قيادي في حركة العدل والمساواة السودانية: منهجنا في القتال متسق مع القانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال القيادي في حركة العدل والمساواة السودانية محمد آدم عبد الله بأن منهجهم في القتال متسق مع القانون الدولي الإنساني.وقالت مصادر للجزيرة بتجدد الاشتباكات بين القوة المشتركة وقوات الدعم السريع في الأحياء الشرقية لمدينة الفاشر منذ صباح الاربعاء.الجزيرة – السودان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من تصاعد مستوى مقاومي الضفة واحترافهم في القتال
عقب انتهاء الحرب العدوانية على غزة، بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي، بشقيها السياسي والعسكري، بتوجيه أنظارها نحو الضفة الغربية، حيث انتقل مركز الثقل الأمني والعملياتي رسمياً هناك، ويشمل ممارسة ضغوط أكبر على المقاومة هناك، دون أن يعني قدرة الاحتلال على كبح جماحها المتصاعد.
يوسي يهوشاع المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، ذكر أن "الهجوم الأخير الذي قتل فيه جنرال الاحتياط إفيتار بن يهودا بواسطة عبوة ناسفة زرعت في قرية طمون شمال غور الأردن لم يعد هجوما معزولا ضد قوات الإسرائيلية، بل جزء من سلسلة من الأعمال المسلحة، رغم أن منفذيها لا ينتمون دائمًا لأي منظمة مسلحة، ففي بعض الأحيان تكون خلية محلية، وعلى أية حال، هناك تحسن في جودة تنفيذهم، وهذا جزء من اتجاه مقلق يتطلب من الجيش الإسرائيلي التحرك فورًا لعمليات هجومية كبيرة للضغط عليهم".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "لم يعد كافيًا الاكتفاء بالعمليات الدفاعية وحدها، لأن منطقة العملية نفذ فيها الجيش الإسرائيلي عمليات قبل أسبوعين، لكنها ليست بؤرة للمقاومة مثل جنين وطولكرم ونابلس، ورغم ذلك تم وضع عبوة ناسفة فيها أصابت جيباً عسكريا قتل الضابط وأصاب أربعة من مرافقيه، ورغم أن الجيش يزعم أن القنبلة بدائية الصنع، وليست تقليدية، لكنها نجحت بإلحاق أضرار جسيمة بالمركبة العسكرية".
وأكد أن "الجيش لم يكن لديه معلومات استخباراتية تفيد بأن السيارة مفخخة، ولم يقدّر أن يتم زرع عبوة ناسفة بهذا المكان، ولذلك لم تمر عبر الموقع جرافات D-9 كما حدث في مخيم جنين بهدف القيام بعمليات "كشط" متكررة لمنع وضع عبوات ثقيلة تهدف لإلحاق الضرر بقواتها، وإذا كان الجيش يمتلك بالفعل جرافات في ترسانته، بعضها لم يصل بعد من الولايات المتحدة، فإنه يدل على مدى تفاقم الوضع".
وأوضح أن "عملية طمون تقدم مؤشرا على الاتجاهات المتغيرة للمقاومة في الضفة الغربية خلال الفترة الماضية، وأحد المخاوف استخدام الشواحن القوية، وبعضها قياسي بالفعل، حيث يتم تهريبها عبر الأردن، وتصل قوى المقاومة على الجانب الآخر من الحدود الإسرائيلية غير المغلقة، والحواجز فيها قديمة جدًا، وفي بعض الأماكن لم يتغير الوضع منذ زمن طويل، ومن السهل جدًا المرور عبرها".
وكشف أنه "قبل أسابيع، دهست مركبة عسكرية تابعة للجيش قنبلة في قباطية، أصابت ثلاثة جنود، اثنان منهم في حالة خطيرة، وهذه منطقة مشابهة جدًا للتي وقعت فيها عملية طمون، وقبل شهر أصيبت مركبة أخرى كان يستقلها قائد اللواء بقنبلة، وأصيب عدد من الجنود، وكانت الهجمة قوية للغاية، ولم يكن من قبيل الصدفة أن نفقد اثنين من كبار القادة، وربما كان واجبا التعامل مع هذه الحادثة بجدية أكبر حتى في هذه الحالة، والمضي قدماً في الهجوم".
وأشار أن "الهجوم الخطير في قرية فندق قرب مستوطنة كدوميم، وقتل فيها ثلاثة مستوطنين، نفذته خلية ماهرة، ووصلت بأسلحة متطورة، وانسحبت بسرعة من المكان، ولم يتم القبض عليها حتى الآن، لكن ما يزيد الطين بلّة أن تصاعد هذه الهجمات تتزامن مع إطلاق سراح كبار الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية كجزء من صفقة التبادل، والرياح المواتية التي تلقتها حماس نتيجة لها، ويمكن الافتراض أنها ستحاول الآن، إشعال النار في الضفة الغربية، من خلال الهجمات ضد الجيش والمستوطنين، مما يعني واقعا كارثياً للجيش الإسرائيلي".
وأكد أن "الضفة الغربية التي يعيش فيها ثلاثة ملايين فلسطيني ونصف مليون مستوطن معاً، تعدّ من أصعب الجبهات مقارنة بأي مكان آخر، حيث سيقوم الجيش بتعزيز فرقة الضفة بسبع سرايا، سيتم توزيعها على قادة الكتائب المختلفة في جميع أنحائها، وسيقوم بإنشاء نقاط تفتيش للسيارات الفلسطينية قبل دخولها طرقهم المشتركة مع المستوطنين في محاولة لإحباط أي هجوم آخر بإطلاق النار والقنابل".
وختم بالقول إنه "من الصعب للغاية على الجيش الإسرائيلي التصرف دفاعياً فقط، ولعل إعلان المستوى السياسي أن العمل العسكري في الضفة الغربية بات من أهداف الحرب، وفي ضوء التطورات في الجبهتين الشمالية مع لبنان، والجنوبية مع غزة، فقد انتقل مركز الثقل رسمياً إلى الضفة، وإذا كان الأمر كذلك، فيجب وضع المزيد من الضغوط على المقاومين هناك".