من هي العزاز التي عينها ولي العهد رئيسا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أمر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأربعاء، بتعيين الشيهانة بنت صالح بن عبد الله العزاز، المستشار بالديوان الملكي، رئيسا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية.
السعودية..الملك سلمان يصدر أوامر ملكية تشمل تعيينات وإعفاءات في الحرس الوطني والأمانة العامة للحكومةولدت العزاز في الرياض، ودرست القانون في جامعة "دورهام" في بريطانيا، وحصلت على شهادة البكالورويس في الحقوق بمرتبة الشرف عام 2008.
تلقت العزاز تدريب في المحاماة في دبي والكويت وإيطاليا وسويسرا ومعهد إنسياد للدراسات العليا.
وعملت في إدارة الأعمال في فونتينبلو بفرنسا ونيويورك، في مجالات الرعاية الصحية والطيران والدفاع والأوراق المالية والاتصالات، وقدمت محاضرات في جامعتي هارفارد ويسترن نيو إنغلاند في أمريكا.
وتولت منصب مديرة العقود في صندوق الاستثمارات العامة في الرياض ومنصب مساعدة ومستشارة بشركتي بيكر آند ميكنزي "فينسون آند ال كينز" في الولايات المتحدة الأمريكية. وشغلت العزاز مناصب المستشارة في مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومديرة الصفقات التجارية في المجلس.
وتم اختيار العزاز ضمن قائمة أقوى 100 سيدة أعمال من قبل مجلة فوربس الشرق الأوسط، وذلك في العام 2020.
وفي 3 يوليو 2022، صدر أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بتعيين العزاز نائبة للأمين العام لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة.
المصدر: "عكاظ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الرياض تويتر غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن سلمان نساء
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة، بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.
وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم، حيث تقدر قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.
وأضافت أن هذا الارتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار؛ إذ تكاد تنعدم القيود على تصرفه بثروة البلاد، التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.
وأوضحت رايتس ووتش، أن ابن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال الأعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته على إعادة هيكلة الصندوق.
وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية، وانتهاكات بحق المحتجزين، وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.
وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.
كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق، وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم"، حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.
وأردفت بأن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد، موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.
ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.
كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم ابن سلمان، رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.
وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة، فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي، لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.
بعد عرضه الوساطة في الحرب الأوكرانية.. ابن سلمان يهاتف بوتين لبحث مستجدات الأزمة
وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن ابن سلمان يحاول تلميع صورته، وجذب المستثمرين الأجانب، عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.
كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية، عبر استضافة أحداث كبرى، في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.
وبحسب المنظمة، فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة، فإن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.