لواء احتياط في جيش الاحتلال: “إسرائيل” أمام كارثة لم تشهدها من قبل.. والمخرج الوحيد هو وقف الحرب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الجديد برس:
رأى اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك (مفوض شكاوى الجنود سابقاً) أن القادة الخمسة في “كابينت” الحرب يقودون “إسرائيل” إلى كارثة لم تشهد مثلها من قبل، مؤكداً أنه ليس هناك سوى مخرج واحد من المأزق وهو وقف الحرب.
وفي مقال نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أشار بريك إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وبني غانتس وغادي آيزنكوت، يتحملون المسؤولية المباشرة عما حدث في 7 أكتوبر 2023 وهو إخفاق “لم نشهده من قبل”.
ورأى بريك أن “هذه العصابة بأكملها هي المسؤولة مباشرة عن خسارة الحرب في قطاع غزة”، مضيفاً أن “الأسوأ لم يأت بعد. إنهم يتخذون قرارات تقودنا إلى سحق مستوطنات الشمال والجنوب، والجيش، والاقتصاد، وعلاقاتنا مع العالم، والمجتمع”.
وسأل بريك “كيف يمكن لهذه العصابة المسؤولة عن أكبر فشل وكارثة في “إسرائيل” أن تدير مجلس الحرب؟” قبل أن يتابع “لا توجد مهزلة أكبر من هذه في تاريخ إسرائيل، لقد أصبحت إسرائيل جمهورية موز بالمعنى الكامل للكلمة”.
ورأى بريك أن “دخول معبر رفح سيكون المسمار الأخير في نعش قدرة إسرائيل على تقويض حماس”، محذراً من أن “الحرب الإقليمية على الأبواب، وستكون أخطر وأفظع بمئات المرات من الحرب في غزة”. وتابع قائلاً إن “القادة الذين يشنون الحرب يقربوننا في قراراتهم من حرب إقليمية شاملة، ولا يهيئون الجيش ولا الجبهة الداخلية لتلك الحرب التي ستكون أفظع من كل حروب إسرائيل”.
وجزم بريك بأن “الوضع الحالي للجيش الإسرائيلي هو أنه لا يستطيع إسقاط حماس حتى لو طال أمد الحرب”، وأضاف “علاوة على ذلك، لا يمكن للجيش الإسرائيلي دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني والسماح بعودة 100 ألف نازح إلى منازلهم في شمال الجليل”.
وشدد بريك على أنه لن تكون هناك فائدة من استمرار القتال داخل قطاع غزة، وأن “إسرائيل” ومستوطنيها سيتكبدون خسائر جسيمة جداً، متوقعاً أن “يقوض استمرار القتال جيش الاحتياط في غضون فترة قصيرة، ومعه الجيش البري بأكمله، والاقتصاد، والعلاقات الدولية، والمجتمع الممزق من الداخل”.
وأكد بريك أن “إسرائيل لن تحقق هدف إسقاط حماس، ومن المحتمل أن تفقد أرواح الأسرى المتبقين في غضون فترة زمنية قصيرة”، مشيراً إلى أن “المخرج الوحيد من المأزق هو أن تعلن إسرائيل وقف القتال، وأن تحدد مهلة لإعادة الأسرى والمستوطنين إلى منازلهم”.
وبعد أن أكد بريك أن “الجيش الإسرائيلي غير مستعد لحرب إقليمية متعددة الساحات”، وأن “الحرب ستأتي علينا عاجلاً أم آجلاً وقد تدمّر إسرائيل”، قال “الآن لا يزال من الممكن إعلان وقف القتال، كي يتوقف حزب الله عن إطلاق النار على مستوطناتنا. وإذا لم نعلن وقف القتال الآن، ليس لدينا ما يضمن أن حماس وحزب الله سيكونان مستعدين لوقف القتال في غضون بضعة أشهر، حتى لو كانت إسرائيل مستعدة لوقفه”.
وأوضح بريك أن حماس وحزب الله سوف يفهمان أن حرب الاستنزاف ضد “إسرائيل” تعمل لصالحهما، وأن “إسرائيل” ستنهار في غضون فترة زمنية قصيرة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف القتال فی غضون
إقرأ أيضاً:
الجيش اليمني يحمّل زعيم الحوثيين مسؤولية جلب “إسرائيل” لتدمير البلاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استنكر رئيس هيئة أركان الجيش اليمني صغير حمود بن عزيز، الخميس، بشدة استمرار هجمات الاحتلال الإسرائيلي على المصالح اليمنية العامة، محملاً الحوثيين مسؤولية تدمير البلاد.
وحمل الفريق بن عزيز، في تدوينة بحسابه على منصة إكس، “زعم المليشيات عبدالملك الحوثي وجماعته الإرهابية كامل المسؤولية في تدمير البنى التحتية”.
وأكد بن عزيز، “عبدالملك الحوثي هو رأس الشر والسبب الرئيسي في كل ما يحدث لليمن واليمنيين، بما في ذلك جلب الكيان الصهيوني لتدمير البلاد وممتلكات الشعب”.
يأتي تصريح بن عزيز، بعد سلسلة غارات شنّها طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، طالت مطار صنعاء الدولي، وموانئ ومصالح عامة في الحديدة، في رابع عدوان يقوم بع الكيان الصهيوني على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.