مزاعم عن أعراض صحية غريبة تسببها السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أميرة خالد
تعد السيارات الكهربائية الأشهر في الوقت الحالي كونها الأكثر أماناً للبيئة ، لكن أصحابها يزعمون أنها تسبب ضرراً لصحتهم .
وانتشرت عدة تقارير عن معاناة سائقي السيارات الكهربائية من دوار الحركة والدوخة والغثيان من أنظمة الكبح والتسارع في السيارة .
وزعمت مالكة سابقة لسيارة من نوع «تسلا”» ، أنها عانت من نزيف في الأنف وتساقط الشعر وآلام منهكة في الجسم أثناء قيادة السيارة ، التي اشترتها في عام 2021 ، وعلى الرغم من عدم تأكدها أن قيادة السيارة كانت السبب وراء أعراضها الغريبة ، إلا أنها قالت إن الأعراض اختفت بعد بيع السيارة .
وقالت مالكة أخرى لسيارة تسلا موديل Y : ” استخدم السيارة منذ 3 سنوات ، وأعاني من صداع شديد وآلام في الجسم وتعب طوال الوقت ، وعندما أشارك تجاربي مع الآخرين لا يصدقونني ” .
وفي وقت سابق ، اضطر أصحاب سيارات «تسلا» إلى استبدال بعض النماذج ، لأن أنظمة تكييف الهواء كانت عرضة للعفن ، مما قد يسبب أعراضاً تشبه أعراض الربو .
ومن جانبه ، أوضح إد كيم رئيس وكبير محللي شركة «AutoPacific» ، إن تسلا متهمة بالتسبب بدوار الحركة بسبب نظام الكبح والتسارع ، لذلك على السائق أن تكون حذراً جداً بشأن كيفية الضغط على الدواسة ، فقد يؤدي الخطأ إلى حركة تأرجحية مفاجئة للركاب .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعراض صحية تسلا سيارات كهربائية
إقرأ أيضاً:
الصين تنفي مزاعم وزير الخزانة الأمريكي أن الاقتصاد الصيني يعتمد على الصادرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج" وصف العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة بأنها "عملية احتيال".
وقالت ماو في مؤتمر صحفي إن السعي إلى تحقيق المعاملة بالمثل بشكل مطلق في التجارة يتعارض مع المنطق الاقتصادي الأساسي السليم، وحثت الولايات المتحدة على إنهاء حربها التجارية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
جاءت هذه التصريحات ردًا على مزاعم وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" المتكررة بأن اقتصاد الصين يعتمد بشكل مفرط على الصادرات وأن الجانب الأمريكي يسعى إلى علاقات تجارية عادلة ومتبادلة.
وأوضحت أن التجارة بين الصين والولايات المتحدة كما هي الآن هي نتيجة لقوى السوق مع عوامل متعددة، منها الهياكل الاقتصادية والسياسات التجارية للبلدين وكذلك موقف الدولار الأمريكي.
وأكدت المتحدثة الصينية أن الصين لا تسعى أبدا إلى تحقيق فائض تجاري، وفي الواقع استفادت الولايات المتحدة بشكل كبير من التجارة مع الصين.
وقالت "ماو" إنه "بالنظر إلى تفاصيل الإحصاءات، فإن صادرات الشركات الأمريكية التي تتخذ من الصين مقرا لها تُعد أيضا فائضا تجاريا للصين، إن المنتجات عالية الجودة بتكلفة منخفضة والتي تصدرها الصين إلى الولايات المتحدة قد رفعت بشكل أساسي القوة الشرائية للمستهلكين الأمريكيين، ووفرت الكثير من الوظائف في الولايات المتحدة، وخاصة في قطاعات مثل النقل وتجارة الجملة والتجزئة والتجارة الإلكترونية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تحقق فائضا ضخما في تجارة الخدمات.
ولفتت إلى أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة تفيد كلا الجانبين.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن وصف العلاقات الاقتصادية بأنها "استغلال" والمطالبة بالمعاملة بالمثل المطلقة يتعارض مع المنطق الاقتصادي الأساسي.