هيلث بلاس للإخصاب: نستخدم تقنيات «الجينوم الإماراتي» لضمان عدم انتقال الأمراض الوراثية إلى المواليد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شاركت «هليث بلاس للإخصاب» التابعة للشرقية المتحدة للخدمات الطبية وشبكة مبادلة للرعاية الصحية في فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية.
وقالت جولز ماكدونالد مديرة العمليات السريرية في «مركز هليث بلاس للإخصاب جزء من مجموعة M42» إن هيلث بلاس للإخصاب واحدة من أكبر شبكات الإخصاب في المنطقة مع 4 مراكز إخصاب تقدّم الخدمات الشاملة ذات الصلة في كل من أبوظبي ودبي وجدة والرياض والعديد من عيادات التلقيح الصناعي في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة مما يمنح الأزواج الذين يعانون من العقم أملاً متجدداً ويتيح لهم الوصول إلى أحدث طرق العلاج وآخر الابتكارات.
وحول أهم النصائح للسيدات المهتمات بحلول الإخصاب والإنجاب قالت جولز ماكدونالد: نشجع جميع السيدات للتفكير ملياً في موضوع الخصوبة بعمر أصغر لضمان حصولهن على أفضل النتائج العلاجية لأنه كلما بدأت السيدة بالعلاج في وقت أبكر من حياتها كلما تحسنت نتائج العلاج.. نحن نستخدم تقنيات مثل برنامج الجينوم الإماراتي واختبار التسلسل الجيني لضمان عدم انتقال الحالات والأمراض الوراثية إلى المواليد وسيساعد ذلك المنطقة بشكل كبير من خلال عدم إنجاب أطفال مصابين بهذه الأمراض التي تلقي بطبيعة الحال أعباء كبيرة على كاهل حكومات المنطقة وأنظمتها الصحية.
وتابعت: نجري اختبارات جينية على الأجنة للتأكد من عدم تعرض النساء للإجهاض لاسيما وأنها مشكلة شائعة تحدث عند إجراء الاختبارات على الأجنة..وسنبذل قصارى جهدنا لضمان استمرارنا بتحقيق النجاح ونهدف أيضاً إلى استخدام الأدوية الدقيقة في المستقبل لتقليل عدد المحاولات التي يتعين على النساء القيام بها ومساعدتهن على إنجاب المزيد من الأطفال في المستقبل».
وأشارت إلى أن المركز يقدم مجموعة شاملة من أحدث الخدمات لتشخيص وعلاج العقم بما في ذلك التلقيح الاصطناعي والجراحة الإنجابية بتقنيات طفيفة التوغل مثل إجراء تجميد أنسجة المبيض التي يضعها المركز في متناول السيدات بدول مجلس التعاون الخليجي وينطوي هذا الإجراء على أخذ عينة من أنسجة المبيض عبر عملية تنظير بأدنى حدود التدخل الجراحي لحفظها بوساطة التجميد العميق التي تقوم بحفظ الوظائف الهرمونية والبويضات ضمن النسيج المأخوذ ليتمكن الأطباء من إعادة زراعته لدى السيدة لتتمكن من استعادة قدرتها الطبيعية على إفراز الهرمونات الضرورية لحدوث الحمل وعملية الإباضة.
واعتبرت توفير هذا النوع من الحلول الطبية الاستباقية عاملاً أساسياً في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة علاجية جذابة للمرضى من أنحاء المنطقة ودول العالم وقد حصدت M42 شهادة اعتماد الرعاية الصحية العالمية المرموقة للتميز في تجربة السفر العلاجي للمريض من الولايات المتحدة الأميركية تقديراً لمنهجيتها المبتكرة في رعاية المرضى حيث تحرص كافة مؤسسات الرعاية الصحية التابعة للمجموعة على تبني أرقى المعايير الأخلاقية وتفانيها بتقديم الرعاية العطوفة التي تراعي مختلف الثقافات لتكون مناسبة لجميع الجنسيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيلث بلاس
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: التعاون مع سيرفيه لإدخال أحدث التقنيات في علاج الأورام
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، والدكتور سامي سنقرت، المدير العام لشركة سيرفيه الفرنسية، والدكتور محمد المراسي، مدير الجودة والقطاع الحكومي بالشركة، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
إيمان كريم: الاقتصاد الرعائي خطوة جيدة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة في منظومة الرعاية الصحية رئيس هيئة الرعاية الصحية يعلن إضافة خدمات الرنين المغناطيسي بمستشفى الكرنك الدولي بالأقصرورحب الدكتور أحمد السبكي، في بداية اللقاء، بالحضور، حيث استعرض وفد شركة سيرفيه عرضًا تقديميًا حول صناعات الشركة في مجال أدوية الأورام والقلب والسُكري، بالإضافة إلى الإنجازات التي حققتها في تطوير صناعة الأدوية. كما تم التطرق إلى زيادة استثمارات الشركة في مصر في مجال تصنيع الأدوية وتطوير المنتجات المتخصصة، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا وتحسين جودة الإنتاج المحلي. كما استعرض الوفد خطة تطوير مصنع الشركة في مصر وزيادة طاقته الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتطبيق أعلى معايير الجودة.
وناقش اللقاء، سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الهيئة العامة للرعاية الصحية وشركة سيرفيه. حيث أشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أهمية التعاون في تدريب الكوادر الطبية في المنشآت الصحية التابعة للهيئة على أحدث طرق التشخيص والعلاج للأمراض، وأبرزها الأورام والقلب والسُكري. كما تم بحث إطلاق منصة للتعليم الطبي المستمر في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى استمرار تطوير مستوى الرعاية الصحية في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وفي نفس السياق، تم بحث إدخال أحدث التقنيات في علاج الأورام، بالإضافة إلى إرسال بعثات تدريبية للأطباء في فرنسا. كما تم التطرق إلى تدريب الباحثين في الهيئة في مجالات التطوير والابتكار وريادة الأعمال والدراسات التسويقية، بما يسهم في تطوير الكوادر البشرية في مختلف التخصصات.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تواصل العمل على تعزيز جودة الرعاية الصحية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين. وأوضح أن التعاون مع شركة سيرفيه يعد خطوة هامة في هذا الاتجاه، حيث يساهم في نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة لتقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية في محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي ستمتد تدريجيًا إلى جميع محافظات مصر بحلول عام 2030.
ومن جانبه، أعرب المدير العام لشركة سيرفيه عن سعادته باللقاء وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات مع الهيئة العامة للرعاية الصحية. كما دعا الدكتور أحمد السبكي، لحضور احتفالية الشركة باليوبيل البلاتيني بمناسبة مرور 70 عامًا على تواجدها في أفريقيا و50 عامًا على تصنيع الدواء في مصر.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن مصر تعد سوقًا كبيرًا وواعدًا لتعزيز الاستثمار الصحي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق التنمية المستدامة، تماشيًا مع رؤية مصر 2030. كما أضاف أن مصر أصبحت بوابة لأفريقيا والشرق الأوسط في القطاع الطبي ومستقبل الرعاية الصحية في المنطقة.
وتابع المدير العام لشركة سيرفيه الفرنسية: "نفخر بشراكتنا مع الهيئة العامة للرعاية الصحية لتعزيز مستقبل الرعاية الصحية في مصر والمنطقة".
وشارك اللقاء من جانب هيئة الرعاية الصحية، كل من: الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور مصطفى شعبان، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، الدكتور محمد سامي، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل وتنمية الموارد ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، الدكتور شادي فرحات، رئيس وحدة التطوير والابتكار وريادة الأعمال، الدكتورة رضوى عبدالعظيم، عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة والمشرف على ملف الأورام، والدكتورة بسمة علاء، عضو المكتب الفني لرئيس الهيئة.