قرية إدفينا برشيد تستقبل قوافل قصور الثقافة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة المنفذة بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وبرعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات القافلة الثقافية بقرية "إدفينا" التابعة لمركز ومدينة رشيد ضمن جولاتها بمحافظة البحيرة.
فعاليات القافلة الثقافية بقرية إدفينابدأت الفعاليات صباحا بمركز شباب العامرية الشرقية بتنفيذ عدد من الورش الفنية منها ورشة الاستنسيل، بالإضافة إلى ورشة رسم على الوجه، بجانب ورشة تلوين على الورق، وورشة خرز وتدوير خامات من الفوم جليتر وعمل عروسة المولد، بالإضافة إلى محاضرة بعنوان "بالعلم تبنى الأوطان" ألقاها الباحث عبد الوهاب خلاف، وتحدث بها عن أهمية وقيمة العلم وأثره في تشكيل وعي الفرد والمجتمع، كما تناول أثره في التنمية الشاملة.
وفي الفترة المسائية أقيمت عدة ورش فنية منها ورشة اكتشاف مواهب، واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد شوقي، تضمن مجموعة من الأغاني الطربية والوطنية منها "أما براوة، ع اللي جرى، اللي تعبنا سنين في هواه، جانا الهوى، من حبي فيك يا جاري، هوا يا هوا، أحلف بسماها" وسط تفاعل وإعجاب عدد غفير من الجمهور.
القافلة ينفذها إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش وفرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، بالتعاون مع مركز ومدينة رشيد والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة محافظة البحيرة الهيئة القبطية التنمية الشاملة حياة كريمة ثقافة البحيرة
إقرأ أيضاً:
آداب المنصورة تواصل فعاليات"قوافل مشورة" في قرى الدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصلت فعاليات القافلة التوعوية "مشورة"، التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي في قرى محافظة الدقهلية حيث نظمت كلية الآداب بجامعة المنصورة، قافلة توعوية إلى قرية شبراويش بمركز أجا، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان بالدقهلية وجمعية تنمية المجتمع المحلي بالقرية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، و الدكتور محمد عبدالعظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبتوجيه من الدكتور محمود الجعيدي، عميد كلية الآداب، و الدكتورة دينا أبوالعلا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شملت القافلة مناقشات متعمقة حول قضايا اجتماعية بارزة، منها أسباب انتشار الطلاق المبكر في القرية والعوامل المؤدية إلى العنف والتنمر وتأثير الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية والآثار السلبية للتدخين الإلكتروني وتعاطي المواد المخدرة.
كما تحدثت الدكتورة دينا أبوالعلا عن التحولات التي شهدتها القرية وما نتج عنها من مشكلات اجتماعية وقيمية، بينما تناولت الدكتورة رانيا عبدالمقصود، من قسم علم الاجتماع، ظاهرة الطلاق المبكر في الريف وأسباب انتشارها.
في ذات السياق، قدمت الدكتورة دلال حسن، المدرس بقسم علم الاجتماع، تحليلاً معمقًا حول العنف الأسري، مشيرة إلى ارتباطه الوثيق بظاهرة التنمر، فيما سلطت الباحثة رغدة الشافعي، باحثة الدكتوراه، الضوء على مخاطر الألعاب الإلكترونية وتأثيرها في زيادة معدلات العنف بين الشباب.
كما تحدث إسلام البشلاوي، المدير السابق لصندوق مكافحة الإدمان بالدقهلية، عن التدخين الإلكتروني وتعاطي المخدرات، محذرًا من تداعياتها الصحية والنفسية على الأفراد والمجتمع.
حظيت القافلة بترحيب واسع من أهالي قرية شبراويش، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمناقشات المطروحة، وشاركوا بفاعلية في الحوار مع المحاضرين، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية التصدي لهذه القضايا المجتمعية.