19 ألف شركة تنضم لعضوية «غرفة دبي» بنمو %17.6
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسجلت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، انضمام 19.056 شركة جديدة إلى عضويتها خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة نمو قدرها 17.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس قدرة الإمارة المتزايدة على استقطاب الاستثمارات والشركات وتعزيز تنافسية البيئة الجاذبة للأعمال.
وبلغت قيمة صادرات وإعادة صادرات الأعضاء خلال الربع الأول 73.5 مليار درهم، بنمو 4.5%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين شهدت «الغرفة» كذلك نمواً في عدد أعضائها المصدّرين بنسبة 7.3% من 8848 شركة مصدرة في الربع الأول 2023 إلى 9496 شركة مصدرة في الربع الأول 2024.
وأصدرت غرفة تجارة دبي، خلال هذه الفترة 191.013 شهادة منشأ بنسبة نمو بلغت حوالي 7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كما أصدرت واستقبلت 1.416 دفتر إدخال مؤقت بقيمة تبلغ حوالي 804.9 مليون درهم.
وقال معالي عبد العزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: يؤكد الأداء القوي المسجل خلال الربع الأول من العام الجاري أن غرفة تجارة دبي تمضي بثبات نحو تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والتي تركز على تحفيز نمو التجارة الخارجية، وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لمضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل.
وأضاف: مستمرون في تمثيل القطاع الخاص ودعم مصالحه وتعزيز تنافسيته العالمية.
وأسست «الغرفة» خلال الربع الأول 4 مجالس أعمال جديدة.
ونظّمت «الغرفة»، خلال الربع الأول، اجتماعها الفصلي الأول لعام 2024 مع مجموعات ومجالس الأعمال.
كما استقبلت «الغرفة»، خلال الربع الأول من العام الحالي 33 قضية وساطة، وتم بنجاح تسوية 84% من قضايا الوساطة التي استقبلت في الربع الأول من العام الحالي، فبلغت القيمة الإجمالية لقضايا الوساطة 2.6 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة دبي دبي اقتصاد دبي الاستثمار الربع الأول من العام خلال الربع الأول
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الصيني ينمو بنسبة 5.4% خلال الربع الأول 2025
على الرغم من الحرب التجارية التي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على الصين تأتي الحكومة الصينية بتصريح عكس التوقعات حيث أعلنت الحكومة الصينية اليوم الأربعاء، أن الاقتصاد الوطني سجل نموًا سنويًا بلغ 5.4% خلال الربع الأول من العام، مدعومًا بصادرات قوية سبقت الزيادات الجمركية الأمريكية الأخيرة.
يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تصعيدًا غير مسبوق في النزاع التجاري، إذ فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية تصل إلى 145% على معظم الواردات الصينية، وردّت بكين بإجراءات مماثلة، شملت فرض رسوم بنسبة 125% على الصادرات الأمريكية، مع تأكيدها في الوقت نفسه على التزامها بفتح الأسواق أمام التجارة والاستثمار الأجنبي.
تحذير من التباطؤ بسبب الرسوم الأمريكية:المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، شنج لاي يون، قال في مؤتمر صحفي إن الاقتصاد الصيني يواجه "ضغوطًا قصيرة المدى" بسبب الرسوم الجمركية، لكنه أبدى ثقة في مرونة الاقتصاد وقدرته على التكيف، حسبما ذكرت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية.
وأشار إلى أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة أصبحت تمثل أقل من 15% من إجمالي الصادرات، انخفاضًا من أكثر من 19% قبل خمس سنوات.
ونقلت "جلوبال تايمز" عن "شنج" قوله: "الأساس الاقتصادي للصين مستقر ومرن وذو إمكانات هائلة. لدينا الثقة والقدرة على مواجهة التحديات الخارجية وتحقيق أهدافنا التنموية".
لكن على الرغم من هذا التفاؤل، أوضح هذا النمو على أساس ربع سنوي علامات تباطؤ، حيث بلغ 1.2% فقط، مقارنة بـ1.6% في الربع الأخير من عام 2024.
كانت الصادرات أحد المحركات الأساسية لنمو الاقتصاد الصيني خلال الأشهر الماضية. فقد ارتفعت صادرات الصين بأكثر من 12% في مارس الماضي على أساس سنوي، ونحو 6% بالدولار الأمريكي خلال الربع الأول، إذ سارعت الشركات إلى تصدير منتجاتها قبل دخول الرسوم الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وقفزت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بشكل ملحوظ في شهري فبراير ومارس، مستفيدة من فترة السماح قبل تطبيق الرسوم، وكان هذا الارتفاع أحد أبرز محركات النمو في الربع الأول.
كما شهد الإنتاج الصناعي في الصين ارتفاعًا بنسبة 6.5% على أساس سنوي، بقيادة قطاع تصنيع المعدات الذي قفز بنسبة 11%. وسُجّل أقوى نموًا في القطاعات التكنولوجية المتقدمة، لا سيما إنتاج المركبات الكهربائية والروبوتات الصناعية، التي زادت بنسب 45.4% و26% على التوالي.
وبحسب تقرير لـوول ستريت جورنال، فإلى جانب الرسوم، تخطط إدارة الرئيس ترامب لاستخدام المفاوضات التجارية مع أكثر من 70 دولة للضغط عليها من أجل منع الصين من تصدير منتجاتها عبر أراضيها، وعدم السماح بإنشاء مصانع صينية للالتفاف على الرسوم الأميركية، والحد من دخول السلع الصناعية الصينية منخفضة التكلفة إلى أسواقها.
ضبابية في التوقعات:المحللون الاقتصاديون الذين تحدثوا إلى "أسوشيتد برس" أعربوا عن حذرهم إزاء توقعات النمو في ظل عدم وضوح سياسات واشنطن. وكتب خبراء بنك UBS في تقرير حديث: "من الصعب للغاية التنبؤ بكيفية تطور الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، خصوصًا مع تقلب موقف ترامب في الأسابيع الأخيرة".
بينما أبدى صندوق النقد الدولي وبنك التنمية الآسيوي بعض التفاؤل بتوقع نمو يبلغ 4.6% خلال العام، خفّض بنك UBS توقعاته إلى 3.4%، مع احتمال انخفاضها إلى 3% بحلول عام 2026 إذا استمرت القيود التجارية.
إجراءات داخلية في الصيني لمواجهة التحديات:كثفت بكين من جهود التحفيز المحلي، عبر تقديم حوافز لتشجيع الاستهلاك، خاصة في قطاعي السيارات والأجهزة المنزلية، كما ضخت تمويلات جديدة في قطاع الإسكان والمشاريع التي تعاني من نقص السيولة، حسبما ذكر الإعلام الرسمي في الصين.
وتراهن الحكومة الصينية على زيادة الإنفاق الداخلي والاستثمار الخاص لتعويض تراجع الطلب الخارجي، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة والصين التنافس على الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية العالمية.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245%
الصين تدين الهجمات الإلكترونية الأمريكية على بنيتها التحتية المعلوماتية الحيوية
«البيت الأبيض»: ترامب متفائل بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين