الزيودي: الإمارات والصين تمتلكان رؤية مشتركة لتحقيق النمو المستدام
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن الإمارات والصين تمتلكان رؤية استشرافية مشتركة لدعم ريادة الأعمال باعتبارها محركًا محوريًا للنمو الاقتصادي المستدام.
وقال في كلمته خلال افتتاح قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب، التي انطلقت في أبوظبي الأربعاء، إن القمة تستهدف استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية لترسيخ الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الجانبين.
وأضاف أن الإمارات تؤمن بأن ريادة الأعمال والشركات الناشئة هي مفاتيح النمو الاقتصادي والازدهار، ونحن ملتزمون بخلق بيئة يزدهر فيها رواد الأعمال، كما نفخر بمكانتنا كمركز عالمي للابتكار وريادة الأعمال.
وأشار إلى أن القمة تمثل شهادة جديدة على العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الصين والعالم العربي ومنصة مهمة لاستكشاف فرص الأعمال ودفع التعاون الصيني العربي إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات والقطاعات.
وأشار الزيودي إلى أن الصين تعد أحد الأقطاب الاقتصادية الرئيسية وتمتلك أكبر اقتصاد في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية وتساهم بنسبة 16% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف أن تحول الصين إلى قوة تصنيعية مثل إحدى القوى الرئيسية التي شكلت الاقتصاد العالمي على مدى الخمسين عاما الماضية واليوم، فإن ظهورها كمركز للتكنولوجيا المتقدمة من شأنه أن يحدد الأجندة الاقتصادية للخمسين عاما القادمة.
كما قال إن الصين أصبحت نموذجاً للتنمية للدول في جميع أنحاء العالم وخاصة تلك الموجودة في الجنوب العالمي حيث يرجع جزء كبير من هذا النجاح إلى دعمها للابتكار والمؤسسات الخاصة، كما تدرك الصين أن ريادة الأعمال تشكل قوة دافعة رئيسية للتنمية الاقتصادية المستدامة حتى باتت موطن لمئات من الشركات الرائدة في العالم في عدة مجالات.
وأشار إلى أن العالم العربي يشرع في السير على مسار مماثل، حيث يمكن للاستثمار في صناعات المستقبل، وتطوير النظم الإيكولوجية لريادة الأعمال، أن يوفر الرخاء المستدام على المدى الطويل، مؤكدًا أن ريادة الأعمال تلعب دورًا محوريًا في دفع الاقتصاد العالمي اليوم، كما إنها في طليعة التحولات التكنولوجية، وتشكيل اتجاهات السوق.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الصين ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: «ازرع الإمارات» يعزز الأمن الغذائي المستدام
أبوظبي: «الخليج»
في إطار المتابعات المستمرة للمزارعين في مختلف أنحاء الدولة لتعزيز مشاريعهم الزراعية، شهدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة اجتماع «مجلس المزارعين» في إمارة رأس الخيمة، بهدف استعراض سبل تقديم الدعم لهم لزيادة إنتاجيتهم من المحاصيل، والاستماع إلى احتياجاتهم خلال الفترة المقبلة، حيث أكدت مساعي البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» ترسيخ قطاع زراعي مرن وذكي مناخياً لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ويأتي المجلس، الذي انعقد داخل مزرعة المواطن محمد المرزوقي، تماشياً مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» و«المركز الزراعي الوطني» بهدف دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، وبناء شراكات جديدة مع القطاع الخاص ونشر الرقعة الخضراء في الدولة وضمان استدامتها.
وخلال اللقاء قالت الدكتورة آمنة الضحاك: «إن إطلاق البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» وما يتبعه من مبادرات وعلى رأسها «المركز الزراعي الوطني» يبرز عزم الدولة على إحداث نقلة نوعية في دعم المزارعين المواطنين بالتدريب وإطلاق المشاريع الزراعية القائمة على تكنولوجيا الزراعة الحديثة».
وتناول المجلس مناقشة سبل تقديم المزيد من الدعم للمزارعين، الذين استعرضوا العديد من احتياجاتهم خلال الفترة المقبلة والمساعدة في إدارة النظم الزراعية المستدامة، واحتياجاتهم للمزيد من التدريب على أحدث الممارسات الزراعية ومكافحة الآفات.
كما تناول اللقاء سبل ترشيد المياه داخل المزارع وزيادة الإنتاجية في الوقت نفسه، وتشجيع المزارعين على زراعة بعض الأصناف التي تواكب هذا التوجّه، بجانب العديد من الملفات الأخرى.
وعلى الجانب الآخر، واستمراراً لنهج التواصل مع جميع فئات المزارعين من كافة أنحاء الدولة، عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة لقاء «الجيل المستقبلي للمزارعين» الذي ضم مجموعة من شباب المزارعين الإماراتيين من مختلف إمارات الدولة بهدف استعراض رؤية وتوجهات الإمارات في نشر حلول الزراعة المستدامة الحديثة والذكية مناخياً.
وخلال اللقاء - الذي انعقد في مقر الوزارة بدبي - أشارت الدكتورة آمنة الضحاك إلى أن المزارعين الشباب يمثلون مستقبل الأمن الغذائي المستدام لدولة الإمارات.
وتناول لقاء «الجيل المستقبلي للمزارعين» عدداً من الملفات الحيوية أهمها تكنولوجيا الزراعة الحديثة ودورها في الأمن الغذائي وحماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، وأهم التحديات التي تواجه تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة. كما تناول اللقاء جهود وزارة التغير المناخي والبيئة في الشراكة والتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص لتطوير وتعزيز دعم المزارع القائمة على النظم الحديثة للزراعة.
وشهد اللقاءين مجموعة من قيادات وزارة التغير المناخي والبيئة، بجانب مجموعة من المزارعين من إمارة رأس الخيمة والمزارعين الشباب.