نصر الله يستقبل وفداً قيادياً من حركة حماس برئاسة خليل الحية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الجديد برس:
استقبل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الأربعاء، وفداً قيادياً من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة خليل الحية، وضم محمد نصر وأسامة حمدان، وفقا لماً أوردته قناة المنار التابعة للحزب.
ونشرت القناة صورة للقاء قائلة بتقرير: “استقبل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وفداً قيادياً من حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الدكتور خليل الحية وضم الأخوة الأستاذ محمد نصر والأستاذ أسامة حمدان حيث جرى تقييم موسع ومعمق للأحداث والتطورات القائمة في قطاع غزة خصوصاً وفلسطين المحتلة عموماً وجبهات المساندة المختلفة”.
وتابعت: “كذلك جرى استعراض مجريات المفاوضات الأخيرة وما آلت إليه المواقف السياسية الدولية والتحركات الطلابية في أماكن كثيرة من العالم. وتم التأكيد على وحدة الموقف ومواصلة بذل كل الجهود الميدانية الجهادية والسياسية والشعبية من أجل تحقيق الأهداف الشريفة التي سعى إليها طوفان الأقصى وإنجاز الانتصار الآتي والموعود مهما بلغت التضحيات”.
ولفتت قناة المنار بتقريرها إلى أنه تم خلال اللقاء “الإشادة بمستوى التعاون والتضامن القائم بين مختلف جبهات وحركات محور المقاومة وتضحياتهم في سبيل هذه الغاية”.
وفي كلمة ألقاها قبل يومين، أكد الأمين العام لحزب الله، أن الجبهة اللبنانية مستمرة، كماً ونوعاً، في العمليات التي تنفذها إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، مشدداً على أنها تفرض معادلات، وعلى أن الربط بجبهة غزة هو “أمر قطعي ولا نقاش فيه”.
ووجه حسن نصر الله الحديث إلى مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، الذين يستعجلون العودة إلى الشمال، داعياً إياهم إلى “التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.