تسلم السفير وائل النجار سفير مصر في البرتغال جائزة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بطل السلام 2024" من الجمعية العامة لبرلمان دول البحر الأبيض المتوسط، وذلك بحضور 43 دولة.

ورحب السفير النجار، خلال كلمته، التي نقلتها قناة "صدي البلد" الفضائية، مساء اليوم الأربعاء، بالحضور، موجها رسالة تقدير وامتنان عبر خلالها نيابة، عن الرئيس السيسي، عن الاعتزاز بهذا التكريم.

وأشار إلى أن هذا التكريم هو خير دليل على تفاني الدولة المصرية بكافة قطاعاتها الرسمية والأهلية، تحت قيادة الرئيس السيسي في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، مما يعكس إيماننا الراسخ بأن التكاتف والتعاون المشترك يمكن أن يواجه ويتغلب على كافة التحديات.

وأكد السفير المصري في البرتغال، أن مصر ظلت وستظل دولة داعمة للسلام، ومساندة لكافة الجهود الإقليمية والدولية لإحلاله في مختلف مناطق النزاع، موضحا أن الدولة المصرية ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، كانت تعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وتيسير إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع بكافة الطرق والوسائل.

وأضاف السفير النجار أن الدولة المصرية وقيادتها متمثله الرئيس السيسي، استقبلت العديد من الشركاء الإقليميين والدوليين بهدف العمل على منع اتساع دائرة الصراع، حفاظا على الاستقرار ودعما للسلام ولوقف إراقة دماء الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن الدولة المصرية تتطلع في هذه المرحلة الدقيقة على تكاتف كافة الجهود الإقليمية والدولية للعمل على إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي تواجه الشعب الفلسطيني، ومنع أي محاولة لتهجيرهم من أراضيهم، مؤكدا أن هذا لن يتحقق ألا من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان نفاذ كل أشكال المساعدات الإغاثية والإنسانية لكافة مناطق القطاع والعمل الجاد والدؤوب على إقامة الدولة الفلسطينية.

وفي ختامه كلمته، جدد سفير مصر في البرتغال امتنانه للجمعية العامة للبحر الأبيض المتوسط على هذا التكريم ومتابعتها الحثيثة للجهود المصرية ولجهود الرئيس السيسي لإرساء السلام، والتأكيد على تطلع مصر تحت قيادة الرئيس السيسي للمزيد من التعاون والشراكة المثمرة في المستقبل من أجل تعزيز قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشراكة المثمرة المساعدات الإنسانية برلمان دول البحر المتوسط بطل السلام 2024 قيادة الرئيس السيسي الدولة المصریة الرئیس السیسی فی البرتغال

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟

لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟

في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.

لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.

تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.

عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.

من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.

لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.

إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.

طباعة شارك دار الأوبرا المصرية منارة ثقافية علاء عبد السلام برامج العروض تجارب ضعيفة

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس اتحاد العمال: نظام الأجور في مصر تغير كثيرًا منذ تولي الرئيس السيسي الحكم
  • نائب رئيس اتحاد العمال: نظام الأجور تغير كثيرًا منذ تولي الرئيس السيسي الحكم
  • ترامب بين الكرسي الباباوي ونوبل.. منافسة على رسول القنابل الرحيم!
  • مجدي البري: الرئيس السيسي يجسد التزام الدولة بدعم العمال وتعزيز حقوقهم
  • المصريين الأحرار يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر بعيد العمال
  • محمود حميدة: الإسكندرية لم تعد عروس البحر وأصبحت عجوزة وكركوبة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يهنئ الرئيس السيسي وقيادات الدولة بذكرى عيد العمال
  • محافظ أسوان يطمئن على علاج الأشقاء الفلسطينيين ويوجّه بتوفير الدعم الكامل تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسي
  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح