قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية بقصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا، تزامنا مع بدء إجازة نهاية العام الدراسي، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.
ورشة فنيةبدأت الفعاليات بإقامة ورشة فنية في الرسم للأطفال، والتي شهدت توافد الكثير منهم للمشاركة في الورشة، حيث تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات وتوزيع دفاتر الرسم وأقلام التلوين عليهم، كما أتاحت مدربة الفنون التشكيلية بالقصر الفرصة أمامهم لاستكشاف الألوان واختيار الأنسب منها، وفق رؤية كل منهم، وتسابق الأطفال للتعبير عن مظاهر الإجازة الصيفية بلوحات فنية، استخدموا خلالها الألوان الخشبية، وأقلام الرصاص، والفلوماستر.
وشهد اليوم المقام بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، عقد محاضرة تثقيفية بعنوان "استثمر موهبتك"، أدارتها الشاعرة سماح مصطفى، مسئول نادي أدب الطفل بالقصر، فيما أكدت د. أميرة صابر، أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا أن على الأسرة تعزيز الثقة بالنفس لأطفالهم، مع منحهم الحب والمساحة الكافية للتعبير عن آرائهم، وتقديم النصائح لهم بشكل هادئ ومتزن، بعيدا عن الأساليب التقليدية في العقاب.
وتابعت قائلة إن لكل إنسان موهبته الخاصة به، وقدراته التي تميزه عن الأشخاص الأخرين، إلا أن دور الأسرة هو كيفية اكتشاف مواهب أطفالهم، وذلك من خلال بعض الأساليب العلمية، ومن بينها الملاحظة الدقيقة، لكن مع مراعاة إبداء الثقة بأفعاله، وتقديم الدعم والتشجيع، ومن ثم يبدأ السعي في صقل تلك الموهبة، من خلال المتخصصين في مجالات الأدب، أو الفن، أو الثقافة، أو الرياضة، وغيرها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة نهاية العام الدراسي الفنون التشكيلية مدينة طنطا أطفال كلية التربية النوعية الاجازة الصيفية
إقرأ أيضاً:
هنو: قصور الثقافة ذراعنا بالمحافظات ونطورها لتحقيق تنمية ثقافية مستدامة
أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل، ولذلك جاري العمل على تطويرها لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الثقافة اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
كما أكد الحاجة الملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وقال إن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة؛ تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما ناقش الاجتماع أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة؛ بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.