ، والدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.
وأوضح العقيد طلال بن شلهوب خلال الجلسة، أن من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال، ومن تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وكل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومن يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات.
ونبّه المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، من الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال التي يتم الترويج لها عبر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، التي تتضمن توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.
وأشار العقيد طلال بن شلهوب، أن وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030, من (11) مطارًا في (7) دول؛ لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن، بالتعاون مع الجهات الشريكة، مبينًا أن المبادرة شهدت منذ إطلاقها عام (1438 هـ/ 2017 م) خدمة (940,657) حاجًا.
يذكر أن وزارة الداخلية شاركت في أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي والمعرض المصاحب؛ لإبراز خدماتها التقنية والتحولات الرقمية التي تشهدها قطاعاتها الأمنية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير منظومة العمل الأمني وتعزيز جودة الخدمات.