92 بيتاً من الشارقة الخيرية للفقراء بالخارج بكلفة 2.4 مليون درهم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن بناء 92 بيتاً، ضمن مشروع «إيواء الفقراء»، في عدد من البلدان المشمولة بمشاريعها الإنسانية، خلال العام المنقضي، عبر تنسيق وتعاون مع سفارات الدولة والجمعيات المحلية ومكاتب الجمعية في عواصم تلك البلدان.
وعزت الجمعية سبب توسعها في حجم مشاريع بيوت الفقراء عاماً بعد آخر إلى رغبة المتبرعين الذين وجهوا صدقاتهم للمشاريع الإنشائية، وتنفيذاً للخطة الاستراتيجية التي تسعى من خلالها الجمعية لتوفير المقومات الرئيسية للحياة الكريمة لسكان تلك البلدان، ويُعد المسكن أهم تلك المقومات إذ يوفر الاستقرار للأسرة ويحمى خصوصياتها.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق: «بدعم المتبرعين ورعايتهم، تم توفير الإيواء والمسكن الملائم على مدار العام المنقضي لأكثر عن 92 أسرة من ذوي الدخل المحدود الذين يعيشون في الأكواخ أو الخيام البالية التي لا تقيهم حر الشمس ولا برد الشتاء، وقامت الجمعية من خلال أدوارها الإنسانية بتوفير المساكن الملائمة للحياة الكريمة التي يُبنى من خلالها الاستقرار الأسري والمعيشي، إذ أنفقت خلال العام المنقضي ما يزيد على 2.4 مليون درهم لبناء 92 بيتاً وتسليمها إلى مستحقيها الفقراء».
وأكد أن الجمعية تتابع من خلال وفودها سير العمل في تلك المشاريع ومدى التزام الجهات المنفذة بمراحل الإنشاء وتسليم المنشآت في التوقيت المتفق عليه، وكذلك متابعة أعمال الصيانة الدورية، ونؤكد الحرص الشديد في توصيل صدقات المحسنين لمستحقيها وفق الهدف الذي أُخرجت لأجله، متوجهاً بالشكر إلى المحسنين الذين دعموا مشاريع بيوت الفقراء، كما توجه بالشكر إلى سفارات الدولة في البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية لتعاونها في هذا العمل الجليل، كما أثنى على الدور الكبير لمكاتب الجمعية في تنفيذ ومتابعة المشاريع وطمأنة المحسنين على وصول تبرعاتهم إلى مواقعها الصحيحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية من خلال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صرف أموال الزكاة في إصلاح سُقف منازل غير القادرين على إصلاحها جائز شرعًا؛ وذلك ليقيهم من مياه الأمطار، ويدفع عنهم شدة البرد والحر، على أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فكلما كانت الحاجة شديدة كان صاحبها أَوْلَى مِن غيره بمال الزكاة.
وأضافت دار الإفتاء، في فتواها عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف جعل كفاية الفقراء والمحتاجين من مأكل وملبس ومسكن وسائر أمور المعيشة الضرورية من ما تصرف فيه الزكاة، وقد جعل الله عزَّ وجلَّ الفقراء وأهل الحاجة في مقدمة مصارف الزكاة الثمانية؛ قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
حكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح
متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
هل تعليق صورة المتوفى على الحائط حرام؟.. الإفتاء يجيب
حكم الاستعانة بقراءة الفاتحة على نجاح الأمور.. الإفتاء توضح
وأوضحت الإفتاء أن صاحب المال الذي وجبت عليه الزكاة إما أن يدفع من مال الزكاة للفقير ليصلح سقف بيته وما يحتاجه لذلك، وفي هذه الحالة يكون هذا الفقير قد تملك الزكاة جريًا على الأصل الذي قرره جمهور الفقهاء، وإما أن يتكفل هو بإصلاح سُقف البيوت لغير القادرين والإشراف عليها نفقةً وتنفيذًا بمقدار مال الزكاة، وهذا جائز بناءً على ما قرره الحنفية وغيرهم من جواز إخراج القيمة في الزكاة.
وأشارت الإفتاء، إلى أن المختار للفتوى جواز إصلاح وتركيب سُقف الفقراء والمحتاجين بمقدار ما وجب من مال الزكاة؛ لأن إخراج الزكاة على هيئة إصلاح وتركيب سُقف المحتاجين فيه تحقيق لمقصود الزكاة؛ لما فيه من وقايتهم من شدة الحر وقسوة البرد؛ فكلما أُخرجت الزكاة على هيئة تُحقِّقُ النفع، وتسد حاجة المحتاج، كان ذلك أقربَ إلى تحقيق مقصود الزكاة؛ فقد جاء في حديث معاذٍ رضي الله عنه أنه قال لأهل اليمن: "ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ؛ أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ" أخرجه البخاري معلقًا.
ونوهت بأن هذا المقصد متحقق في هذه الصورة، فإصلاح مثل هذه السُّقف ضرورة متأكدة، خصوصًا إذا كانت الأمطار تنزل منها وكان إصلاحها يحتاج إلى تكاليف باهظة، على أنه ينبغي أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فهُم أَوْلَى مِن غيرهم بمال الزكاة.