إطلاق ملتقى الجمعيات الإعلامية الثاني على مستوى المملكة بالبكيرية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
البكيرية – الجزيرة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم افتتح محافظ البكيرية محمد بن علي العريفي فعاليات الملتقى الثاني للجمعيات الإعلامية على مستوى المملكة الذي تنظمه جمعية إعلام البكيرية بحضور وكيل وزارة الإعلام للتخطيط والتطوير المكلف المهندس ماجد الثقفي وعدد من مديري الدوائر الحكومية ورؤساء الجمعيات الإعلامية والمهتمين بالإعلام بفندق رمادا القصيم.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم تلاوة القرآن الكريم بعدها ألقى رئيس جمعية إعلام البكيرية حمود المطيري كلمة تقدم فيها بخالص شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه الكبير للإعلام والإعلاميين بالمنطقة حتى تحقق النجاح، كما رحب المطيري بالمحافظ وبضيوف الملتقى من رؤوساء جمعيات إعلامية وإعلاميين ومن المهتمين في المجال الإعلامي متمنياً أن يخرج هذا الملتقى بتجارب وتوصيات تخدم العمل الإعلامي في الجمعيات الإعلامية، مقدماً شكره لزملائه أعضاء الجمعية ولجميع من شارك وأسهم في إنجاح هذا الملتقى.
اقرأ أيضاًالمجتمعللسنة الثالثة على التوالي.. بنك الجزيرة يحصل على جائزة التميز في مؤشر حوكمة الشركات
ثم ألقى نائب رئيس لجنة أهالي البكيرية عبدالرحمن بن محمد الراجحي كلمة بين فيها الدور الذي تقوم به اللجنة في خدمة المحافظة في جميع المجالات ودعم البرامج المجتمعية ومن ضمنها جمعية إعلام البكيرية خلال ملتقى جمعيات الإعلامية الثاني على مستوى المملكة معربا عن شكره وتقديره للجهود التي تقوم بها جمعية إعلام البكيرية لخدمة المحافظة.
بعد ذلك تم عرض مرئي عن دور جمعية إعلام البكيرية وآخر عن مهام ودور لجنة أهالي البكيرية في دعم المجال الإعلامي، ثم كرم محافظ البكيرية الجهات الداعمة والمشاركة للملتقى الإعلامي، بعدها توالت فقرات الملتقى بندوة عن دور الجمعيات الإعلامية عقبها ندوة الإعلام الحديث وتأثير “السوشال ميديا” واختتم الملتقى بندوة عن دور الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي بأمانة منطقة القصيم في تطوير العمل الإعلامي البلدي، وفي اليوم الثاني أقيمت ندوة الإعلام الرياضي وناقشت واقع الإعلام الرياضي السعودي ووصول رياضتنا للعالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
انتظار يائس للطعام أمام الجمعيات الخيرية في غزة.. الحصار الإسرائيلي يفاقم معاناة السكان
وسط حصار خانق يدخل أسبوعه الثاني، يكافح الفلسطينيون في قطاع غزة من أجل البقاء، بينما تتحول أبسط احتياجات الحياة إلى معركة يومية.
في ظل نفاد المؤن وتصاعد حدة الجوع، يجد الأهالي أنفسهم أمام خيارات قاسية، حيث لم يعد تأمين لقمة العيش لأطفالهم أمراً بديهياً، بل تحول إلى صراع يومي ضد واقع يزداد قسوة.
وتحت وطأة الحصار، تمتد طوابير طويلة أمام الجمعيات الخيرية، في مشهد يجسد معاناة شعب بأكمله يبحث عن بصيص أمل وسط الركام والجوع.
وفي هذا السياق، أطلقت إحدى الجمعيات الخيرية في شمال غزة مبادرة لتوزيع وجبات ساخنة خلال شهر رمضان، في محاولة لتخفيف معاناة الأسر التي تواجه نقصا حادا في الغذاء والمياه.
وقال حسن رضوان، أحد سكان مخيم جباليا للاجئين، إن السكان يعيشون في ظروف قاسية. وأضاف: "نعاني من نقص في المياه، ونقص في الغذاء، ونقص في كل شيء. اضطررنا للجوء إلى الجمعية الخيرية بسبب ندرة المواد الأساسية".
وأدت الحرب الدامية الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة والتي استمرت لأكثر من 15 شهرا إلى جعل غالبية سكان غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، يعتمدون بشكل كلي على المساعدات الدولية.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني حيز التنفيذ، دخلت حوالي 600 شاحنة محملة بالمساعدات يوميًا إلى القطاع، قبل أن يأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة.
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"رغم الصعوبات وانقطاع الكهرباء.. أطفال غزة يطلبون العلم ولو في مدارس مدمّرةالمفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"ومع ذلك، أعربت منظمات الإغاثة عن قلقها من أن المكاسب التي تحققت خلال وقف إطلاق النار، الذي استمر ستة أسابيع، قد تتبخر مع استمرار الحصار وتقييد تدفق المساعدات.
ومن جانبها، وصفت نورا مليحة، فلسطينية من جباليا، الوضع بأنه "معاناة قاسية للغاية"، قائلة: "لا يوجد عمل، ولا سكن ولا رعاية، ولا طعام، ولا متطلبات الحياة. حتى أبسط الأشياء كالخضراوات والفواكه لم تعد متوفرة".
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس قبل أسبوعين، لكن وقف القتال لا يزال صامدا، وإن كان هشا.
وقد شهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 25 رهينة على قيد الحياة ورفات ثمانية آخرين، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني. كما انسحبت القوات الإسرائيلية إلى مناطق عازلة داخل غزة، وعاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيرة عيد المساخر في القدس: احتفال ممزوج بالدعوات للتضامن مع الرهائن في غزة أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ خبراء أمميون يتهمون إسرائيل باستخدام "العنف الجنسي والمنهجي" في غزة صوم شهر رمضانحركة حماسغزةمجاعةإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة