المناضل أديب العيسي يلتقي وزير الأشغال ويناقش خططًا لنهضة أبين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
التقى المناضل أديب العيسي اليوم، المهندس سالم الحريزي، وزير الأشغال العامة والطرق، بحضور عبدالرؤوف السقاف، عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والإعلامي المخضرم فضل مبارك.
وخلال اللقاء، ناقش العيسي مع الوزير الحريزي أوضاع محافظة أبين، وخطط الوزارة لتحسين البنية التحتية فيها، خاصة الطرق الدولية والطرق المهملة.
وأشاد العيسي بالاهتمام الكبير الذي يوليه الوزير الحريزي لمحافظة أبين،
وأكدا على ضرورة تضافر الجهود لتسهيل عمل الوزارة ومنفذي المشاريع في المحافظة.
وتحدث الوزير الحريزي عن وجود خطط ومشاريع عديدة للنهوض بالبنية التحتية في أبين، رغم بعض المعوقات الداخلية في بعض المناطق.
وأشار إلى أهمية دور السلطة المحلية في تسهيل عمل الوزارة في هذا المجال.
ووجه العيسي دعوة لأبناء أبين في المحافظة لتقديم يد العون لوزارة الأشغال ومنفذي المشاريع، من أجل تحقيق التغيير والنهوض المأمول في سفلتة الطرقات.
وفي ختام اللقاء، عبّر العيسي عن سعادته بلقاء الوزير الحريزي، معبرا عنه بأنه شخصية منفتحة ومتطلعة للبناء والتنمية، مؤكدًا العيسي على ثقته بقدرة الوزير على تحقيق النهضة المنشودة في أبين بجانب الطرقات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الوزیر الحریزی
إقرأ أيضاً:
عائلة المناضل الأسود مالكوم إكس تطالب ترامب برفع السرية عن ملف اغتياله
طلبت أسرة مالكوم إكس (الحاج مالك شباز)، الناشط المسلم الأسود الذي اغتيل في 21 شباط/ فبراير 1965، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن الملفات المتعلقة باغتياله.
جاء ذلك في بيان تلاه المحامي بن كرومب المدافع عن حقوق السود، السبت، رفقة أسرة مالكوم إكس، بفعالية أقيمت بنيويورك بالذكرى الـ 60 لاغتياله، وحضرها ابنتاه مليكة شباز وإلياسا شباز.
وأشار كرومب إلى أمر تنفيذي وقعه ترامب في كانون الثاني/ يناير الماضي، حول رفع السرية عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ.
وفي هذا الإطار طالب البيان الرئيس ترامب برفع السريعة عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال مالكوم إكس أيضا.
وأعرب كرومب عن تفاؤله بإمكانية استجابة الرئيس ترامب لمطالب العائلة، متوقعا أن يتخذ ترامب إجراءً بهذا الشأن في 19 أيار/ مايو 2025، الموافق لمئوية ميلاد مالكوم إكس.
وفي 19 أيار/ أيار من كل عام يحتفي الكثير من الأمريكيين بـ "يوم مالكولم إكس"، وهو ذكرى ميلاده، لتكريم أحد أبرز المدافعين عن حقوق السود في الولايات المتحدة خلال حركة الحقوق المدنية في الستينيات من القرن الماضي، وهذا اليوم ليس عطلة فيدرالية وإن كانت بعض الولايات والمدن الأمريكية قد جعلته عطلة.
وُلد مالكولم إكس في 19 أيار/ مايو من عام 1925 باسم مالكولم ستيوارت ليتل، وكان الرابع من بين ثمانية أطفال، في أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية واغتيل في 21 شباط/ فبراير من عام 1965 في نيويورك، وكان شخصية بارزة في جماعة أمة الإسلام قبل أن يتركها. بعد اغتياله انتشرت قصة حياته على نطاق واسع وبات بطلاً بين الشباب السود.
كان مالكولم متفوقًا في المدرسة، ولكن بعد أن أخبره أحد معلميه في الصف الثامن أنه يجب أن يصبح نجارًا بدلاً من محامٍ، فقد الاهتمام وسرعان ما أنهى تعليمه الرسمي.
انتقل مالكولم من دار رعاية بولاية ميشيغان ليعيش مع أخته غير الشقيقة، إيلا، في بوسطن. وهناك انخرط في أنشطة إجرامية صغيرة في سنوات مراهقته، ليصبح محتالًا في الشوارع، وتاجر مخدرات، وزعيم عصابة من اللصوص في روكسبري وهارلم (في مدينة نيويورك).
وأثناء وجوده في السجن بتهمة السرقة من عام 1946 إلى عام 1952، خضع لتحول قاده في النهاية إلى الانضمام إلى جماعة "أمة الإسلام"، وقد تأثر قراره بالانضمام إلى الأمة أيضًا بالمناقشات مع شقيقه ريجنالد، الذي أصبح عضوًا فيها والذي سُجن مع مالكولم في سجن نورفولك كولوني في ماساتشوستس عام 1948.
وقد أقلع مالكولم عن التدخين والمقامرة وأكل لحم الخنزير في عام 1948. ومن أجل تثقيف نفسه، كان يقضي ساعات طويلة في قراءة الكتب في مكتبة السجن. ووفقًا لتقاليد جماعة أمة الإسلام، استبدل بلقبه "ليتل" علامة "إكس"، وهي عادة بين أتباع أمة الإسلام الذين اعتبروا أن أسماء عائلاتهم قد نشأت من البيض مالكي العبيد.
وكان مالكولم إكس متحدثًا عامًا فصيحًا، وشخصية كاريزمية، وقد عبر عن الغضب المكبوت والإحباط والمرارة لدى الأمريكيين من أصل أفريقي خلال حركة الحقوق المدنية من 1955 إلى 1965.
وقد ألقى الخطب في شوارع هارلم وتحدث في الجامعات الكبرى مثل جامعتي هارفارد وأكسفورد . وقد جعله ذكاؤه الثاقب وتطرفه المتحمس ناقدًا هائلاً للمجتمع الأمريكي.
انفصل مالكوم عن جماعة أمة الإسلام وذهب إلى الحج حيث تعرف على الإسلام عن قرب، وصار يعرف باسم الحاج مالك الشباز.
وعندما عاد من رحلة الحج بدأ العمل مع قادة آخرين في مجال الحقوق المدنية مثل مارتن لوثر كينغ حول سبل تحقيق المساواة في الحقوق سلمياً.
وقبل أن يتمكن من التعبير عن آرائه الجديدة بشكل كامل تم اغتياله في عام 1965.