دراسة : 150 ألف حالة وفاة سنوياً بسبب موجات الحر في العالم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة “موناش” في أستراليا أن موجات الحر خلال الأشهر الأربعة الأكثر سخونة من العام تؤدي كل عام إلى وفاة أكثر من 150 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أنه بين عامي 1990 و2019، شكلت الوفيات الزائدة المرتبطة بموجة الحر 153 ألفًا و78 حالة وفاة سنوياً ، أي ما مجموعه 236 حالة وفاة لكل عشرة ملايين نسمة ، أو 1% من الوفيات العالمية.
وفحص الباحثون عدد الوفيات اليومية ودرجات الحرارة من 750 موقعاً في 43 دولة ، ووجدوا أنه في حين أن آسيا لديها أكبر عدد من الوفيات المقدرة، فإن أوروبا لديها أعلى معدل للسكان، عند 655 حالة وفاة لكل عشرة ملايين نسمة، فيما كانت اليونان ومالطا وإيطاليا ذات أعلى معدلات الوفيات الزائدة.
وذكر الباحثون أن أكبر المعدلات المقدرة لوفيات موجات الحر سجلت في المناطق ذات المناخ الجاف والدخل المتوسط الأدنى.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة صحية تهدد أطفال غزة بسبب الصقيع ونقص المستشفيات
يمانيون../
حذر الدكتور منير البرش، المدير العام في وزارة الصحة الفلسطينية، من تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة، مع استمرار موجات البرد القارس والصقيع التي تفاقم معاناة العائلات والمرضى، في ظل النقص الحاد في الأغطية ووسائل التدفئة.
وأكد البرش أن الأطفال حديثي الولادة هم الأكثر عرضة للخطر، حيث سجلت المستشفيات ارتفاعًا في الإصابات بالتهابات الجهاز التنفسي ونقص تروية الدم، وسط انهيار القطاع الصحي جراء العدوان الصهيوني.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني، عبر استهدافه الممنهج للمستشفيات، دمر أقسام الأطفال والحضانات والعناية المركزة، بما فيها مجمع الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال، مما جعل الطواقم الطبية عاجزة عن إنقاذ حياة الأطفال المتضررين من موجات البرد القارس.
وطالب البرش المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية والدولية بالتحرك العاجل لإعادة بناء مستشفيات الأطفال وتأهيل أقسام العناية المركزة والحضانات، وتزويدها بالمعدات اللازمة لإنقاذ أرواح الأطفال المهددين بالموت البطيء بسبب الحصار والعدوان.