يمانيون:
2025-05-01@19:50:44 GMT

هل هُزمت “إسرائيل” في غزة أم انتصرت؟!

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

هل هُزمت “إسرائيل” في غزة أم انتصرت؟!

منير الشامي
للشهر الثامن على التوالي والكيان الصهيوني المجرم بكل إمْكَانياته الحربية وقدراته العسكرية وبكل إمْكَانيات وقدرات قوى الاستكبار الغربي الداعمة له والمشاركة معه يخوض أشرس حرب عدوانية حدثت في التاريخ ضد إخواننا سكان قطاع غزة العزل وضد مقاومتها الباسلة، التي لا تملك ما يوازي 0.1 % من ترسانته، فماذا حقّق بكل جبروته وطغيانه ووحشيته؟ هل حقّق هدفاً واحداً من أهداف حربه المعلَنة وحصاره؟ هل قضى على أبطال كتائب حماس؟

أم نجح في تهجير الغزاويين؟

أم أنه تمكّن من تحرير أسراه؟

أم استطاع أن يحكم سيطرته على غزة حتى ليوم واحد طيلة الشهور الثمانية؟ أم شق قناة بن غوريون؟

والإجَابَة هي لا لا لا، لم يحقّق لا هذا ولا ذاك، ولم يحقّق حتى عُشر هدف من الأهداف التي أعلنها أَو التي لم يعلنها حتى الآن، وكل ما حقّقه هو زيادة رصيده من الجرائم الوحشية والمجازر البشعة في حق الإنسانية، وتدمير مدن غزة وتسويتها بالأرض وقتل وجرح أكثر من مِئة وعشرة آلاف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال، وتجويع وترويع أكثر من مليونَي إنسان فهذه كُـلّ إنجازاته.

وفي المقابل فَــإنَّ أبطال المقاومة الفلسطينية بثباتهم واستبسالهم في المواجهة وبصمود وتضحيات أبناء غزة واجهوا أشرس حرب وحشية غير متكافئة وغير متوازنة، وخاضوا مواجهاتها وحقّقوا كُـلّ أهداف مواجهتهم، فبثباتهم أفشلوا كُـلّ مؤامرات العدوّ الصهيوني وأعاقوه عن تحقيق أي هدف من أهدافه، فأبطال المقاومة لا زالوا ظاهرين وبإقدامهم لجيشه قاهرين وما زالت عملياتهم مستعرة، كبّدوه خسائر فادحة، قتلاه وجرحاه بالآلاف، وأعتى وأحدث أسلحته مدمّـرة، والروح المعنوية لجيشه بالكامل مسحوقة، والمدن المحتلّة خاوية وشوارعها فاضية ومظاهر الحياة فيها متوقفة، ومستوطنوّه ما بين مذعور مغادر وَمرعوب في الملجأ قابع، أَو متظاهر ضد حكومته منتقم، أَو ساخط منها ولوقف الحرب مطالب.

لثامن شهر والجيش الذي قالوا عنه “لا يُقهَرُ” يقهَرُ كُـلَّ يوم، ويغلب كُـلّ ساعة، وينكسر كُـلّ دقيقة، بأيدي أبطال مقاومة لا تقهر وبقدرات ذاتية لا تذكر وبصمود شعب لا يكسر!

وهو ما يعني أن العدوّ الصهيوني هزم في هذه الحرب هزيمة منكرة؛ لأَنَّ تعريف الهزيمة هو الفشل في تحقيق أهداف الحرب، وأن المقاومة الفلسطينية انتصرت؛ لأَنَّ النصر يعرف بأنه النجاح في تحقيق الأهداف وإفشال الخصم في تحقيق أهدافه، وهذا ما حقّقته المقاومة الفلسطينية ويشهد به العالم، وبالتالي فالنتيجة من استمرار العدوّ الصهيوني في هذا العدوان يعني له استمرار الاستنزاف والمزيد من الخسائر الكبيرة في عدده وعتاده والمزيد من الضحايا الأبرياء العُزَّل.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

"يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأن السلطة الفلسطينية عرضت تقديم مساعدات لإسرائيل في مواجهة موجة الحرائق المستعرة في منطقة جبال القدس، مشيرة إلى أن تل أبيب لم تجب حتى الآن.

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن عرض السلطة الفلسطينية يشمل إرسال طواقم إطفاء ومعدات للمساهمة في احتواء النيران التي أجبرت السلطات الإسرائيلية على إخلاء عدة تجمعات سكنية وإغلاق طرق حيوية.

وحتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تصدر السلطات الإسرائيلية أي موافقة رسمية على عرض السلطة الفلسطينية.

وتعاني إسرائيل في السيطرة على الحرائق وسط رياح قوية وظروف ميدانية معقدة.

وأفادت يديعوت أحرونوت في وقت سابق من اليوم الأربعاء بأن 12 شخصا أصيبوا باختناق جراء الحرائق المندلعة في جبال القدس.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تتجه لطلب المساعدة من 5 دول من بينها قبرص واليونان وكرواتيا وإيطاليا.

وأظهرت مقاطع مصورة وصول النيران إلى طريق رئيسي في القدس وتدخل طائرات في محاولة لإخمادها.

في غضون ذلك، قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى استدعاء طائرات من سلاح الجو للمساهمة في إخماد الحرائق المندلعة في جبال القدس.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوضع فرقة من الجيش في حالة تأهب قصوى لإنقاذ العالقين واستدعاء شاحنات إطفاء عسكرية.

ونقلت القناة 12 عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله إن إسرائيل تعيش حالة طوارئ قومية، مضيفا أنه يجب بذل كل الجهود الممكنة للإنقاذ والسيطرة على الحرائق.

وأفادت المصادر نفسها بأن كاتس أمر رئيس الأركان إيال زامير ببذل جهود لمساندة فرق الإطفاء في التعامل مع الحرائق.

يذكر أن السلطة الفلسطينية كانت قد ساهمت في السابق بإرسال سيارات إطفاء خلال حرائق مشابهة شهدتها إسرائيل في أعوام سابقة، ما ساعد حينها في احتواء النيران.

مقالات مشابهة

  • «برلماني»: عيد العمال تأكيد لدور القوى العاملة في تحقيق أهداف الوطن
  • سويسرا تحظر حركة المقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس
  • غزة العصية على الانكسار.. قراءة إسرائيلية وغربية لصمودها الأسطوري
  • "يديعوت أحرنوت": إسرائيل لم ترد بعد على طلب السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد حرائق القدس
  • الصين تدعو إسرائيل للتخلي عن "وهم تحقيق النصر بالقوة" في غزة
  • حاج عدلان: “باكيتا فشل في تحقيق أهداف الفريق”
  • حاج عدلان:” باكيتا فشل في تحقيق أهداف الفريق و نهائي الكأس هدفنا”
  • مجلس الخطوط الأفريقية يبحث تحقيق أهداف الشركة الاستراتيجية
  • بلجيكا: ليس لـ “إسرائيل” حق السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • «زيتون غزة».. هكذا تدمر إسرائيل الشجرة المباركة رمز الهوية الفلسطينية!