وثائق سرية عمرها 50 عاما تكشف تصور غولدا مائير للدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
كشفت وثائق سرية من الأرشيف الإسرائيلي يعود تاريخها إلى نحو 50 عاما أن رئيسة وزراء إسرائيل آنذاك، غولدا مائير طرحت إمكانية تشكيل دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
إقرأ المزيد نتنياهو: يجب العمل على اجتثاث فكرة إقامة دولة فلسطينيةوبحسب الوثائق التي نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن مائير، طرحت على وزرائها قيام دولة فلسطينية بعد ثلاث سنوات من حرب الأيام الستة.
يأتي ذلك، ليسلط الضوء مجددا على دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في يونيو الفائت إلى اجتثاث فكرة إقامة دولة فلسطينية.
في الشهر الماضي، رفعت هيئة أرشيف إسرائيل السرية عن مخطوطات سرية للغاية لاجتماع عقدته مائير في أكتوبر 1970 مع وزراء كبار، بمن فيهم وزير الدفاع موشيه ديان ووزير التعليم إيغال ألون، حيث نوقشت إمكانية قيام دولة فلسطينية.
وقالت مائير في بداية الاجتماع: "سيكون من الضروري ترك خيار لعرب يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لتقرير المصير في مرحلة لاحقة، إذا ومتى يناسبنا ذلك.. بعبارة أخرى، ستكون هناك دولة أخرى إلى جانب إسرائيل".
وقالت مائير إنها اعتبرت مثل هذا الاحتمال متطرفا. كما أشارت إلى أنها لا تهتم بما سيكون عليه اسم البلد.
وتظهر الوثائق أن مائير أخذت في الاعتبار ترتيبات سياسية محتملة لدولة فلسطينية: كدولة عضو في كونفدرالية مع إسرائيل أو الأردن أو كليهما، أو كدولة مستقلة تماما. ومع ذلك، بدت مائير منزعجة من هذه السيناريوهات، قائلة إن مثل هذه الترتيبات ستقام من أجل تدمير إسرائيل.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».