ترجمة: عزة يوسف
يقدم الناس الزهور منذ القدم كطريقة للتعبير عن مشاعرهم، حتى أصبح بعضها يرتبط بمناسبات وأحاسيس معينة، مها الحب، وإليك بعض الزهور التي تعبر عن المحبة، كما ذكرها موقع «A-Z-Animals» الأميركي:
الليلك
تبدأ زهور الليلك في التفتح في أوائل الربيع، ويربطها الكثيرون بالبدايات الجديدة، وهي مثالية لإعطائها للحبيب.
القرنفل
ما زال القرنفل محبوباً من بائعي الزهور ومشتريها على حد سواء، ويرمز القرنفل الأحمر إلى الحب العميق والحب العائلي.
الورود
تقديم الورود الحمراء تعبير تقليدي عن المشاعر الرومانسية، ورمز موجود منذ القدم ويرجع إلى الحضارة اليونانية القديمة.
دوار الشمس
يرمز تقديم زهرة دوار الشمس إلى السعادة الأبدية، ويمكنك إهداؤه للشخص الذي ترغب في قضاء بقية حياتك معه.
الأوركيد
من أكثر الزهور رقةً وجمالاً على الإطلاق، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالشغف والحب.
البيبي بريث
البيبي بريث أو «الجيبسوفيلا»، تمثل هذه الزهرة النقاء والجمال والأمل والبدايات الجديدة، وعادة ما يضعها البائعون مع الزهور الأخرى في باقات الورود.
الأقحوان
تضيف زهور الأقحوان المزيد من الجمال والأناقة إلى باقات الزهور، وترمز إلى الصحة والقوة والسعادة والصحبة المحببة للنفس، وتعطي دلالة على الحب الأفلاطوني.
الزنبق
ترمز زهرة الزنبق إلى معانٍ مختلفة، إلا أنها ترمز بشكل عام إلى النقاء، فهي من زهور الأمل، ومثالية لإهدائها للشخص الذي يشرع في رحلة جديدة في حياته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزهور زراعة الزهور الورود الورود الحمراء الزهور الطبيعية
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:أما آنَ يا وطنيأن تلمَّ اليتامى بحضنِكَأن تمنحَ الثاكلاتِ القليلَ من الحبِّأن تتجلَّىأمامَ نواظرِنا مثلما نتمنَّاكَأبهى من البدرِفي ليلةِ الاكتمالْ!أما آنَ يا سيَّديأن تُعيدَ علينا نشيدَ البداياتِأن تطرقَ البابَ كالعيدِثم تقسِّمُ حلوى الحياةِ علينافقد قتلتنا المراراتُ يا موطنيوتعبنامن الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ!أما آنَ يا سيَّدَ النهرِوالغابِ والبيدِ والبحرِوالفلواتِ العظيمةِأن تستريحَ قليلاًبأعينِناطالَ هذا السُرىيا منى الروحِطالْ!تعبناوضاقت بنا الأرضُأرهقَنا أنَّ هذي النجومَ بأرضِكَعافتْ سماكَوأنَّ الغناءَ النشازَ استطالْتعبنَاونحن نُغنِّيغداً تُشرقُ الشمسُتُشفى جراحُكَيبتسمُ اليائسونَ الحزانىغداً تضحكُ النسوةُ الثاكلاتُغداً في المراجيحِيهتفُ أطفالُكَ الرائعونَبأحلى أهازيجِهموالغدُ الأخضرُ المُرتجىما يزالْ!حملناكَ والله في مقلةِ العينِفي دمِنافي الحناياعشقناكَ صيفاً خريفاً شتاءًخلقنا ربيعاً من الحبِّفاكتملتْ روعةُ الكرنفالْولكننا قد تعبناوأبناؤك السمرُينطفئونَويمضونَجيلاً فجيلاًوما ثمَّ أفقٌ لنا للعبورِولا ثمَّ حلمٌ لنا قد يُنالْعشقناكَفاغفر لناربما كان عشقاً قليلاًوأنت الكثيرُ الكبيرُ المحالْ!تعبنافقُل أيها الوطن الأسمرُ الرحبُكيف الخلاصُ؟وكم سوف نبقى نُرجِّيصباحَكَيا وطنييا بعيدَ المنالْ!؟السمراء روضة الحاجرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب