وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أقامت مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية حفل استقبال بمقرها في القاهرة اليوم الأربعاء 15 مايو 2024م لمحاربي سرطان الغدة الدرقية “دفعة الأمل العاشرة”بمناسبة وصولهم لتلقي العلاج باليود المشع في جمهورية مصر العربية.
وفي مستهل اللقاء نقل مدير عام المؤسسة الأستاذ عمر بارزيق تحيات الوالد الحاج عبد الواسع هائل رئيس مجلس المؤسسين والاستاذة ذكرى النونو نائب رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة لجميع المرضى والمرافقين من دفعة الأمل العاشرة، متمنين لهم السلامة وطيب الإقامة في إطار برنامج الرحلة العلاجية لهم في القاهرة.
كما عبر مدير المؤسسة بارزيق عن سعادته بوصول ضيوف المؤسسة ، بعد مشقة السفر والتحضيرات والمتابعات التي استمرت أسابيع حتى وصولهم إلى مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان .
وخلال كلمته التي ألقاها في حفل استقبال محاربي السرطان القادمين من اليمن للعلاح قدم بارزيق الشكر لقطر الخيرية على دعمها لهذه الدفعة من مرضى سرطان الغدة الدرقية، موضحاً أن المؤسسة حريصة على استمرار مشروع دفع الأمل لهذه الفئة من المرضى لعدم توفر العلاج في اليمن وحظر دخوله بسبب ظروف الحرب.
ونوه عمر بارزيق إلى أن مشروع استقبال مرضى سرطان الغدة الدرقية للعلاج في مصر يعتبر من أهم المشاريع الناجحة التي حققتها المؤسسة منذ تأسيسها في ابريل ٢٠٢٢ كما أن المرضى يتم إيفادهم من جميع المحافظات اليمنية بلا استثناء .
وأضاف أن المؤسسة بكافة منتسبيها سيكونون إلى جانب المرضى لخدمتهم وتقديم كل مايلزم من أجل نجاح البرنامج العلاجي والشفاء التام بإذن الله تعالى وعودتهم الى اليمن وأهاليهم سالمين .
من جانبها قدمت الدكتورة زينات سعيد أخصائية علاج الطب النووي النصائح الطبية للمرضى قبل وأثناء وبعد أخذ العلاج باليود المشع منوهة إلى أن الإلتزام بالتعليمات الطبية مهم للغاية لتكتمل الفائدة المرجوة ويعود الجميع إلى اليمن بخير وعافية.
الجدير بالذكر أن هذه الدفعة تأتي برعاية كريمة من قطر الخيرية ضمن مشاريع المؤسسة لعلاج مرضى سرطان الغدة الدرقية في جمهورية مصر العربية.
حضر حفل الاستقبال مدراء الإدارات بالمؤسسة وطاقم العمل فيها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اسير يخرج من سجون مأرب مباشرة للعلاج في الخارج
وعبر المرتضى عن امله في ان تتكلل رحلة علاجه إلى الهند بالنجاح مؤكدا بان "ما تعرض له الأسير مراد البحري من معاناة في سجون العدو، يعکس تجرد قوی العدوان والمرتزقة من القيم والمبادٸ الإنسانية والأعراف والمواثيق الدولية"..
وأكد المرتضى" ان الاسير المحرر عندما تم أسره قبل خمس سنوات لم يكن جريح، بل كان بكامل صحته،
مشيرا الى ان التشوّه الذي فيه هو بسبب مرض السرطان الذي إصيب به نتيجة التعذيب والإهمال الصحي من قبل المرتزقة منذ إصابته بهذا المرض.
يذكر انه تم تحرير الأسير المجاهد (مراد رزق علي صالح البحري) بعملية تبادل محلية مع جبهة مأرب في الثاني عشر من يناير الجاري.