الولايات المتحدة تدرس تعليق شحنة أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي، بوني جينكينز، إن الولايات المتحدة تدرس حاليا الجدوى من تزويد إسرائيل بأسلحة بقيمة مليار دولار.
وقالت جينكينز خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: اليوم، كما تعلمون، نجري مراجعة لمسألة توريد أسلحة ومعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة مليار دولار، والحديث يدور حول تعليق مؤقت للشحنات”.
وأكدت: ما زلنا ندرس الوضع هناك ونواصل العمل مع إسرائيل والتفاوض معها بشأن هذه القضايا”.
وقالت جنكينز: "لقد أبلغنا إسرائيل أن الهجوم على رفح قد يؤدي لوقف توريد أسلحة معينة". وأكدت أن الولايات المتحدة، كما ذكرت سابقا، ترفض توريد قنابل تزن ألفي رطل (نحو 908 كلغ) لإسرائيل، خوفا من عواقب استخدامها في مناطق مكتظة بالسكان.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في 8 مايو خلال مقابلة أجراها مع شبكة "سي إن إن" إن الولايات المتحدة ستوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل في حال شنت الأخيرة عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح بقطاع غزة.
وتطالب الولايات المتحدة إسرائيل بعدم القيام بعمليات برية كبيرة في رفح دون إجلاء المدنيين.
من ناحية أخرى يرى مراقبون أن ما يجري في الولايات المتحدة وإسرائيل ما هو إلا عملية توزيع أدوار بهدف امتصاص غضب الشارع الأمريكي، في حين أن الجانبين متفقان على ما يجري، لا سيما أن إسرائيل ماضية في عمليتها العسكرية في رفح ولا تتوقف كثيرا عند التحذيرات، كما أن شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل لم تتوقف عمليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة اسرائيل مدينة رفح وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب الولايات المتحدة بدفع تريليون دولار تعويضا عن العقوبات
طالب الجنرال علي شمخاني، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون القانونية، الولايات المتحدة بدفع تعويض لجمهورية إيران 1 تريليون دولار عن العقوبات المفروضة على طهران.
عراقجي: إيران سترد على أي إجراءات ضدها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير الخارجية الإيراني ينفي حدوث اجتماع بين إيلون ماسك ومندوب إيران بالأمم المتحدةوبحسب روسيا اليوم، نقل المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الإيرانية عنه "يجب على الأمريكيين أن يدفعوا لإيران تريليون دولار كتعويض عن الأضرار التي سببوها لبلدنا من خلال كبح تقدمها".
وأشار الجنرال إلى أن الولايات المتحدة بدأت بفرض عقوبات على إيران بعد الثورة الإسلامية والاستيلاء على "عش الجواسيس" (السفارة الأمريكية في طهران)، وليس بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وأشار شمخاني إلى أن السلطات الأمريكية تدعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، الأمر الذي أضر بالأمن القومي للجمهورية الإسلامية.
وفرضت الولايات المتحدة أول عقوبات أحادية على إيران بعد وقت قصير من قيام الثورة الإسلامية عام 1979، مما أدى إلى سقوط نظام الشاه في البلاد. وكان سبب القيود هو الاستيلاء على السفارة الأمريكية وموظفيها في طهران في 4 نوفمبر 1979 من قبل مجموعة من الطلاب الإيرانيين