سفارة دولة فلسطين بمسقط: الشعب الفلسطيني سيستعيد حقوقه طال الزمن أم قصر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الرؤية- خاص
أصدرت سفارة دولة فلسطين بسلطنة عُمان بيانًا بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لنكبة فلسطين عام 1948، بعنوان "ما أشبه اليوم بالبارحة".
وقالت السفارة- في بيانها الذي تلقت "الرؤية" نسخة منه- إنه في الخامس عشر من مايو تحل الذكرى السادسة والسعبين لحصول النكبة، واحتلال الجزء الأكبر من أرض فلسطين، وتهجير شعبها إلى بقاع الأرض، بترتيب استعماري يهدف إلى تقسيم النفوذ والإبقاء على مصالح القوى الاستعمارية في المنطقة.
وأضاف البيان أن الأطماع الاستعمارية والصهيونية لم تتوقف عند حدود نكبة عام 1948، ولكن أكملت ذلك بالاستيلاء بعد 20 عامًا على بقية الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لتصبح فلسطين كاملة تحت الاحتلال، وتُصادر حقوق شعب بأكمله، وتهجره قسريًا في مخالفات واضحة للقانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة.
وتابع البيان: "لم يكن الفلسطينيون ليقبلوا بهذا الواقع، ولم ينل الاحتلال من عزيمتهم، فهبّوا بثورات وحركات تحررية لم تتوقف يومًا واحدًا، من أجل نيل حريتهم وتحرير أرضهم، محققين في ضوء التضحيات الكبيرة التي قدموها، اعترافًا كاملًا بحقوقهم، بما في ذلك حقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة، متسلحين بالشرعية الدولية، التي أنصفت نضالهم، بالاعتراف بمنظمة التحرير ممثلًا شرعيًا وحيدًا لهم، وناطقًا باسمهم، ومرة أخرى بالاعتراف بدولة مراقب في الأمم المتحدة عام 2012؛ تمهيدًا للاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية".
وأكدت السفارة في بيانها على أن الشعب الفلسطيني الذي قدّم التضحيات المشهودة على مر السنين، سيتمسك وبقوة أكبر، رغم الجراح النازفة، ورغم اللامبالاة بحقوقه الإنسانية والوطنية، ولن ينل من عزيمته كل ما أُحيط به من إحباط ومؤامرات، فهو قادر على أن يستمر بالصمود والثبات على أرض وطنه، وستبقى قيادته متمسكة بالحفاظ على حقوقه الوطنية، ساعية إلى السلام العادل الذي يُعيد الحقوق طال الزمن أم قصر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.