فرنجية: الحل السياسي لملف النزوح يكون بالتعاطي مع سوريا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اعتبر النائب طوني فرنجية الحل السياسي لملف النزوح السوري يكونُ في التعاطي مع الحكومة السورية، مشيراً إلى أنَّ الحل الدولي يكون برفع العقوبات. وفي حديثٍ عبر تلفزيون لبنان، اليوم الأربعاء، تحدّث فرنجية عن جلسة مجلس النواب اليوم التي تم تخصيصها لملف النزوح السوري والهبة الأوروبية للبنان، وقال: "أسوأ ما في جلسة اليوم النيابية أننا لم نتمكن من أن نعكس وحدة اللبنانيين حول ملفّ النزوح الخطير".
وأكمل: "سليمان فرنجية يقوم بالحراك الرئاسي اللازم ويقوم بالتواصل مع كل الأفرقاء المعنيّين". واعتبر فرنجية أن الوزير السابق جهاد أزعور هو من الشخصيات التي تقدّم تنازلات لـ "حزب الله" أكثر بـ100 مرة من غيره، ولو وجد رئيس لا يتنازل عن الصلاحيات الدستورية والمصلحة الوطنية فهو حتماً رئيس المردة سليمان فرنجية. وأضاف: "لو كان لدى الفريق الآخر حلّ يمكن أن يريح البلد فنحن لما كنا سنقف بوجه هذا الحل. سليمان فرنجية معروف بصراحته التي تشكّل محط تقدير عند فئة كبيرة من اللبنانيين، لاسيما أن الشفافية والصراحة أصبحا عملة نادرة في لبنان". وعلى صعيد ملف التوتر في جنوب لبنان، قال فرنجية إن المضحك المبكي هو أن الحركة في الداخل اللبناني مستمرة وكأنّ لا حرباً في جنوب لبنان وهذا أمر معيب، وأضاف: "سنصل حتماً في ختام الحرب الدائرة في جنوب لبنان الى حفظ حق لبنان السياسي، فالحرب اليوم بوجه إسرائيل لذلك علينا جميعاً كلبنانيين أن نكون يداً واحدة". وتابع: "في ظل الحرب الدائرة اليوم لا يمكن القول لحزب الله أن يناقش موضوع الاستراتيجية الدفاعية، علماً أنه لا بد من الذهاب في الظرف المناسب إلى حوار شفاف وواضح حول الاستراتيجية الدفاعية بما يضمن مصلحة جميع الأفرقاء في لبنان". وختم: "المطلوب تطبيق الـ1701 من جانب العدو الإسرائيلي بالتوازي مع تطبيقه في لبنان ونحن مقبلون على مرحلة فيها المزيد من التطبيق لهذا القرار".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النزوح السوری سلیمان فرنجیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً
أكدت حركة حماس اليوم أن "اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً ويستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق".
وأضافت الحركة في بيان رسمي لها أن "حماس مستعدة بشكل تام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في مصر لإدارة شؤون قطاع غزة وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية".
وفي نفس السياق، شددت الحركة على رفضها القاطع "محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة".
واعتبرت حماس أن المرحلة المقبلة تتطلب "الوحدة الوطنية الفلسطينية والتنسيق الكامل مع الأشقاء العرب، لضمان استقرار المنطقة وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة".