عماد الدين حسين: مصر تتحمل العبء الأكبر عربيا في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إنه يجب على العرب التعامل بواقعية مع المشكلات والأزمات، متابعًا: «هقعد أشتم إسرائيل وأقول إنها ظالمة وأمريكا تدعمها وكل هذا صحيح، لكن ماذا علينا أن نفعل لمواجهة كل ذلك، هل نصدر البيانات فقط؟».
أعراض الثقافة العربيةوأشار «حسين»، خلال حواره لبرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن أعراض الثقافة العربية السائدة منذ سنوات طويلة هي أنها تقوم على رؤية أحادية، متابعًا: «رؤية إما أن أحصل على كل شيئ، أو لا أحصل على أي شيئ، وأنا واحد من الناس اللي كانت مؤمنة بذلك، وأتمنى أن نحصل على كل حقوقنا».
وأضاف: «لكن جزء من التفكير الواقعي أن ننظر إلى الصوتين، أنا أصنف نفسي كعروبي قومي، لكن في الوقت نفسه أقرأ يوميًا جزءًا كبيرًا من الصحافة الإسرائيلية المترجمة، وأتابع ما يُكتب في الصحافة الغربية لكي أعرف طريقة تفكير الآخر»، متابعًا: «لو عرفت كيف يفكر الطرف الآخر ممكن أتوصل إلى حلول، لا بد أيضًا أعرف حدودي وقوتي، لأن أحد أعراض المشكلة في الثقافة والتفكير العربي عندما تقابل أي عربي الآن يقولك العرب مفروض يعملوا كذا وكذا، طب العرب فين دلوقتي، نصف العالم العربي في حروب أهلية لا يقدر على حل مشكلته».
مصر تتعامل بمفردها كثيرا مع القضية الفلسطينيةوأردف: «السوداني، السوري، الليبي، أو اللبناني مش قادر يتفق على حكومة واحدة، هو عنده مشكلة في هوية الدولة والهشاشة السياسية، في أوقات كثيرة في القضية الفلسطينية تكون مصر فقط هي التي تتعامل، هناك جهد من دول مثل السعودية والإمارات وقطر والأردن، لكن في النهاية فيما يتعلق بالأزمة غالبية الجهد يكون على مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين الشاهد الثقافة العربية إسرائيل أمريكا
إقرأ أيضاً:
«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.
كلمات عن قصيدة خديجة«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».
بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».
دعم القضية الفلسطينيةلم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.
رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».