شراكة بين معهد الابتكار التكنولوجي و«مدينة برجيل»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقع معهد الابتكار التكنولوجي -المركز العالمي للبحث العلمي وأحد أعمدة الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي- شراكة مع مدينة برجيل الطبية، التابعة لمجموعة برجيل القابضة، لتطوير حلول العلاج المناعي الجديدة لمعالجة مرضى السرطان.
ويركز هذا التعاون على هندسة العلاجات القائمة على الخلايا التائية، بما في ذلك علاج الخلايا بأسلوب «CAR-T» وعلاج الخلايا اللمفاوية المتسللة في الأورام «TIL»، حيث تساعد هذه العلاجات الحديثة على تعزيز نظام المناعة في الجسم لمكافحة الخلايا السرطانية.
وقع الشراكة الدكتور توماس لاوني، كبير الباحثين في مركز بحوث التكنولوجيا الحيوية التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي، والدكتور خالد مسلم، رئيس قسم الأبحاث لمجموعة برجيل القابضة.
وبموجب الشراكة الجديدة ستستفيد برجيل من التقنيات المتطورة لدى معهد الابتكار التكنولوجي، مثل إطار العمل الحسابي المتطور، لتحديد المستضدات لدى المرضى وتطوير العلاجات المخصصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد الابتكار التكنولوجي أبوظبي مستشفى برجيل الخلايا السرطانية التكنولوجيا الابتکار التکنولوجی
إقرأ أيضاً:
تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلويات الرمضانية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العصور، حيث انتقلت من الوصفات التقليدية التي تعتمد على مكونات بسيطة مثل التمر والعسل، إلى ابتكارات حديثة تجمع بين الأصالة واللمسة العصرية، مثل الكنافة بالنوتيلا، والقطايف بحشوات مبتكرة، والجلاش بصوص الفستق (البوستاشيو).
رغم الطفرة الكبيرة التي شهدتها الحلويات الرمضانية في مصر، يبقى الحفاظ على الحلويات التقليدية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للشهر الكريم، إذ تظل هذه الأصناف جزءًا لا يتجزأ من الموروث الرمضاني المصري.
تاريخ الحلويات الرمضانية وتطورهايؤكد الشيف علاء الشربيني، في حديثه لـ “البوابة نيوز”، أن الحلويات الرمضانية تعود إلى العصور الأموية والمملوكية، حيث كانت تقتصر على أصناف أساسية مثل الكنافة والقطايف. ومع مرور الزمن، بدأت هذه الحلويات تتطور بإضافة نكهات جديدة وحشوات مستوحاة من المطبخ الغربي، مثل الكنافة بالمانجو والكوكيز بالكنافة و"المدلعة"، وهي نوع من جاتوه الميل فوي الممزوج بالكنافة.
ويضيف الشربيني، "أرى أن هذا التطور إيجابي، حيث يسهم في تلبية مختلف الأذواق، لكن يجب في الوقت ذاته الحفاظ على الحلويات التقليدية التي تمثل جزءًا من تراثنا الرمضاني."
التوازن بين الحلويات والصحة في رمضانمن الناحية الصحية، يشير خبير التغذية د. محمد عبد العزيز، في تصريح لـ “البوابة نيوز”، إلى أن الحلويات الرمضانية التقليدية غنية بالسكريات والدهون، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى. ويوصي بضرورة الاعتدال في تناولها واختيار الأصناف التي تحتوي على نسب أقل من السكر والدهون للحفاظ على الصحة.
ويؤكد عبد العزيز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان، موضحًا أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على اللياقة العامة، وتعزيز تجدد الخلايا في الجسم أثناء الصيام، مما يعزز الصحة البدنية والعقلية.