أمسية ثقافية بمركز القدس بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون../
أقام مركز القدس الصيفي بالتنسيق مع دائرة الثقافة الجهادي اليوم، أمسية ثقافية لطلاب المركز، ضمن الدورات والأنشطة الصيفية.
وخلال الأمسية أشار مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي إلى أهمية الدورات الصيفية لبناء جيل واعٍ متسلح بالثقافة القرآنية، قادر على مواجهة التحديات التي تُحيط بالأمة من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأوضح أن شعار الصرخة هو عنوان لمشروع قرآني وحضاري وتنموي، يرفع واقع الأمة ويجعلها قوية تستطيع الوقوف في وجه أعدائها .. متسائلاً “كيف استطعنا أن نقف في وجه الأعداء؟ عليك بالقرآن والإيمان ومعرفة الله والتعرف على المشروع القرآني العظيم”.
ونوه الصوفي بما لمسه من تفاعل ومشاركة من قبل طلاب مركز القدس الصيفي في الأنشطة والبرامج التي يتلقونها بهدف استغلال أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية في حفظ القرآن الكريم وعلومه والمجالات العلمية والثقافية والرياضية وغيرها من المهارات.
واعتبر ما تشهده الدورات الصيفية من زخم كبير، يعكس وعي المجتمع بإلحاق الطلاب في المدارس الصيفية وتزويدهم بالثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوسهم لمواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد اليمن، في ظل المواجهة المباشرة مع قوى الهيمنة والاستكبار.
ولفت مدير مكتب قائد الثورة إلى أن النشء والشباب هم أمل الأمة وحاضرها ومستقبلها وهم من سيحملون يوماً ما المسؤولية على عواتقهم تجاه قضايا الأمة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة حمدي زياد إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء والطلاب بالعلم والمعرفة، والتمسك بالنهج القرآني، وغرس القيم والمبادئ وترسيخ الهوية الإيمانية في نفوسهم وتنمية قدراتهم، وصقل مواهبهم.
وشدد على ضرورة إنجاح هذه الدورات بدعم أنشطتها وبرامجها لما من شأنه تعميم الفائدة على الطلاب فكرياً وعلمياً وثقافياً وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة.
وأفاد العلامة زياد بأن ثمار الدورات الصيفية تتجلّى في مخرجاتها لتربية الجيل تربية قرآنية وغرس السلوكيات الإيمانية ومبادئ الانتماء الوطني في أوساطهم.
وقُدمت خلال الفعالية فقرات إنشادية ومشاركات طلابية ومسرحية معبرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة بذمار
الثورة نت/ رشاد الجمالي
نُظّمت الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني ومكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار ومكتب الجمارك بمحافظة ذمار اليوم الثلاثاء فعالية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “الشعار .. سلاح وموقف” للعام 1446هـ
وفي الفعالية الذي حضرها وكلا محافظة ذمار محمود الجبين ومحمد عبدالرزاق ومدير الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني عبدالغني الديلمي اشار مدير الشباب والرياضة علي العوش إلى أهمية إطلاق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي شعار الصرخة كموقف وسلاح يحصن الشعب اليمني ويعيده إلى هويته الإيمانية لمواجهة أعداء الأمة والدفاع عن المظلومين والذود عن سيادة الوطن وحريته وأمنه واستقراره.
واعتبر إعلان شعار الصرخة حربا نفسية ضد أعداء الله وتحصين من السقوط في مستنقع العمالة لأعداء الأمة وفضح الأمريكيين في ادعائهم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكد العوش أن شعار الصرخة موقف ديني وليس عملًا حزبيًا أو طائفيًا وحطّم جدار الصمت وأخرج الأمة من حالة السكوت إلى الموقف منوها بأن الشعار فضح عملاء أمريكا وإسرائيل ومرتزقتهم.
فيما اشار مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بالمحافظة صادق الجبر أهمية شعار الصرخة كسلاح وموقف في مواجهة أعداء الأمة والإسلام من الطغاة ومستكبري هذا العصر .
منوها أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي كان مقدمة لأجيال سطحت بالحق في وجه الباطل وكان لها الأثر الكبير والواسع في التغيير وزعزعة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
منوها ان إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين لم تعد مقتصره على أبناء الشعب اليمني بل أصبح مشروع عالمي يصدع به الأحرار من دول العالم كما قال الشهيد القائد رضوان الله عليه اصرخوا فستجدون من يصرخ معكم .
موضحا أهمية تعزيز الصمود والوعي المجتمعي ودور الشعار في إعلان البراءة من أعداء الأمة والتصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته والتي تجسدت اليوم في مواقف الشعب اليمني قيادة وشعباً في إسناد غزة والشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني.
فيما القى الناشط الثقافي اسامة طالب كلمة اشار فيها أهمية هذه الذكرى ودور الشعار في إفشال المشاريع التي تستهدف الأمة وكشف زيف ما دونه من شعارات غربية زائفة.
مبينا إلى التحديات التي كانت تواجه الأمة خلال مراحل ما قبل إطلاق الصرخة وما رافقها من حالة صمت وارتماء في أحضان أمريكا الأمر الذي دفع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لإعلان مشروعه القرآني رافضًا حالة التدجين والاستسلام التي وصلت إليها الامة.
واستعرض ما تحقق للشعب اليمني من نصر وعزة وتمكين بفضل المشروع القرآني واكد أن شعار الصرخة أصبح اليوم يردد على ألسنة أحرار شعوب العالم كشعار للحرية وتعبير عن حقيقة العداء لأمريكا وإسرائيل .
تخلل الفعالية تكريم عبدالرحمن جسار بشهادة تقديرية .