رئيس شركة ديار للتطوير: آفاق واعدة لنمو القطاع العقاري في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أخبار ذات صلة 8 لاعبين يمثلون «جودو الإمارات» في «مونديال أبوظبي» «أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو» توقع مذكرة تفاهمأكد سعيد محمد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة «ديار للتطوير»، أن القطاع العقاري في أبوظبي يتمتع بآفاق واعدة للنمو مدعومة بقوة الطلب والتوسع الاقتصادي، كاشفاً عن دخول ديار للسوق العقاري في العاصمة عبر تطوير أول مشروع لها في أبوظبي في جزيرة الريم.
وقال القطامي، إن المشروع الذي سيتم البدء فيه خلال فترة قصيرة، يتكون من برج سكني يضم 350 وحدة سكنية، مشيراً إلى أنه يأتي في إطار استراتيجية الشركة لتوسيع محفظتها خارج دبي لتشمل بقية إمارات الدولة، موضحاً أن القطاع العقاري في الإمارات يعيش مرحلة من الازدهار، ويوفر فرصاً متنوعة للنمو أمام المطورين العقاريين خاصة في المواقع الاستراتيجية. وقال القطامي في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن أصول محفظة ديار للتطوير تزيد حالياً عن 6 مليارات درهم، مشيراً إلى النتائج المالية القوية التي سجلتها الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري والتي جاءت انعكاساً الاستراتيجية الاستشرافية التي تتّبعها الشركة، ووتيرة المشاريع الجديدة ومواقعها المدروسة، إضافةً إلى خطط التوسع.
وسجلت الشركة زيادة سنوية في صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 29% لتصل إلى 73%، فيما بلغ الربح قبل خصم الضريبة 77.5 مليون درهم، ما يشكل زيادةً كبيرةً بنسبة 38%، فيما شهدت إيرادات الشركة تحسناً ملحوظاً، حيث بلغت 327.8 مليون درهم بزيادة بنسبة 5%.
وقال القطامي: إن الأشهر الثلاثة الأولى شكلت بدايةً موفّقة للشركة، حيث تم الإعلان عن توزيع الأرباح للمرة الأولى في تاريخ ديار، ما يُعد إنجازاً للشركة ولجميع الشركاء والمساهمين، وعلاوة على ذلك، تم إطلاق عدد من المشاريع، بما فيها روزاليا ريزيدنسز في يناير، والذي يشكل ثالث مشاريع ديار في منطقة الفرجان بدبي، من إجمالي محفظة مشاريع بقيمة 300 مليون درهم، فيما تم تعيين المقاول الرئيسي لمشروع جنات، الذي يشكل جزءاً من ميدتاون، المجمع السكني الرئيسي من «ديار».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديار للتطوير القطاع العقاري أبوظبي جزيرة الريم العقاری فی
إقرأ أيضاً:
وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.
وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".
وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025
وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".
وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".
وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".
وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.