رحال لحسيني كما اليوم مر الأمس، نام. هذا النهار لا زال لم يكمل سيره نحو حتفه. سافرت خلف القادم إلى جوارها. عادت به رسائلها إلى مغامرات نبض أبيض يشع بساطة انتهت. قبلة دفء كانت قادمة إليه، وجهة اشتياق يميل إليها بود وهدوء. يعلم أنها تعشقه بجنون. ظلت تراسله كلما غادرت، وتأتيه بالورد حين تعود وبهدايا أعياد الميلاد المتواترة.
كان يشتاق لعناقها وخصلات شعرها المتطايرة. كانت تهوى المبادرات السياسية، تسافر خلف تظاهرات فكرية لا زالت تحظى باهتمامها. لا تمانع في قنص علاقة انسانية عابرة، كانت المرحلة توحي بذلك، كانت الثورة تتغنى برفاق رحلوا، ولا يثم السير خلفهم. اكتشفا بعضهما صدفة، عادت تبحث عنه، لا تريد غير عشق رافق روحها، لا تريد مالا ولا ارتباطا ولا تحتمل قسوة بعد قاتل. واصلت القدوم إليه إلى أن تفرقت بينهما السبل. تمددت في ذاكرة روح تتجدد ولا تنسى جمال البهاء. عاد إلى حيث كان يعتقد أنها هناك، عادت إلى حيث كانت تأتي إليه. الحب يسير في اتجاهين مختلفين. نامت سيدة الحب. استيقظ! طنجة
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن
سرايا - - أكّد القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، الاثنين، أنّ سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن وتعاوناً يخدم مصالح الشعبين
وثمن الشرع خلال مباحثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، بحضور وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني، استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم.
وزير الخارجية الصفدي، أكّد أن الأردن مستمر في تقديم كل ما يستطيعه لتوفير الحياة الكريمة لهم إلى حين عودتهم الطوعية الكريمة إلى وطنهم.
وبحث الصفدي والشرع تطورات الأوضاع في سوريا إضافة إلى آفاق تطوير العلاقات الأردنية السورية ومتطلبات إنجاح المرحلة الانتقالية.
وأكد الصفدي والشرع تاريخية العلاقات الأردنية السورية واستراتيجيتها، وشددا على الحرص المشترك على تطويرها وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خصوصاً في هذه المرحلة الانتقالية واللحظة التاريخية لسوريا.
كما أكّد أنّ الأردن يقف مع الشعب السوري ويدعم خياراته وجهوده إعادة بناء وطنه ومؤسساته عبر عملية انتقالية يقودها السوريون وتبني المستقبل الذي يشارك في صياغته كل السوريين ويحفظ حقوقهم جميعاً، لتستعيد سوريا أمنها واستقرارها وعافيتها وسيادتها.
وأكد أن أمن سوريا واستقرارها أساسي لاستقرار المنطقة وسيادتها ورفض الأردن أي اعتداء على أراضيها وسيادتها، مجدداً إدانة الأردن العدوان الإسرائيلي على سوريا واحتلالها أرضاً سورية خرقاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً.
وقال الصفدي إنّ الأردن وبتوجيهات مباشرة من الملك عبدالله الثاني، سيستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وسيقدم كل ما يستطيع من دعم وإسناد إلى الشعب السوري.
وبحث الصفدي والشرع التعاون في عديد قطاعات واتفقا على إيجاد الآليات التي تعالج جميع القضايا في هذه المرحلة الانتقالية.
واتفق الصفدي والشرع على أن الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح خطر مشترك سيبحث البلدان آليات التعاون في محاربتهم. كما بحثا الأوضاع في الجنوب السوري الذي يشكل أمنه واستقراره ضرورة تفرضها المصالح الوطنية الأردنية والمصالح الوطنية السورية.
وأكّدا أن العلاقات التاريخية بين البلدين وترابط مصالحهما تفرض تعاوناً في مواجهة التحديات المشتركة.
ووضع الصفدي الشرع في صورة اجتماعات العقبة ومخرجاتها التي أكدت دعم سوريا في مرحلتها الانتقالية لبناء المستقبل الآمن العادل الذي يستحقه الشعب السوري بعد سنوات من الدمار والقتل والتشريد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 895
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-12-2024 06:05 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...