“هآرتس”: عملية جباليا عبثية.. وحماس ترمم قدراتها وتعيد تأسيس نفسها داخل غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن أغلبية الجنود بجيش الاحتلال الإسرائيلي “يعتقدون أن العملية في جباليا عبثية”.
ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن “العمليات الأخيرة أظهرت أن تقديرات الجيش الإسرائيلي ليست صحيحة، في ما يتعلق بالبنية التحتية لحماس”.
وتابع الضابط بالقول إن حماس ترمم قدراتها “بسرعة كبيرة، وتعيد تأسيس نفسها مجدداً في مناطق أخرى بغزة”، مضيفاً: “حماس غيرت تكتيكات الحرب مؤخراً وتركز أكثر على تفخيخ المباني”.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد استهدفت في معسكر جباليا شمالي قطاع غزة، أمس الثلاثاء، دبابتي “ميركافا” بقذيفتي “الياسين 105” في شارع “أبو العيش”.
وفي منطقة أبو زيتون بمعسكر جباليا، استهدفت كتائب القسام جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105”.
وبالتزامن، نشرت الكتائب مشاهد من التحام مجاهديها مع جنود الاحتلال وآلياته في محاور شمالي القطاع.
كذلك، تمكن مجاهدو سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من استدراج قوة كبيرة خاصة للاحتلال لكمين محكم ومركب في شارع سوق الذهب في المدينة، والإجهاز عليها من نقطة صفر.
كما تمكن مجاهدو السرايا من تفجير عبوة “برق” في “جرافة D9″، فجر أمس، في منطقة أبو زيتون في معسكر جباليا شمالي القطاع، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي يتحصن في أحد المباني في المنطقة ذاتها.
واستهدفت السرايا بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” قوة راجلة في امتداد شارع “أبو العيش”.
بدورهم، يخوض مجاهدو كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم بمحيط مدارس أبو زيتون شرقي مخيم جباليا.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/شاهد-استهداف-مجاهدو-القسام-لجنود-وآليات-العدو-شرق-مخيم-جباليا-شمال-قطاع-غزة.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/القسام-تنشر-من-مشاهد-اصطياد-آليات-الاحتلال-في-معسكر-جباليا.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/شاهد-استهداف-مجاهدي-كتائب-القسام-لجنود-وآليات-العدو-في-محاور-القتال-شرق-مدينة-رفح.mp4 https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/سرايا-القدس-تعرض-مشاهد-من-عملية-قنص-جندي-إسرائيلي-يتبع-لوحدة-الهندسة-شرق-مدينة-غزة.mp4المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“تقدم” تعلن فك الارتباط بين مجموعتين بعد خلافات “الحكومة الموازية” .. 19 كياناً داخل التنسيقية اعترض على الاتجاه الداعي لتشكيل حكومة
أعلنت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" في السودان، الاثنين، فك الارتباط بين مجموعة داعية لتشكيل حكومة وأخرى ممانعة، وذلك في أعقاب تمسك نائب رئيس التنسيقية الهادي إدريس بتشكيل حكومة "مدنية" (موازية)، لتنتزع الشرعية
"تقدم" تعلن فك الارتباط بين مجموعتين بعد خلافات "الحكومة الموازية"
مصادر لـ"الشرق": 19 كياناً داخل التنسيقية اعترض على الاتجاه الداعي لتشكيل حكومة
دبي- الشرق
أعلنت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" في السودان، الاثنين، فك الارتباط بين مجموعة داعية لتشكيل حكومة وأخرى ممانعة، وذلك في أعقاب تمسك نائب رئيس التنسيقية الهادي إدريس بتشكيل حكومة "مدنية" (موازية)، لتنتزع الشرعية من الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، والتي عيّنها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.
وأوضحت "تقدم"، في بيان، أنها عقدت اجتماعاً للهيئة القيادية برئاسة عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السابق، لـ"مناقشة قضية الشرعية والموقف من تصور إقامة حكومة كأحد وسائل العمل المعتمدة في التعاطي مع هذه القضية".
وأضافت أن الاجتماع "خلص لوجود موقفين متباينين حول قضية الحكومة، وعليه فإن الخيار الأوفق هو فك الارتباط بين أصحاب الموقفين، ليعمل كل منهما تحت منصة منفصلة سياسياً وتنظيمياً باسمين جديدين مختلفين".
وقالت إن "بموجب هذا القرار سيعمل كل طرف اعتباراً من تاريخه حسب ما يراه مناسباً ومتوافقاً مع رؤيته حول الحرب وسبل وقفها، وتحقيق السلام الشامل الدائم، وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام، والتصدي لمخططات النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته".
وأشارت، في البيان، إلى أنه "ستعلن كل مجموعة للرأي العام ترتيباتها السياسية والتنظيمية والاسم الجديد الذي ستعمل به بصورة منفصلة".
وفي السياق، ذكرت مصادر لـ"الشرق"، أن 19 كياناً سياسياً ومدنياً داخل "تقدم" اعترض على الاتجاه الداعي لتشكيل حكومة، أبرزها حزب الأمة القومي، والتحالف الوطني السوداني، والتجمع الاتحادي، وحزب البعث القومي، والمؤتمر السوداني، والحزب القومي السوداني، والوطني الاتحادي الموحد، إضافة إلى تيار الوسط للتغيير، وحزب التواصل، والحزب الناصري، وحركة حق، والوطني الاتحادي، ولجان المقاومة، والمهنيين والنقابات، والمجتمع المدني، والفئات النوعية، وحمدوك، والتيار الثوري الديمقراطي، والجبهة الشعبية المتحدة.
في المقابل، أبرز الشخصيات والكيانات الداعية إلى تشكيل حكومة موازية، هم أعضاء مجلس السيادة السابقون، الهادي إدريس، والطاهر حجر، ومحمد حسن التعايشي، ورئيس حركة العدل والمساواة "المنشقة"، سليمان صندل.
وتعد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية أحد أكبر التحالفات السياسية المدنية، وتتكون من أحزاب سياسية وحركات مسلحة موقعة على اتفاق سلام جوبا 2020، ونقابات وشخصيات مستقلة.
وظهرت بوادر الخلاف في أحد أكبر التحالفات السياسية في السودان، خلال الأسابيع الماضية، عندما أعلن التحالف المدني، تشكيل لجنة لـ"فك الارتباط"، في 31 يناير الماضي، بين طرفي صراع محتدم داخله، يدور حول تشكيل "حكومة موازية" في مناطق سيطرة قوات "الدعم السريع".
خارطة طريق
أعلنت حكومة السودان، الأحد، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب، تشمل تشكيل حكومة كفاءات، واختيار رئيس وزراء مدني، وإطلاق حوار وطني، وذلك مع إعلان الجيش السوداني، خلال الأيام الماضية، تقدمه في مناطق كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وذكر بيان لوزارة الخارجية السودانية أنه "بعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق على المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة، وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة".
بنود خارطة الطريق التي أعلنتها وزارة الخارجية السودانية:
إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفاً وطنياً، ويرفع يده عن المعتدين، وينحاز للصف الوطني.
تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.
إجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية؛ ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.
تأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن أو المساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول على جواز السفر.
اشتراط وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمرد (قوات الدعم السريع). وعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق النار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على أن يتبع وقف إطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.
ودعت وزارة الخارجية السودانية، المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق، "باعتبارها تمثل توافقاً وطنياً لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال".
كان رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، قد أعلن، السبت، عزمه تشكيل حكومة تصريف أعمال "من أجل استكمال العملية الانتقالية في البلاد"، فيما جدد رفضه التفاوض مع "قوات الدعم السريع".
وقال البرهان، خلال ختام مشاورات القوى السياسية بشأن رسم خارطة طريق للحوار السوداني: "نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية"، مشيراً إلى أن "الفترة القادمة ستشهد تشكيل حكومة لاستكمال مهام الانتقال".