اختتمت في الرياض اليوم، أعمال مؤتمر (GREAT Futures) بحضور 2200 من المعنيين بالشأن الاقتصادي من الجانبين السعودي والبريطاني، تقدمهم معالي نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن يرافقه 4 وزراء، فيما شارك في المؤتمر 10 وزراء سعوديين.

وأشار معالي وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية في مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي أن المؤتمر جاء وفق رؤية مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله –، ودولة رئيس وزراء المملكة المتحدة السيد ريشي سوناك، التي تتجه نحو تعزيز وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين.


وأضاف أن المؤتمر الذي أقيم على مدار يومين شهد عقد أكثر من 20 اجتماعاً وزارياً ثنائياً، وتوقيع 13 اتفاقية، وإقامة 50 جلسة حوارية تحدث فيها 130 مشاركاً، وتنظيم 10 ورش عمل شارك فيها أكثر من 400 مشارك تناولت المبادرات الخاصة بأعمال اللجنة الاقتصادية الاجتماعية بملجس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني في 13 قطاعاً اقتصادياً أبرزها السياحة، الثقافة، التعليم، الصحة، الرياضة، والاستثمار، التجارة والخدمات المالية.

وبين القصبي أن المؤتمر حقق هدف تعزيز العلاقات الاقتصادية السعودية البريطانية، وأن الإقبال الواسع لحضور المؤتمر والعدد الكبير للمشاركين في أعماله يعطي مؤشراً على الأثر الإيجابي الذي من شأنه المساهمة في تطوير التجارة والاستثمار المتبادل، خاصة وأن نحو 70% من الوفد البريطاني المشارك كانت هذه زيارتهم الأولى للمملكة، وأن أغلب الجلسات واللقاءت المتنوعة أشارت إلى أن المملكة المكان الأمثل للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية نتيجة توفر الفرص وتنوعها، إلى جانب التحولات التي يشهدها الاقتصاد السعودي، وتركيزه على القطاعات الناشئة والواعدة وعالية النمو.

من جانبه أشار معالي وزير الاستثمار البريطاني اللورد دومينيك جونسون إلى أن المؤتمر أتاح فرص التواصل بين قطاعي الأعمال في البلدين، لافتاً إلى أن هذا دليل على قوة العلاقة الاقتصادية بين الجانبين، وعلى حجم الفرص الهائلة التي يتمتع بها الاقتصادين السعودي والبريطاني.

يُذكر أن مبادرة (GREAT Futures) تستمر فعالياتها على مدار 12 شهراً المقبلة، وستشهد مشاركة الشركات الأكثر إبداعاً وابتكاراً في المملكة المتحدة؛ لتعزيز الشراكة في القطاعات الواعدة والناشئة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مؤتمر Great Futures أن المؤتمر

إقرأ أيضاً:

تداعيات اغتيال نصرالله والتحديات الاقتصادية الراهنة.. العراق ليس استثناء

بغداد اليوم – بغداد

كشف الخبير في الشأن الاقتصادي نبيل جبار التميمي، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، عن إمكانية تأثر العراق اقتصاديا إذا ما توقفت التجارة مع لبنان خلال المرحلة المقبلة.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "حجم التجارة بين العراق ولبنان وحجم الاستيرادات قد لا يتجاوز 150 مليون دولار سنويا، وهو رقم قليل جدا وغير مؤثر اذا ما قطعت الامدادات التجارية بين العراق ولبنان وتوقفت التجارة".

وأضاف، أن "العراق ممكن بسهولة جدا إيجاد بديل عن لبنان خلال المرحلة القليلة القادمة، حال توقف الاستيراد من لبنان بصورة كاملة بسبب التطورات الأمنية فيها".

وتابع التميمي، أن "أكثر السلع المستوردة من لبنان هي الفاكهة، وهذا ممكن سده عبر تركيا او مصر وغيرها من الدولة، في حال توقفت الاستيرادات، باعتبار ان الحرب الدائرة في لبنان هي ضمن نطاق جغرافي محدود وهذا لا يؤثر على عملية التجارة".

وأكد الخبير في الشأن الاقتصادي أن "العراق لن يتأثر اقتصاديا حال اندلاع حرب أوسع في لبنان، فقد يواجه في تجارة الفاكهة والخضروات بعض المعوقات، لكن بسرعة سيجدون البديل وهي ليست بالأمر المضر اقتصاديا للعراق".

أما الخبير الاقتصادي عثمان كريم، من جهته أوضح دواعي تأثير الأزمة اللبنانية على إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن حجم التجارة بين الطرفين محدود للغاية نظرًا للبعد الجغرافي. 

وقال كريم في حديثه لـ "بغداد اليوم"، السبت (28 أيلول 2024)، أن "إقليم كردستان سيظل بمنأى عن تأثير مباشر من الأوضاع في لبنان، إلا إذا تطورت الأمور في المنطقة ودخلت إيران في صراع مباشر".

وأضاف كريم أن "إقليم كردستان يعتمد بشكل كبير، بنسبة تصل إلى 70%، على استيراد البضائع من إيران". 

وأشار إلى أن "الأوضاع المتوترة في لبنان وغزة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد المستوردة، ليس فقط على مستوى كردستان، بل على العراق ككل". 

وتأتي هذه التحذيرات وسط مخاوف من تداعيات الأزمات الإقليمية المتلاحقة، حيث يمكن لأي تصعيد إضافي في المنطقة أن يؤثر بشكل كبير على حركة التجارة والأسواق في كردستان.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من اغتيال نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف-35" على موقع بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيس لحزب الله، ولاحقا أقر حزب الله باغتيال نصر الله.

ومنذ 23 أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في الثامن من تشرين الأول الماضي، أسفر حتى صباح السبت عن 1640 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و8408 جرحى، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • تداعيات اغتيال نصرالله والتحديات الاقتصادية الراهنة.. العراق ليس استثناء
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يشارك في مؤتمر الأهرام الرابع للدواء
  • رئيس أوزبكستان يستقبل حمدان بن محمد ويبحثان تعزيز علاقات الشراكة
  • رئيس أوزبكستان يستقبل حمدان بن محمد .. ويبحثان تعزيز علاقات الشراكة والتعاون
  • اختتام أعمال القمة والمعرض السعودي للبنية التحتية
  • إب.. اختتام أعمال المؤتمر العلمي السادس للجراحة العامة وجراحة المناظير
  • الهيئة السعودية للمياه تنظم المؤتمر السعودي – الصيني في بكين
  • ثاني الزيودي: اتفاقيات الشراكة الشاملة توسّع شبكة الشركاء التجاريين
  • نجاح محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات ونيوزيلندا
  • الإمارات ونيوزيلندا تختتمان بنجاح محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة