مسؤول يكشف لـ "أسوشيتد برس" علاقة الانتقالي بتفاقم أزمة الكهرباء في عدن
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشف مسؤول حكومي رفيع، أسباب تفاقم أزمة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، ووجود علاقة لتفاقم الأزمة بشركات مرتبطة بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وقال المسؤول الحكومي لوكالة أسوشيتد برس إن الشركات التي لها صلات بالمجلس الانتقالي الجنوبي غضبت بعد أن أعلن رئيس الوزراء أحمد بن مبارك أن الحكومة ستفتح مناقصات عامة لشراء الوقود، وستخسر الشركات الفوائد التي كانت تتمتع بها عندما باعت الوقود في الماضي.
وأضاف المسؤول أنه وبسبب الخلافات الداخلية، فقد كان من المتوقع وصول ناقلة وقود تجارية إلى ميناء عدن، لكن المستورد يرفض تفريغ الحمولة قبل استلام المبلغ مقدما.
وفي وقت سابق، قال بن مبارك بأن الإجراءات السابقة لمعالجة ملف الكهرباء كانت "فزعات" في إشارة منه لكونها إجراءات لا تهدف لحل مشكلة الكهرباء مؤكدا وجود عمليات فساد كبيرة في شراء الوقود المخصص لكهرباء عدن.
وأشار إلى أن الدولة أنفقت ألف مليار ريال على الكهرباء العام الماضي منها 775 مليار لوقود المحطات.
ولفت إلى أن هناك من يستغل معاناة الناس للضغط على رئيس الحكومة كي يسمح باستمرار شراء الوقود بالأمر المباشر، مشيرا إلى أنه أول ما بدأ من نقطة تشكيل لجنة المناقصات حتى لا يستمر الفساد.
وأضاف بأن تشكيل لجنة المناقصات وفر الكثير من الأموال بدلا من إهدارها في الشراء المباشر وعمليات الفساد، مجددا مطالبته للمواطنين بالصبر لوضع حلول ومعالجات جذرية في مجال الكهرباء.
وتشهد مدينة عدن منذ أيام، احتجاجات غاضبة تنديدا بتردي خدمة الكهرباء في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات كهرباء عدن بن مبارك
إقرأ أيضاً:
محمد سعد يكشف سر نجاح «الدشاش» في دور العرض.. ما علاقة سمرة والصاوي؟
نجح الفنان محمد سعد في مفاجأة الجمهور في فيلم الدشاش، بخروجه من عباءة الكوميديا التي ارتداها منذ بداية مشواره الفني، مقدمًا أداءً تمثيليًا قويًا يليق بموهبته التي لا يختلف عليها شخصين، وعن اتجاهه إلى التغيير في الفترة الأخيرة، كشف «سعد» أن ذلك جاء استجابة لرغبة جمهوره.
وقال محمد سعد في ندوة تكريمه بـ«الوطن»: «كنت استمع إلى طلب الجمهور بالتغيير في أعمالي بالسينما، بعد «اللمبي» قدمت «عوكل»، وظلت طلبات التغيير، فقدمت «بوحة» ومن بعده «أطاطا»، وتلك الشخصيات حققت نجاحًا وردود فعل جيدة ولكن ما زالت المطالبات موجودة، وهنا سألت نفسي ما هو التغيير الذي يرغب فيه الجمهور؟ هل التغيير المقصود في الأفكار أم الموضوعات أم الشخصيات؟».
محمد سعد: توصلت إلى «المقادير المظبوطة» التي يريدها الجمهور في أعماليوتابع سعد: «توصلت إلى التركيبة التي يرغبون فيها بمقاديرها المظبوطة، خاصة أني كنت ألمح إلى تلك المنطقة التمثيلية في أعمالي من خلال بعض المشاهد الجادة وسط الكوميديا، وبدأت أقرأ تعليقات عديدة من الجمهور على مشاهد من فيلم «الكنز» يتحدثون فيها عن إمكانياتي كممثل، وهذا ما جعلني أنظر إلى نفسي من الخارج».
محمد سعد: الدشاش بطولة جماعية وليس عمل فرديوعن النجاح الذي حققه الدشاش سواء على مستوى الإيرادات أو الإشادات النقدية، قال: «هناك عدد من العوامل التي كتبت النجاح للعمل بعد توفيق الله، كان أهمها الجمهور الذي يرغب في دخولي إلى تلك المساحة من الدراما والتمثيل في قصة جادة».
وأضاف: «أما العامل الثاني هو أن العمل مبني بشكل جيد، سيناريو جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز، بالإضافة إلى الممثلين باسم سمرة، خالد الصاوي، زينة، نسرين أمين، مريم الجندي، أحمد الرافعي، نسرين طافش، أحمد فهيم، رشوان توفيق، جميعهم أساتذة كبار، فالفيلم بطولة جماعية وليس عملا فرديا، فالممثل لا يستطيع تقديم أداء جيد إلا لو بجانبه ممثلين أقوياء ومتمكنين، فالمشاهد مع «سمرة» و«الصاوي» كانت مباراة تمثيلية استمتعت بها للغاية».